02-17-2019
|
|
تقرير مفصل عن الجمهورية العربية اليمنية
تقرير مفصل عن الجمهورية العربية اليمنية
التعريف بالدولة |
لجمهورية اليمنية في جنوب شبه الجزيرة العربية في الجنوب الغربي من قارة آسيا. يحدها من الشمال المملكة العربية السعودية ، ومن الجنوب البحر العربي وخليج عدن، ومن الشرق سلطنة عمان، ومن الغرب البحر الأحمر.
الاسم الرسمي: الجمهورية اليمنية .
اللغة الرسمية: اللغة العربية.
المساحة : 555970 كيلو متر مربع
عدد السكان : 26 مليون نسمة عام 2003 م.
العملة الرسمية : الريال اليمني.
التوقيت المحلي : +3 ساعات عن توقيت جرينتش طوال أيام السنة.
مفتاح الإتصال الدولي : +967
الرمز الدولي للإنترنت : ye العلم الوطني :
الشعار الرسمي للجمهورية اليمنية
رددي أيتها الدنيا نشيدي .... ردديـه وأعـيدي وأعـيـدي
واذكـري في فـرحتي كل شهيد .... وامنحيه حللاً من ضوء عيدي
يـا بلادي نحن أبنـاء وأحفاد رجالك
سوف نحمي كل ما بين يدينا من جلالـك
وسيبقى خالد الضوء على كل المسالك
إنـها ملك أمـانينا الـكبيرة
جاء من أمجاد ماضيك المثيرة رددي أيتها الدنيا نشيدي .... ردديـه وأعـيدي وأعـيـدواذكـري في فـرحتي كل شهيد .... وامنحيه حللاً من ضوء عيديوحدتي .. وحدتي ..
يا نشيداً رائـعاً يملأ نـفسي .... أنت عـهد عالق في كل ذمة
يا نسيجاً حكته من كل شـمس .... اخـلدي خـافقة في كل قمة
امنحيني البأس يا مصدر بأسي .... واذخريني لك يا أكرم أمة
لن ترى الدنيا على أرضي وصياً
منافذ الجمهورية اليمنية :
مطار صنعاء الدولي – مطار عدن الدولي – مطار تعز الدولي – مطار الحديدة الدولي – مطار المكلا الدولي– مطار سيئون الدولي – مطار سقطرى الدولي .
منفذ حرض – منفذ البقع – منفذ علبين – منفذ شحن – منفذ صرفيت – منفذ الوديعة.
ميناء عدن – ميناء المخاء – ميناء الحديدة – ميناء المكلا- ميناء نشطون – ميناء قشن سيحوت- ميناء الضبة- ميناء بير علي – ميناء بلحاف- ميناء رضوم – ميناء ذباب – ميناء الخوخة – ميناء الصليف – ميناء رأس عيسى – ميناء الخوبة – ميناء اللحية – ميناء ميدي
إمتد تاريخ الدولة اليمنية عبر عصور وحقبات مختلفة , وتشير النقوش المكتشفه أن أقدم تاريخ مدون لليمن يعود إلى سنة 2700 قبل الميلاد , و أهم دولة يمنية قديمة كانت مملكة سبأ :
المذكورة في القرآن في سورة سبأ في قوله تعالى :
( لَقَدْ كَانَ لِسَبَأٍ فِي مَسْكَنِهِم آيةٌ جَنَّتاَنِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُم واشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ) (سبأ: 16)
لقد كان السبئيون كما تدل الآية الكريمة يعيشون في منطقة مشهورة بجمالها حيث سميت بالعربية السعيدة وكانت قبلة السياحة لمعظم الملوك و الغزاه في ذلك الزمان .
تمثال برونزي للملك "معد يكرب"
بقي تاريخ نشوء حضارة سبأ موضع خلاف حتى الآن، فالسبئيون لم يشرعوا بكتابة تقاريرهم الحكومية حتى سنة 600 قبل الميلاد، لذلك لا يوجد أي سجلات سابقة لهذا التاريخ.
يعود أقدم المصادر التي تشير إلى قوم سبأ إلى سجلات الملك سيرجون الثاني الآشوري الحربية (722-705 قبل الميلاد) في تلك السجلات يشير الملك الآشوري في سجلاته التي دون فيها الأمم التي كانت تدفع له الضرائب إلى ملك سبأ "إيت عمارا".
لوح برونزي مكتوب عليه كلمات بالنقش السبئي
إلا أنه ليس من الصواب أن نستنتج أن هذه الحضارة قد تم إنشاؤها حوالي 700 قبل الميلاد فقط اعتماداً على مصدر سجلات الملك سيرجون ، لأن احتمال تشكل هذه الحضارة قبل ذلك وارد جداً ، وهذا يعني أن تاريخ سبأ قد يسبق هذا التاريخ.
يعتقد أنه نقش لأحد ملوك اليمن تعود إلى ما قبل سنة 2500 قبل الميلاد
ورد في نقوش أراد نانار، أحد ملوك مدينة أور المتأخرين، كلمة "سابوم" والتي تعني "مدينة سبأ" ، وإذا صح تفسير هذه الكلمة على أنها مدينة سبأ، فهذا يعني أن تاريخ سبأ يعود إلى 2500 قبل الميلاد. عودة إلى الحاضر
تُقسم الجمهورية اليمنية إدارياً في إطار نظام السلطة المحلية إلى (21) محافظة، بما فيها أمانة العاصمة ومحافظة ريمة التي استحدثت خلال عام 2004، وتقسّم المحافظات إلى: (333) مديرية،يتفرّع عنها (2200) عزلة وحي، فضلاً عن (36986) قرية و(91489) محلّة وحارة.كما يبلغ عدد الدوائر المحلية (5620) دائرة محلية (مركز إنتخابي).
هي عاصمة الجمهورية اليمنية تقع وسط السلسلة الجبلية الغربية من أقصى شمال اليمن إلى جنوبه ، يحدها من الشمال محافظتي الجوف وعمران ، ومن الشرق محافظة مأرب ، ومن الجنوب محافظة ذمار ، ومن الغرب محافظتي المحويت و الحديدة .
يعتقد أن تاريخ تأسيس صنعاء يعود إلى سام بن نوح عليه السلام حيث أطلق عليها "آزال" ثم سميت بمدينة سام , وعندما غزاها الأحباش ونظروا إلى مبانيها المشيدة بالحجارة قالوا هذه صنعه , ومعناها بلغتهم أنها حصينة ومن هنا جاء إسمها الحالي .
ومناخها معتدل صيفاً وبارد شتاءً تتراوح درجة الحرارة في فصل الصيف ( 20ْ 32ْ- مئوية ) وتنخفض في فصل الشتاء ما بين ( (-10ْ) ـ 18ْ مئوية ) أثناء الليل والصباح الباكر .
يبلغ عدد سكان محافظة صنعاء حسب نتائج التعداد السكاني لعام ( 1994 ميلادية ) حوالي ( 1.422.765 ) نسمة .
جامع الصالح – أكبر جوامع اليمن
كانت حتى العام 1990 عاصمة الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) إلى تم إعلان قيام الجمهورية اليمنية بين شطري اليمن في 22 أيار/مايو 1990 و إتخاذ صنعاء عاصمة للإتحاد الجديد. حيث تعرضت على مر العصور للكثير من العزوات و الحروب منذ نشوئها منها عزوات الأحباش و الفرس و والحروب الأهليه بين ممالك ودويلات اليمن , وصولاً إلى الحروب الأهلية في العصر الحديث وطرد الأمام منها لتأسيس الحكم الجمهوري ثم حصارها عام 1970 و إنتهاءاً بآخر حرب أهليه عام 1994 .
النصب التذكاري للجندي المجهول صنعاء القديمة
تعد من أقدم مدن العالم وهي مسجله من قبل اليونسكو ضمن أهم 25 معلماً تاريخياً في العالم
منظر عام وسط المدينة القديمة
وتتميز بمعمارها التقليدي و مبانيها الجميلة و منازلها التي يعود تاريخ بنائها بعضها إلى أكثر من 500 سنة وما زالت مسكونه حتى اليوم !!
وقد اشتهرت صنعاء القديمة بمنازلها المتعددة الطبقات التي قد يصل عددها إلى سبع تبعاً للحالة الاقتصادية والمكانة الاجتماعية لصاحب المنزل.
منظر ليلي لأحد شوارع البلدة القديمة
قديماً كان يستخدم الطابق الأول من منازل المدينة عادة كمخزن يتم فيه الاحتفاظ بالمواد الغذائية وسواها مما يحتاج إليه في الحياة المعيشية، بينما تخصص الطوابق الأخرى للسكن وفق نظام معين , وتوجد بين البيوت القديمة بساتين تمسى "مقاشم" .
متنزهات و حقول صغيرة لزراعة الخضروات
وتتشابه البيوت اليمنية ليس فقط في هيئاتها العامة وارتفاعها بل أيضاً في كسوتها من الخارج بمادة «النورة» وهي مادة جيرية بيضاء يتم حرقها لوقت أطول من ذلك الذي يستغرقه حرق الجص، بينما يستخدم الجص في تغشية الجدران الداخلية للمنازل ويتم الاعتماد على مادة القضاض الشبيهة بالأسمنت في صناعة اللحامات بين مداميك البناء.
زخرفة الجدران الخارجية للبيوت بمادة النورة "الجبس المحترق"
ومن أهم العناصر في البيت اليمني ما يعرف باسم المفرج وهو عبارة عن قاعة فسيحة أشبه بالمنظرة يوجد في قمة المنزل من أعلى وفيه فتحات للتهوية والإضاءة ويستخدم المفرج كقاعة استقبال للزوار وجلسات المقيل .
المفرج من أهم مميزات بيوت صنعاء القديمة
ومن اللافت للنظر في المنازل القديمة العقود التي توضع عادة فوق النوافذة بشطل نصف دائري وهي زخارف بمادة الجص
لتثبيت قطع من الزجاج الملون , من طبقتين و توضع بين الطبقتين مصابيح تنار في الليل لتضيئ المكان بأضواء ملونة في غاية الجمال .
العقود الملونه (القمريات)
ومما يستحق الذكر هنا أن صنعاء منذ القدم وهي ترتبط ببناء المنازل أو القصور المتعددة الطوابق، إذ يذكر بعض الجغرافيين العرب أن قصر غمدان الشهير إنما هو من بناء سام بن نوح، بينما يشير آخر إلى أن ملوك اليمن قاطبة كانوا ينزلون بصنعاء وكان لملوكها فيها بناء كبير عظيم الذكر وهو قصر غمدان ولكنه هدم وصار كالتل العظيم.
يمتد سور بإرتفاع 3 أمتار حول المدينة القديمة وكان يوجد على السور 7 بوابات كبيرة تغلق في المساء و تفتح في الصباح الباكر , إلا أن جزءاً كبيراً من هذا السور تهدم على مر السنين ولم يبقى منه سوى جهتين .
باب اليمن – المدخل الرئيسي للمدينة
ومما تتميز به المدينة القديمة هي كثرت الأسواق الشعبية , وتنوع المنتوجات المعروضة فيها من حبوب و أقمشة و تحف و صناعات تقليدية و مجوهرات وغيرها , و يوجد مناطق محددة لكل سلعة , فهناك سوق الحبوب و سوق البز (القماش) و سوق التحف ..
الأسواق الشعبية في المدينة القديمة
وتعد اسواقها الشعبية ابرز ملامحها التقليدية والشواهد على ذلك كثيرة ومتعددة حيث ورد ذكر اسواق صنعاء في كتابات الرحالة الاوروبيين الاوائل من امثال جون جوردين وكارستن نيبور والذي وصفها خلال زيارته لها في القرن الثأمن عشر بأنها اسواق متميزة ومتعددة الاغراض ارتبط ازدهارها بازدهار الحرف التقليدية.
سوق الخناجر التقليدية (الجنبية)
وما زالت اسواق صنعاء الشعبية تزاوج بإيقاع متوازن ومريح بين طابعها المعماري القديم وبين الانماط العمرانية الجديدة وحتى تسلل المحلات التجارية ذات الواجهات الزجاجية الى هذه الاسواق لم ينل من أصالتها وجمالها العتيق فهي تاريخ وتراث متصل ومتواصل يرتبط فيه الحاضر بالماضي
وبالرغم من انتشار المحلات والمجمعات التجارية والاسواق الجديدة التي تروج لها القنوات التلفزيونية والمجلات والصحف الملونة الا ان لاسواق صنعاء زبائنها الدائمين والذين يربطهم بها ما هو اكثر واكبر من التسوق وقضاء الاحتياجات، إنها علاقة حميمة ونوع من الوفاء لمكان هو جزء حي من ذاكرة حية.
تنقسم اسواق صنعاء الشعبية بدورها الى مجموعة من الاسواق المتخصصة كسوق البز (القماش) وسوق البخور والعطور وسوق الزبيب وسوق البن وسوق الذهب والفضة وسوق النحاس وسوق الحرف اليدوية من حدادين ونجارين وبنائين وسوق القات وسوق الجلود وسوق الحبوب وسوق الحلي الشعبية المصنعة من العقيق والفضة وسوق المنسوجات وسوق الجنابي (الخناجر) والسيوف.
المدخل الجنوبي للمدينة وجزء من السور
منطقة السايلة وسط صنعاء القديمة
ميدان قديم , يستخدم حالياً كمسرح في الهواء الطلق
باب اليمن من الداخل (خروج)
وخارج المدينة القديمة هناك العديد من المعالم الأثرية التي لا تقل روعة وجمالاً عن مباني صنعاء القديمة , ومن أشهرها "دار الحجر" في وادي ظهر غرب صنعاء :
قصر أثري قديم مستند على صخرة عظيمة وتتفاوت الروايات المرتبطة ببداية التأسيس والبنيان لدار الحجر وتشير بعض الحكايات أن الدار بني قبل 3000 عام و كان قد تعرض للهدم عشرات المرات إلا أنه كان يتم إعادة بناءه مرة أخرى .
منظر جانبي للدار يحتوي القصر على بئر مياه محفور في الصخرة ثم في الأرض ولا يتجاوز قطره المتر و النصف , ويحتوي أيضاً على حديقة خلفية وصالة إستقبال ضيوف .
أحد حجرات الدار من الداخل
في طريق الخروج من صنعاء يقابلنا جبل النبي شعيب و هو أعلى جبل في الجزيرة العربية حيث يناطح بقممة السحاب و يبلغ إرتفاعه أكثر من 3700 متر , وتكتسي قمته بالثلوج أيام الشتاء الباردة
جامع قديم بين السحاب على سفح جبل النبي شعيب وبهذا تنتهي رحلتنا في صنعاء لنتجه جنوباً نحو العاصمة الثانية وثغر اليمن الباسم عدن
اتمنى ان يتال التقرير الاعجاب
ومنها ان شاء الله بعض المدن اليمنية بشملها تقارير قادمة
|
|
|
|
كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه
|