سـوء الظن

	بسم الله الرحمن الرحيم موضوعنا اليوم يتكلم عن سـوء الظـن المجتمعات الإنسانية حاليا تعاني من مشاكل عديدة مصاحبة منها لدى الكثير بالحكم على الاخرين بسوء الظن وهذا يحدث من شخص او عدة أشخاص وقد تتظرر منهم عدة أسر بالمجتمع بسبب هذه الظاهرة من الاصحاب او الاصدقاء أو الاقارب المقربين للآسر ومن يكون الخاسر هناك هم الأبرياء اللذين يعيشون بين الناس على نياتهم ولا يتتبعون القيل والقال لندخل لب الموضوع أو المشكلة هنا سوء الظن يعتبره البعض مجرد كلمات عابرة على اللسان ولايعطي لمعانيها تحقق من الامور على الوجه الصحيح ويعتبر المسيء للظن هو أنسان مجرد كلمة انسان تطلق عليه وهو في الاخير أنسان أحمق يترجم ما يروى من كلمات وافعــــــــــــــال تتسرب له بالمجالس عن قضية او موضوع مضحك للمجتمع المتواجد معه وهذا الظن هم من النوع السلبي بمنظار للقول والفعل بحسن نوايا يتم تناقلها ويضاف اليها من جعبته الكثير مبالغاَ فيها وهي اكبر ظرر للإنسان الموجهة له وربما يكون هذا مرض خطير يلاحق ضعفاء النفوس الاقليةينتهيء بمصائب تنال بعض الناس وقد يسبب سو ء الظن يسبب تفكك اسري وقطيعة بين الاقارب والاصدقاء وتدهور علاقاتهم الاجتماعية وفي الاخير يقول أخطاءه بسوء الظن الى فلان وما سمعته من اقاويل وتأكد لي حسن النوايا وللعلم لا يعلم مسي الظن ما في قلب من أسئ الظن به ولكن الله عز وجل يعلم خافياه الاعيون وما في الصدور(نقف مع الاية الكريمة قال الله تعالى: (وَان تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (سورة الانعام 116 -117 ومما يزيد من خطورة مسيء الظن حتى لوكان لديه المعرفة ان قام بعمل غير مشروع اخلاقياً لذلك يصعب عليه اصلاح ما دمر من علاقات وتفكك اسر من اجله وقد يكون حينها العلاج صعب جداً وعلى الجميع التأني بنقل الكلام وقت سماعه أو قراءته بوسائل الاعلام ولا يحكم على النوايا والسرائر بظهر الغيب ويتأكد من صحة المعلومة قبل أظهارها... قال الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) سورة الحجرات اية 16.......................................وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ) سورة الحجرات اية 12 لذلك: فإن سوء الظن مرض خطير وفتاك يسير في جذوع البشر كما تسير الربية الى جذوع الشجر وتسبب لهاتفكك لجذوعها كذل المجتمع ويحسن التصدي لهذا الداء بالتوعية والثقافة والايمان بالله ومخافة الله وتذكر دوما انك محل الانسان المتضرر فلا تتدهور وتدهور غيرك والله المستعان

قال الله تعالى:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )
سورة الحجرات اية 16......................

الايه القرأنيه الكريمه وضحت ووضعت القواعد لاساسيه في حسن الظن وسوء الظن ايضا فلانسان يجب
ان يتحرى الدقه والحقيقه بما يقول في حياته وايضا فيما ينقل من اخبار في مجتمعه وان يجتهد كل لجهد
في ان يحافظ على روابط التالف بين الناس وان لايؤدي كلامه الى حدوث سوء ظن وقطيعه بين الناس
وسبحان الله لانسان الكثير الشك والظن انسان غير مرتاح وغير مستقر في حياته تاكله الهموم وياكله
القلق دوووما ويكون ايضا دائم السرحان ويقلب لافكار كيفما يشاء ووفق هواه هو حتى ولو كانت خطا
وفيها ضرر لغيره .
يجب على لانسان الهدوء والسكينه والتريث فيما سوف يقول او ينشر ولا يحاول تقليب لامور وفق هواه
والحرص دوما على تبيان الحقيقه ونصره الحق فلانسان الشكاك وكثير الظن انسان غير مقبول في المجتمع
ولايحرص الكثير على مخالطته تجنبا للمشاكل ام لانسان الواثق من نفسه ومما يقول فهو انسان ذوو حجه قويه
وصاحب حضور مرغوب من مجتمعه ....
واكبر واجل مثال على سوء الظن حادثه لافك التي حدثت للسيده عائشه رضي الله عنها وكيف استغل المنافقون حسبي
الله عليهم تلك الحادثه في الترويج بسوء الظن بالعفيفه والطاهره السيده عائشه رضي الله عنها واتهموها بابشع تهمه
مع الصحابي صفوان بن المعطل السلمي رضي الله عنه حتى نزلت ايات من كتاب الله العزيز تبرأهما رضوان الله عليهم
: { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنْكُمْ لاَ تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ . لَوْلاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ . لَوْلاَ جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ . وَلَوْلاَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ . إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمٌ . وَلَوْلاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ . يَعِظُكُمُ اللهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنْتُم مُّؤْمِنِينَ . وَيُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الآَيَاتِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ . إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ . وَلَوْلاَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } (النور: 11-20)...
كرم الله السيده عائشه وانزل ايات تتلى الى يوم الدين .........
الخلاصه :
يجب التثبت من الأقوال قبل نشرها، والتأكد من صحتها, حتى لا يقع الإنسان في الكذب والظلم، ويكون سببا في نشر الإشاعات والفواحش ويهدم مجتمعات متماسكه
ومتراصه بكلام ليس من الحقيقه ابدااا ولايمت لها بصله .........

اعتذر عن لاطاله استاذي .............................لكن الموضوع يستاهل اكثر واكثر

الاخت الفاضلة البرق النجدي
كان من حسن حظي وحظ الجميع ان نجدك اول متصفح للموضوع
بالعكس ما أطلتي بمرورك بل انرتي العقول واتحفتينا بالادلة القرانية
والكلمات العذبة وبالفعل سوء الظن هو دمار شامل بدون يشعر مرتكبيه بالعواقب
نسال الله الهداية اصبحت مجالس المجتمعات مشبعة منها
قديكون البعض بقصد او غير قصد
اشكرك جزيل الشكر لتواجدك المشرف
بارك الله فيك
ولاعدمناك

جزاك الله خير الجزاء
بارك الله فيك على الطرح الرائع
الله يعطيك العافيه تحياتي وتقديري لسموك الكريم

سوء الظن من اسوأ الافعال
وكما تفضلتهم ذكرتم انت والاخت البرق
وفيتم كفيتم
.
تسلم عالطرح الجميل
ولك مني كل تقدير
واحلى ورد