|
…»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… { .. المجتمع احواله كل مايدور حولنا .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
أنا النموذج
مـن أجمـل ما قـرأت تحت عنوان ".أنا.النموذج. " كتب يقول :- أنتبهتُ ذات يوم وأنا أقود سيارتي إلى واحدةٍ من القواعد النفسية والأخلاقية العامة :- إذا حجزتني سيارة بطيئة أمامي ، قلت :- يا له من بليد ..!!! وإذا تجاوزتني سيارة مسرعة قلت :- ياله من متهور ...!!! إننا نعتبر أنفسنا *"النموذج"* الذي يُقاس عليه سائر الناس ، فمن زاد علينا فهو من أهل "الإفراط" ومن نقص عنا فهو من أهل "التفريط" ..!!! فإذا وجدتَ من ينفق إنفاقك فهو معتدل كريم فإن زاد فهو مسرف ، وإن نقص فهو بخيل ...!!! ومَن يملك جرأتك فهو عاقل ، فإذا زاد فهو متهور وإذا نقص فهو جبان ...!! ولا نكتفي بهذا النهج في أمور الدنيا بل نوسعه أحياناً حتى يشمل أمور الدين ، فمَن عبد مثل عبادتنا فهو من أهل التقوى ، ومن كان دونها فهو مقصر ، ومن زاد عليها فهو متزمت ...!!! وبما أننا جميعاً نتغير بين وقت ووقت وبين عمر وعمر ، فإن هذا المقياس يتغير بإستمرار .. فربما مَرّ علينا زمان نصلي الفرض دون السنّة ، فنحس في قرارة أنفسنا بالأسف على مَن يفوّت الصلاة ونراه مقصراً ، لكننا لا نرى بأس في الذين يقتصرونها على الفرض ... فإذا تفضّل الله علينا وصرنا من المتنفّلين نسينا أننا لم نكن منهم ، ونظرنا إلى من لا يتنفّلون بعين الزِّراية أوالشفقة . *الخلاصة*:-💚 (إياك أن تظن أن مقياس الصواب في الدنيا ومقياس الصلاح في الدين هو الحالة التي أنت عليها والتي أنت راضٍ عنها ، فرُبّ وقت مضى رضيتَ فيه من نفسك مالا ترضاه اليوم من غيرك من الناس) . فدع الخلق للخالق ، وأعمل على إصلاح ذاتك .. ايميل
آخر تعديل جنــــون يوم
05-29-2019 في 08:00 AM.
|
05-29-2019 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد
|
|
|