بإمكاني أن أنشر كل التفاصيل التي تجري في حياتي على أحد مواقع التواصل الاجتماعي - لولا سخافة ذلك - ، و لن يفهمني أحد - طالما فشل الجميع في ذلك - على الرغم من رغبتي الملحة في أن يفهمني أحدهم ، أحيانًا أشعر برغبة في الانهيار عزيزتي في الانسلاخ عن ذاتي ، أن أكون شخصًا أسهلَ ، أبسط ، أو شطرًا سلسًا من قصيدةٍ ، يال لذة أن يكون المرء مفهومًا ، تلكَ اللذة التي طالما حرمني منها القدر ، و سيستمر في ذلك ،
أرايتِ يا بارفارا !
أرأيتِ !
حتى أنتِ امتعضتِ و استَلبَسَتْ معالمَ وجهكِ الحيرة عند سماعي ، عند انهياري المفاجئ ذاك..
|