رحلة إلى المدينة الزرقاء.. درة المغرب "شفشاون"

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;border:1px double blue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;border:1px double blue;"][CELL="filter:;"][رحلة إلى المدينة الزرقاء.. درة المغرب "شفشاون"

شفشاون جوهرة في العقد

تحظى بلادنا العربية بآيات من إبداع الخالق على الأرض، جبال وبيوت وطبيعة تبهر الزوار والسياح من شتى بقاع العالم، إحدى هذه البقع الساحرة المنظر هى مدينة «شفشاون» بشمال المغرب وتقع على سلسلة جبال الريف ويحدها البحر الأبيض المتوسط شمالا وتبلغ مساحته 4350 كيلو مترا مربعا.



والاسم الأصلى لها هو «أشّاون» أى القرنين بالأمازيغية، وتمت تسميتها إقليم «شفشاون» فى أبريل عام 1975، وتأسست المدينة سنة 1471 على يد علي بن راشد، لإيواء مسلمى الأندلس بعد طردهم من طرف الأسبان حيث كانت بمثابة قلعة للمجاهدين ضد الاستعمار.




ويعود موقعها الجبلى إلى هدف تأسيسها قلعة محاربة ضد هجمات البرتغاليين، ولذا فإنّ مجموعة كبيرة من المبانى تعكس طابع هذه المدينة وتاريخها ساحة وطاء الحمام، والمسجد الأعظم والقصبة ، التى هى نواة المدينة الأصلية وتقع غربها اليوم، وهى محاطة بسور فيه ١٠ أبراج ومبنية وفق النمط الأندلسى فى العمارة.




وأحياء المدينة القديمة «السويقة، والأندلس، والعنصر، والصبانين» تكون السياحة فيها لأولئك محبى المغامرة وصعود الجبال والإثارة والإقامة فيها رخيصة نسبيًا، لكن المبهر هو أن المبانى القديمة فى القصبة مطلية بالأزرق السّماوى الساطع، كما أنّ الساحة الرئيسية فيها مملوءة بالمقاهى بأهل المدينة المحليين وبالسياح، فى أجواء مختلطة طبيعية.

وتجمع شفشاون بين الهدوء والانسجام وسحر الطبيعة والمغامرة والتراث والثقافة فهى تناسب الباحثين عن الهدوء وكذلك رحلات شهر العسل والمغامرين ورحلة جيدة لعطلة الصيف، حيث تتفتح الأزهار فى شفشاون.

[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[/ALIGN]

[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]