07-29-2024
|
#191
|
يابعد الدنيا يا ضموي تبردين اليوف بتفاعلج عساج للجنه انتي ومن رباج كل الحب والاحترام والتقدير لج تحياتي المعطره بورد الاقحوان
|
|
|
08-07-2024
|
#192
|
على قد الغدر اعذريني 💔
البارت الثالث والثلاثون
:
-
:
دارٍ ماتحوفك ولا ترحبّ بك لا تطبّها
:
-
في الدار وتحديداً في منزل بو روضه تمت ملجة عمر وروضه من دون حفله ولا شوفه كان يباها عقد قران والسلام وعقبها طلع وهو متضايق حيييل من هالخطوه اللي بداها من دون احساس خذته ريوله لبيت عمه نزل وطلب شوفتها ونزلت له رغم انها عارفه بملجته الليله ما استغرب من شوفتها بأبهى حُلى وطله ومتكشخه ومتعدله واهتمامها بأدق التفاصيل في وجوده في بيتهم قام وباس راسها وانتبه لأحمرار عيونها توقع انها كانت تبكي بسبب ملجته على روضه ورجفة شفتها أكدت له الغصه اللي واقفه بوسط يوفها وهي تنطقها بغصب عنها ومن ورى قلبها : م..مب..رروك ما…ما.دب..رت.
حس بطعنة بأيسر قلبه من صوتها اللي تغلّف بالعبرة سحبها لقربه وحضنها ونطق بضيق: ماعرف شو اقول لج الله يبارك فيج ولا اقولج الله يسامحني على هالخطوه اللي بديتها وبليت عمري فيها .
طالعته تتريا منه الجواب والتكمله ونطق بضيقة مزروعه بين صدره: انا غلطان هي نعم غلطان يوم اني خطبت روضه واملجت وانا عارف قلبي وعصيانه وتمرده ما تعلّم يفز الا لج اربعين سنه وهو بحبج مغرّم ومتيّم كيف بوفي بينكم ولا كيف بعدل بينكم وانا قلبي ما يميل الا لج شو هالجرم وشو الخطا اللي سويته عشان اجازي نفسي بهالطريقة.
ابعدت عنه وهي تسحب نفس عميق ومن ثم تزفره رجع حضنها مره ثانيه وهو يكمل كلامه لين الحين تحت تأثير نبرتها اللي هزة اوسط اعماق قلبه واحتلته مايبا يكون رهين نظرتها اللي فيها الم وحزن ولا يبا يتأثر بنظرتها اللي اخترقت وسط جوفه واحتلته مستحيل ينسى نظرتها ونبرتها مستحيل لو يمر عليه الدهر كله اكمل كلامه بأسترسال احبج واموت فيج وهالقلب سيّد عيونج الفاتنات المغريات لكن والله يا عمري وسنيني كلها مادري ليه اندفعت هالدفعة ودي اعرف وش هو اعظم ذنب ارتبكته لأجل ربي يعاقبني ويجازيني بأني اخذها وانا اللي رافضها سنين وسنين انها ماتحل لي امرأه غيرج.
نطقت بين دموعها اللي تنساب بصمت على خدها: لانك ظلمتني يا عمر مانصفتني بالحق ولا سمعت اسبابي ظلمتني بهتاناً واثماً مبيناً واصبح الحب عندك بلا قيمه ولا اعتبار له.
ابعدها من حضنه ولأول مره يشهد دموعها وصدق مانطقت به مسح دموعها بطرف ابهامه ونطق: عساني وماكمل دعوته الا بسبابتها تنّحط على شفاته تمنعه ينطق شي يكدّر مسامعها عنه ونطقت هي بهدوء: قدر الله وما شاء فعل، لله حكمته في هذا شيء وبتعرفه على مرّ الايام يا ولد العم لاتتضايق ولا تزعل اللي مكتوب لنا كلنا ترانا بنحصله وبنشوفه شوف العين للشمس في جبين السماء لذلك لاتتضايق ولا تزعل من اللي سويته بس طلبتك يا عمر قلبي ماهو للعب ساعه ترفعه بالحب وساعه تنزله سابع ارض وتهبد به تراني مب في طور حمل كافي ولا فيني سعة صدر احط المخزون بين ضلوع صدري وأخبيه ترا كل مافيني الم وفاض عن حدّه ومابقى للأمل درب ولاضيّء يا ولد العم.
