واعلم أن الله تعالى إذا نظَر إليك وعلم أنك قد جعلتَه مُعتمدَك ومَلجأك، وأفردتَّه بحوائجك دون خَلقه = أعطاك أفضلَ مما سألته، وأكرمَك بأكثرَ مما أردتَّه.
فإن عجَّل لك الإجابة فقد جمَع لك بين قضاء الحاجة وخير الدنيا والآخرة، وإن لم يُجبك عاجلا فقد عوَّضك عن ذلك خيرا منه، فأنت على خيرٍ في الحالين.
- شيخ الحنابلة ابن قدامة المقدسي رحمه الله -
|