نبذة حول الأديب: القاضي أبو علي التونخي

اسمه : هو أبو علي المحسن بن علي بن محمد (327 – 384هـ)

مولده :
ولد في البصرة في 26 من الربيع الاول من سنة327هـ

تعليمه :
درس أبو علي التونخي الحديث والفقه ثم قرأ الأدب واللغة علىأبي بكر الصولي وأبي العباس الأثرم وأبي الفرج الأصفهاني ، ونال من أبي الفرج الأصفهاني إجازة برواية كتاب الأغاني .

كان أديبا إخبارياً حسن الحديث و التحديث و كان له شعر عادي . تقلد القضاء من قبل أبي السائب عتبة بن عبيد الله بالقصر وبابل وما والاهما وفي سنة 349هـ ولاه الخليفة المطيع لله القضاء في عسكر مُكرم وإيذج ورامهرمز . ثم إنه تولى القضاء في أماكن مختلفة .

مؤلفاته :
هو مصنف بارع له من الكتب:

-الفرج بعد الشدة
-المستجاد من فعلات الأجواد .
-نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة ( أو جامع التواريخ )
-كتاب عنوان الحكمة
وفاته :
توفي في بغداد في 25- 1-384هـ = 2-3-994م .

قال القاضي أبو علي التنوخي يعرض بأحد الفقهاء
خرجنا لنستقي بيمن دعاءه : وقد كاد هدب الغيم أن يبلغ الأرض
فلما أبتدأ يدعو تقشعت السما : فما تم إلا والغمام قد انفضا

.... إنك طلبت مني أن أجمع لك من أخبار الأجواد أجودها ، ومن فعالات الكرام أسناها وأرشدها ، فاستخرت الله في المقال ، وتخيرت من ذلك ما سنح لي في الحال ، مما أحسبه يستفز القارئ والسامع ويقع منه أرفع المواقع . وألفته كتاباً سميته ( المستجاد من فعالات الأجواد ) فكان للقبه مطابقاً ولغرضك موافقاً ، ولما يستحسن سابقاً ....
***
من المستجاد : قصة :
اشترى عبدالله بن عامر من خالد بن عقبة بن أبي معيط داره التي في السوق بتسعين ألف درهم . فلما كان الليل سمع بكاء آل خالد ، فقال لأهله : مال هؤلاء ؟ قالوا : يبكون لدارهم التي اشتريت . قال : يا غلام ، إتيهم فأعلهم أن الدار والمال لهم جميعاً .