حمى البدايات وموسم على صفيح ساخن....
الموسم الرياضي لهذا العام انطلقت صافرته مساء أمس ،وكما العادة ركض الى نهاية العام ومن الاندية ما سيثمر ركضها عن نتائج وبطولات ومنها من يركض إلى لاشيء كالمعتاد ، تتباين اندية الدوري
مِن حيث امكاناتها المادية ،ووجود لاعبين ومدربين
يمتعون عشاقها على البساط الأخضر ،و نتائجهم تسير وفق تطلعاتهم، وهناك اندية تشتكي غياب أوقلة الداعمين، وعدم القدرة على جلب مدربين ولاعبين يضعون انديتهم في المراكز التي يأملونها ،ووسط هذا الضجيج جمهور وقنوات وتحليل رياضي مواكبة لانطلاق المنافسات ،والمؤسف أن بعض قنوات التحليل تتلون بالوان الأندية فتمجد هذا النادي ،وتقلل مِن شأن ذلك وهناك صافرة حكم وقاض يدعى الفارة يحكم على كرة ويقرها وأخرى يقول فيها ربما وربما ولا أحد يعلم عما ان كانت الفارة أيضا صبغت بلون مِن ألوان الأندية ، وليتها تُفَعّل بالشكل الصحيح بدلا مِن أن تمر قرابة خمس دقائق والحكم يعيد اللقطة وهو متردد في اتخاذ القرار المناسب ،والمدرج يغلي وجماهير هاجت كالبحر وقد اجتمعت خلف ناديها وساعات طوال يتجمعون ويتوافدون مِن أصقاع بعيدة ، شعثا غبرا على وجوههم أثر السفر والتعب ثم يصبون جام غضبهم على ذلك اللاعب ولربما انهوا مسيرته في الملاعب او ذلك الحكم الذي تملكه خورٌ فلم يحتسب كرة فارقة في لحظة حاسمة ربما قلبت الطاولة وأعادت ترتيب سلّم الدوري مجددا ، وفِي الاستراحات مِن يصارخون وسط سباب وشتائم بينهم تعصبا مع فرقهم وربما ورثت احقادا في الوقت الذي يتعارك الفريقان داخل المستطيل الاخضر وبكل شراسة ثم تجدهم يسلمون على بعضهم عقب نهاية المباراة ،ويجلسون في اوقات فراغهم مع بعضهم يقضون وقتهم مزاحا ولعب بلوت وتسلية والناس تشاجرت وتقاطعت مِن اجلهم وحظر بعضهم بعضا. فمتى ترتقي بعض ذوائق المشجعين بدلا مِن الحنق الذي تورثه كرة القدم بينهم، ويذهب التعصب الرياضي
البغيض الذي يفسد جماليات كرة القدم ومتعتها؟
وأخيرا امنياتي أن نستمتع بدوري قوي وتنافسي
يعكس المستوى الذي وصلت اليه كرة القدم
في بلادنا وأمنية خاصة أن يحقق بطولته فريق
أعشقه ، ولن أخبركم عنه 😂😂
✍بقلمي. وحصري لقصائد ليل.