الموضوع: قصة الحربية
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-11-2021
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (09:53 PM)
آبدآعاتي » 3,247,317
الاعجابات المتلقاة » 7388
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
785850 قصة الحربية



سمعت هذه القصة والابيات الجميلة من جدي \فديته

تزوجت هيا الحربي من رجل اسمه مبشر بن مرزوق المزيني الحربي.
وكان كريماً شهماً طيباً تقياً يخاف الله ، إشتهر في مكارم الأخلاق وصفات الرجولة، فقد كان ينفق كل ما يملك في سبيل أكرام الضيوف وألمحتاجين ، حتى بعض الأوقات تجده يؤثرهم ويقدمهم على نفسه وعلى أهله ويبقى وزوجته بدون طعام.
كانت ظروفه المادية صعبة جداً وأحواله المعيشية متواضعة، وكانت زوجته هيا بنت عياده من النساء الصالحات ، راضية وقانعة بحياتها مع زوجها، رغم ظروفه المادية القاسية ، حيث أنها تحبه بسبب مكارم أخلاقه فوقفت معه في محنته ومصاعب الحياة صابرة ومتحملة معه حلوها ومرها ودائما كانت تخفف عنه هموم الدنيا.

وذات مره زارهم والدها ولما رأى ما هم عليه من ضيق العيش أشفق على حالها وطلب من زوجها ان يأذن له باصطحابها لتزور أمها وأخوانها وتمضي عندهم بعض الوقت فأذن لها الزوج.
وذهبت مع والدها الذي تأخر في أعادتها لبيت زوجها بل وطلب منها ان تتركه وتطلب منه ان يطلقها حتى يزوجها لرجل أغنى منه يستطيع ان يلبي مصاريف العيش بدل الحياة الفقيرة .
ولكنها رفضت وفضلت العيش مع زوجها لأنها تحبه لما فيه من الصفات الحميدة .

وذات يوم سمعها والدها تردد هذه الأبيات :
يآ من لعين حاربت زوجة الميل
على عشير بالحشا شب ضوه


عليك يالي طبختها نصفها هيل
آلي سعى بالطيب من غير قوه

المال ما يرفع عفون الرجاجيل
والفقر ما يقصر براعي المروّه

ياعنك ما حس الرفاقة ولا قيل
ذا مغثى ما ينزل حول جوه

وله عادتن ينطح وجوه المقابيل
هاذي أفعوله بالمجالس تفوه

أجواد نسل أجواد جيل بعد جيل
الطيب فيهم من قديم وتوّه


وعندما سمعها والدها أبدى أسفه لتأخره في أعادتها وأبدى إعجابه بزوجها فجهزها بما تلزم وأعادها إلى بيت زوجها .

ومن المعروف ان المرأة في الباديه قديماً تنظر للرجل بمكارم أخلاقة ، وفروسيته وشجاعته ومواقفه البطولية لا بماله وجاهه أو منصبه



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس