![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
|
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
#1 |
|
|
♦ الآية: ﴿ وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: يوسف (6). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وكذلك ﴾ ومثل ما رأيت ﴿ يجتبيك ربك ﴾ يصطفيك ويختارك ﴿ ويعلمك من تأويل الأحاديث ﴾ تعبير الأحلام ﴿ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ ﴾ بالنبُّوَّة ﴿ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ ﴾ يعني: المُختَصِّين منهم بالنُّبوَّة ﴿ عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ ﴾ حيث يضع النبوَّة ﴿ حَكِيمٌ ﴾ في خلقه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَكَذلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ ﴾، يصطفيك يقول يعقوب ليوسف عليهما السلام، أَيْ: كَمَا رَفَعَ مَنْزِلَتَكَ بِهَذِهِ الرُّؤْيَا، فَكَذَلِكَ يَصْطَفِيكَ رَبُّكَ، ﴿ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ ﴾، يُرِيدُ تَعْبِيرَ الرؤيا سمّي تأويلا لأنه يؤول أَمْرُهُ إِلَى مَا رَأَى فِي منامه، والتأويل ما يؤول إليه عَاقِبَةِ الْأَمْرِ، ﴿ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ ﴾، يعني: النبوّة، ﴿ وَعَلى آلِ يَعْقُوبَ ﴾، أَيْ: عَلَى أَوْلَادِهِ فَإِنَّ أَوْلَادَهُ كُلَّهُمْ كَانُوا أَنْبِيَاءَ، ﴿ كَما أَتَمَّها عَلى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ ﴾، فَجَعَلَهُمَا نَبِيَّيْنَ، ﴿ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾، وَقِيلَ: الْمُرَادُ مِنْ إِتْمَامِ النِّعْمَةِ عَلَى إِبْرَاهِيمَ الْخَلَّةُ. وَقِيلَ: إِنْجَاؤُهُ مِنَ النَّارِ، وَعَلَى إِسْحَاقَ إِنْجَاؤُهُ مِنَ الذَّبْحِ. وَقِيلَ: بِإِخْرَاجِ يَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ مِنْ صُلْبِهِ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: كَانَ بَيْنَ رُؤْيَا يُوسُفَ هَذِهِ وَبَيْنَ تحقيقها بمصر واجتماع أَبَوَيْهِ وَإِخْوَتِهِ إِلَيْهِ أَرْبَعُونَ سَنَةً، وَهُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ أَهْلِ التَّفْسِيرِ. وَقَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: كَانَ بَيْنَهُمَا ثَمَانُونَ سَنَةً. فَلَمَّا بَلَغَتْ هَذِهِ الرؤيا إخوة يوسف عليه السلام حسدوه، وقالوا: ما رضي أن تسجد لَهُ إِخْوَتُهُ حَتَّى يَسْجُدَ لَهُ أبواه فبغوه وحسدوه. الموضوع الأصلي : تفسير الايه( وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ...) || الكاتب : ضامية الشوق || المصدر : منتديات قصايد ليل
|
|
|
|
#2 |
![]() |
جزاك الله خير |
|
|
|
#3 |
![]() |
موضوع مفيد الف شكر ع النقل |
|
|
|
#4 |
|
|
الله يعطيك العافية |
|
|
|
#5 |
|
|
تسسلم يدياااتك على رووعه طرحك الله يعطيك العاآآآآآآفيه ... وربي يسعدك |
|
|
|
#6 |
|
|
جعله الله في ميزان أعمالك يوم القيامه بارك الله فيك |
|
|
|
#7 |
|
|
ماشاء الله تبارك الرحمن ذوق في اختيارك وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد |
|
|
|
#8 |
|
|
الله يجزاك كل خير على مجهودك... ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك |
|
|
|
#9 |
|
|
كل الشكر لكـِ ولهذا المرور الجميل الله يعطيكـِ العافيه يارب خالص مودتى لكـِ وتقبلي ودي واحترامي |
|
|
|
#10 |
|
|
كل الشكر لكـِ ولهذا المرور الجميل الله يعطيكـِ العافيه يارب خالص مودتى لكـِ وتقبلي ودي واحترامي |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| ...), مِنْ, الايه(, الْأَحَادِيثِ, تَأْوِيلِ, تفسير, يَجْتَبِيكَ, رَبُّكَ, وَيُعَلِّمُكَ, وَكَذَلِكَ |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |