"الشيالة" لعلاج مغص المولود

وصفة سحرية لتقليل مغص المولود
تعمل الشيالة على تقليل تقلبات مزاج المولود، والإبقاء على حالة نفسية جيدة له.
تقلل الشيالة بسبب طريقة وآلية حملها ووضعها على صدر الأم من الانتفاخ والغازات.
تساعد الشيالة على تخلص الرضيع من ألم البطن، لأنه يجلس فيها بطريقة تضغط على بطنه فتخرج منها الغازات المزعجة.
يمكن إعتبار طريقة الحمل بالشيالة طيلة الوقت طريقة رومانسية محببة، فالأم ترى وجه مولودها طيلة الوقت وبالتالي فهي مثل المرأة الأفريقية التي ترضع طفلها على الدوام، والحقيقة أن رؤية وجه المولود في وضعية الحمل بالشيالة تعزز الهرمونات التي تزيد من إدرار الحليب فيقبل الرضيع على الرضاعة، ويمكن للحليب الذي تزداد كميته أن يشبع المولود، وكذلك يكون وسيلة لمنع الحمل أثناء الرضاعة.
حمل المولود بالشيالة يعني راحة لظهر وأكتاف الأم.
وحمل المولود بالشيالة يعني راحة للمولود، ويستطيع أن يرضع بسهولة وراحة ودون مجهود خاصة بالنسبة للمواليد الضعاف، والذين يعانون من مشاكل تنفسية أو شفة أرنبية وغيرها من المشاكل التي تعيق الرضاعة الطبيعية.
تساعد على التطور الإدراعي للمولود، لا، قربه من أمه يعني أنه يتعرض لمحفزات تقوي المخ، وتزيد من فهمه للوسط المحيط به، فهو يراقب تحركات أمه على الدوام.
تستطيع الأم أن تمارس العديد من النشاطات وهي تحمل المولود في الشيالة سواء داخل البيت أو خارجه.
تساعد الأم على متابعة تعبيرات المولود، وما يطرأ عليه مثل البكاء والشعور بالضيق أو حتى الحزق عند الإخراج وعدم تركه يبكي.
مواصفات الشيالة المثالية

يفضل أن تكون مصنوعة من القطن المدعم الخالص
أن تكون الشيالة مبطنة من الداخل لكي لا تؤلم ظهر المولود.
كما أن الشيالة المبطنة من الداخل لا تسبب الألم لبطن الأم أيضاً.
أن تكون قابلة للتضييق والتوسيع.
يفضل الشيالة التي تكون على شكل سترة والتي ترتديها الأم من الأعلى.
ويفضل أن تكون مصنوعة من القطن العضوي الخالص.
ومن الممكن أن تمتاز الشيالة بأنها توفر خاصية أن يتم فصل الجزء الأمامي ووضعه على الطاولة ووضع المولود داخله من ثم ضمه إلى صدر الأم.