|
|
 |
 |
 |
|
 |
||||||||
 |
 |
| …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-19-2014
|
#1 |
|
خفقات موسى عليه السلام
خفقات موسى عليه السلام الخفقةالأولى: 1- "تابوت العناية "! وَأَوْحَيْنَاإِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَاخِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَاتَخَافِي وَلَاتَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِين... َ: آيةعجيبة! يضطرب قلبهابأمواج الخوف فتؤمربإلقائه في أمواج البحروتُبَشَّربعودته وأنه سيكون من المرسلين! ولاتخافي ولاتحزني! إنه محاطٌ بتابوت العناية..ضيقٌه وومسدود!،ولك نَّمن ورائه فجرًاقريبًاوفَرَجًا! سيعودإليك ويكون من سادةالمرسلين! 2- الشفيع الحكيم! وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ ۖ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَىٰ أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ يعبُرإنسانٌ مابمشهد! فيُنطقها الله بكلمةٍتحيي نفسًاوتضيء أملًا في ظلمات المحنة وقسوةالبعد! "لاتقتلوه"! ثم كلمتهم بلغة المنفعةالتي يعرفون لتحوط النهيَ السابق بسياجِ الرغبة" عسى أن ينفعنا أونتخذه ولدًا"! وهكذاالشفيع العاقل يتدسَّس إلى قلوب الخصوم بالكلمة الحكيمة! وقد قلَّ هذاالصنف في زماننا وليس لناإلاأكرم الأكرمين ! 3-الفراغ المملوء! وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَاعَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ التعبيرالمعجز : وأصبح فؤاد أم موسى فارغًا! لأنه وجودها كله! وكل من سوى المحبوب فراغٌ لاقيمة له! ولكن الكريم لايدع ظمأ القلق عاريًا من سُقيا الرحمة! فيربط على القلب باليقين والسكينة! ومتى نزلت السكينة اطمأنت اللهفة في القلب إلى بشارةالكريم وكرمه! 4- حرم اللُّطْف! وَحَرَّمْنَاعَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ يتقدم الآخرون لينالوا حظًا..ولكن يقف القدر حارسًا لهذاالحرم حتى يعود إلى حضن القلب الملهوف! نعم تملكون الرَّضاع ! ولكنه لتملكون لهفتي وحرقة قلبي؟! دعوا لي الطريق فإنه لي أنا! 5- فرددناه! "فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّعَيْنُهَا وَلَاتَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَايَعْلَمُونَ" بعد الموج الهائج، واختناق الرعب تقر العين ويضمحل الحزن فانيًا! تقرعينها كانت كافية.. ولكنه الكريم! يقرالعين وينفي الحزن! وتشرق شمس: "ولتعلم أن وعدالله حق"! وتبقى ساطعةً لمن يأتي أن وعده حق لايتخلّف! ماأكرمه! ماأكرمه! ولكن أكثر الناس لايعلمون! |
|
|
03-19-2014
|
#2 |
 
|
طرح رااائع وربي مايحرمنا من تواجدك وجديدك الراقي وننتظر ابداااعك |
|
|
|
03-19-2014
|
#3 |
|
طرح رائع يعطيك العافية |
|
|
|
03-20-2014
|
#4 |
|
|
كالبدر تسطعون في متصفحي.. وتعبرون جسور الكلمآت برقة حضوركم.. آشكر لكم جميل حضوركم .. لروحكم جنآئن الورد.. هماليل نجد ..  |
|
|
|
03-20-2014
|
#5 |
|
للجمال عنوان ... وانت عنوانه وإذا كان للحرف طعم فأنت طعمه.. اجتهاد واضح في الطرح وذائقة عالية المستوى استمعت النفس بما مرت عليه هنا،،، فبهذا العطاء سنرقي من أعماق القلب أشكرك اخوك محمد الحريري |
|
|
|
03-22-2014
|
#6 |
|
شكراً من الأعماق لطرحك الجميل لقلبك السعادة |
|
|
|
07-03-2014
|
#7 |
|
|
جزـااااكـ الله خيراً وبااااركـ فيك ونفع بكـ واثااابكـ جنة الفردوس بغير حساااب ولا سابقة عذاب وجعله ربى فى ميزااان حسناااتك دمت فى حفظ الرحمن |
|
|
|
07-03-2014
|
#8 |
|
بارك الله فيــــــــــك وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك يوم القيامة . أنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه .. ورفع الله قدرك في أعلى عليين ... حفظك المولى ورعاك وسدد بالخير خطاك .. احتــــرامي وتــقديري... |
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أوصى, السلام, خفقات, عليه |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| ااسماء الله الحسنى | ضحكة خجوله | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 8 | 01-22-2009 08:13 PM |
| علامات الساعه .. الصغرى | ضحكة خجوله | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 6 | 01-07-2009 05:14 PM |
| هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم | النصر العالمي | …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… | 2 | 12-05-2008 12:15 AM |
| القصة التي ابكت حبيبنا محمد عليه صلوات الله وسلامه عليه.. | زخــآت مطر~ | …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… | 7 | 12-04-2008 10:38 AM |
| كيفية سجود السهو.. | احاسيس الغرام | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 6 | 11-16-2008 07:52 PM |
 |
العرض العادي