انتابه شعور يسكنه بظلم الانسانه اللي بين ايديه هدوء كلامها تناغم احرفها اللي تتفوّه به اشعره بأنه احقر خلق الله على وجه الارض اللي سواه فيها مايسويه ريال في عرضه وحلّه وماله وين وهي املكته كله بشعوره وبنفوذه وبقواه ماخلت للعقل فكر ولا للقلب اختيار نطق بهدوء وهو يبعد غترته وعقاله عنه وينسدح على ريولها لأول مره: تكفين خليني اغفى لو يوم واحد مستريح البال بلا فكر وبلا هموم لان قربج يعني لي الامان والراحه.
|
|
|
08-07-2024
|
#193
|
على قد الغدر اعذريني
البارت الرابع والثلاثون
:
-
عطته على مبتغاه وانسدح على ريلها وبدت تلعب بشعره وتخلل اصابعها وتمسّجه نفس ماتسوي لحامد ولحروّب يوم يكونون تعبانين الشيء اللي خلاها تدرك انه تعبان فعلاً وهمومه اثقال صوت انفاسه اللي بدت تتنظم بدقايق قليله دخل حامد واشرت له يسكت ومن شاف وضع ولد عمه ادرك انه نفس وضعه كلهم طاحوا في غبه صعب يطلعون منها اشرت له بانه يسكر الليتات وفعلاً سكرهن وطلع عنهم .
:
-
بالمقابل في الجهه الثانيه عبدالله كان واصل البيت وموّقف سيارته عند الباب الرئيسي عشان يشلون أغراض سلمى لبيت عمها وبينما هو واقف يدوخ لمح سيارة عمر وارتبك ونطق لحامد اللي نزل: عمر هنيه!؟
هز راسه حامد بالايجاب ونطق بضيق: راقد شكله هو بعد تعبان .
ارتبك عبدالله ونطق بهلع: راقد!! راقد وين!؟
ضربه حامد على كتفه ونطق: لاتروح بذاك الراي يالمينون محد رديء فيكم ولله الحمد بس ماخذ غفوه في حضن المحبين فخلك واقف برى لين تخيس في الحر لان الميلس مشغول بالعشاق وضحك حامد وهو يكمل بس مادري شيابه والليله ملجته على بنت خالتك.
ضحك حارب من وراه: ومن يذوق حضن المير تتوقع انه يبعد عنها بسهوله ويفرّ منه حضنها دوا ويشفي العليل وعينك تنظر ان ما طلع عمر مني الضحكه تشق خاطره.
اغتاض عبدالله منهم ومن كلامهم تخيلاته ماتوديه لـ درب الامان ولا لمرسى آمن لذلك ابتعد عنهم وهو يدق مدواخه على حد الحديد ونطق لحارب: شوف الحرمه خلصت اغراضها ولا بعدها ورانا درب.
حامد دخل ايده في مخباه ونطق بتنهيده: بتسيرون لندن.
هز راسه عبدالله بالرفض: لا هذا كلام انقال للاهل عشان مايطلع الموضوع إنته أدرى بالناس ياخوي ولكن بنسير الامارات الشماليه وعقبها ولا سافرنا او تعذّرنا بتأجيل الصفقة وخلاص محد يروم على اوروبا ومشاكلها ماتخلص كل يوم سامع لك ضحايا وتفجيرات ولا غيره شو نبا نفر اعمارنا في التهلكه نقعد في دارنا وتحت امان الله ابرك لنا.
تنهد حامد بخفوت وهز راسه بصمت من شاف ان اخته طلعت يوادعونها ابوها وامها وحارب قرب منها وحضنها وباس راسها ووصاها على عبدالله ووصى عبدالله عليها وماهي ّالا دقايق واختفت سيارة عبدالله من امامهم.
:
نرجع لكويتنا الحبيبة وتحديداً ببيت بو عايض غرفة سارونه
:
-
ماتضيق وقلبي لـ قلبك يقول :
هات حزنك واترك الباقي علي
:
-
بعد ماهدت من نوبة البكاء اللي استهلكت كل عافيتها وطاقتها وعرفت الحقيقه من امها باسلوب هادي وان بعد عمر سنتين مايجوز انها ترضعها فخذتها وعاملتها كبنتها ولا رضت تخليها عند العنود(حرمة ابوها) لانها تكرهها منذ الصغر بسبب شبهها الكبير بأمها موزه الله يرحمها وقالت لها ان سالم اخوها موجود في الامارات وعايش عند اخوها اللي هو خال عيالها وان كل هالسنين هم خايفين عليها من امراض ا لعنود الاجراميه اللي فرتهم من الصغر عند اهلها ابرك من دور الايتام او الذبح او تسوي فيهم مصيبه لذلك ام عايض قالت لها: كان الاختيار الموفق يا بنتي انج تعيشين عندنا ولا تنضرين من العنود لانها تحمل صفات سيئه جداً كالحقد والكره والبغضاء وحب الانتقام في سبيل ان هالعمر مايكون لحد ثاني وهي اللي مسيّرة ابوج ماله شخصيه للاسف قدامها ماهو واضع حدود لها لانها بختصار سكينه من غرزت حبها في قلبه قامت تشكل ابوج على كيف كيفها وكان ودي اعترف ويصير اللي يصير ولكن خوفي من العنود انها تسوي شيء خلاني احتفظ بج فالعين اليمنى وسالم في العين اليسرى سالم نتواصل معاه بما اني عمته فيكلمني وهو كثير مرتاح عند خالج بو هزاع صحيح انّه كبر وعرف الحقيقه لانه رجل مابيخفى عليه قام يدور ورى ابوه لين حصله وراقب بيته ومن عرف الصدق وان امه موزه ميته وان ام هزاع تستوي خالته الحقيقية وهالكلام عرفه من خالج بو هزاع وهذوه عايش حياته باقي يعترف لخالتج ام هزاع وخالتج ام حامد ان هو الولد اللي يدرون عليه وان ولد اختهم ولكن في حقيقة الامر متى بيكشف الستار سالم لهم مادري بعده قاعد يلعب لعبته ويا ابوج والعنود ونحن كلنا وياه وساندينه وبالنسبه لخوانج عوض وعاي…. وهاللحظه تنحنح عايض ونطق وهو منزّل عينه: صلحي بارك الله فيج يا ميمتي المعلومه وقولي حسبة اخوانج الا عايض لا.
رفعت حنون ويهها له وهي كلها دموع وفرته بالمخده: انته قوم اطلع برى وايد احسن لك حبك فاشل وما ينفع تاخذها.
طالع حنون بصدمه ووشوي الكل انفجر ضحك على ملامحه حتى سارونه اللي مسحت دموعها اللي كانت تنزل بهدوء اثناء كلام امها( اللي ربتها) وابتسم عايض من شاف ضحكتها وقال: ضحك قلبي من عقب ضحكتج اللي رسمتيها على شفايفك.
نزلت راسها باحراج ماهي قادره تتقبل حقيقة انهم مب اخوانها وماتقدر تحضنهم ومشاعر عايض اتجاهها من الصغر وماهي عارفه شو تسوي ولكنها طلبت وقت اكثر تفكر في كل شيء بس طلبت من امهم يروحون للأمارات بأسرع وقت مادام ان سالم عارف بالحقيقه وتشوف اخوها وقطعة من امها المرحومه الشيء اللي تفقوا عليه ولكن مب بالسرعه اللي تباها سارونه لان امها فهمتها وجّهت نظرها وخوفها من هالعوض انه خار علومهم عند اللي ماتتسمى(خطيبته) شبيهة امها الحرباه وعقب بيخرب علينا كل شي نكشفهم اول عشان عوض يبطل الخطبه من تلقاء نفسه ويعرف مكرها وخبثها انا مادري شحب فيها ماعنده ذوق نفس ابوج عمر وضحكت ساره مره ثانيه بوسط دموعها ولكن انتابتها قليلٌ من الراحة بحبهم لها واحتواهم ونطقت حنون: يلا انا بروح اشوف بدوري تركته ولا سالت عنه.
طلعت حنون عنهم واللتفت عليهم عايض بتنهيدة محب وساد الصمت بينهم من اللتقت عيونهم ببعض وسرعان ماشاحت بنظرها عنه وهي تقول: يمه حبيبتي قولي لولدج يغض بصره.
ضحك عايض وهو يقول: هيييييه من الحين بديتي تحطين حدود بينا ترا ااصطلبي وغدي حرمه وحسي فيني وتركيج من موضع اخوي واختي.
ناظرته تجهل مشاعره اتجاها ومستنكره الوضع كامل وغير متقبله الفكره نهائيا ماهو منطقي اللي قزعد يصير لها ولا احساسها ولا شعورها تقدره تغيره اتجاهه هي تشوفه اخ فقط لا غير يا كبر طموحك يا عايض ويا صبرك على اللي بتلقاه من الصد والضغط والله المستعان.
:
-
|
|
|
| | |