الموضوع: خدش مستطيل..
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-20-2020   #407


الصورة الرمزية كتف ثالثه

 عضويتي » 29424
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » منذ دقيقة واحدة (12:38 PM)
آبدآعاتي » 53,395
الاعجابات المتلقاة » 1786
الاعجابات المُرسلة » 1727
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » كتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  انا هنا

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: غير ذلك

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي 20/ فصل النهاية



فصل النهاية..


أختي العزيزة يارا
أحب أن أقدم لك شكري وامتناني على وقفاتك العظيمة
التي قمت بتقديمها خلال فترة أزمتنا والتي امتدت إلى سبعة أشهر
أثبتي خلالها أخوتك الحقيقية لأخيك وأسرته.
أخوك الذي أحبك كإبنته وليس أخت فقط..
كنا نفكر ثلاثتنا فيصل وصفاء و إياي ما الذي نستطيع تقديمه لك كأقل الجزاء لمعروفك
ستجدي هدية بسيطة في حقيبتك المحببة إليك المدعوة (بالسفينة)
هي لاتعكس ولا توفي حقك، أقبلت من داخلي كشكراً بنمط مختلف
ها أنت تستعدي للرحيل، فأسأل الله لك التوفيق وأن يكتب لك وافر الأجر على ما قمت بتقديمه تجاه ابناء أخيك
استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
أخوك أبو (فيصل الشفيع الشهيد بإذن الله) سلطان..


21/ مايو/ 2016
الساعة السابعة و ثلاث وخمسون دقيقة

...............


إلى فرحتي وبسمتي أخي الحبيب سلطان، أو كما أحب أن أناديك (سلطاني)
لطالما أقسمت على نفسي خفية أن كل شيء أملكه حتى أنا هو فداء لعائلتي
و إني لا أتأمل بمستقبل إلا مشرقاً بهم
لا أجدني قدمت ولا جزء بسيط مما قدمته لي على امتداد عمري
وما زلت تقدم إلى أن أفنى ، كظل لا أشقى به ولا انطفئ
فلا جزاء يُرد لكن اسأل الله لك عظيم الثواب

عشت كجزء لا ينشطر من أسرتك واسأله أن يجعلها مباركة
لا ينساب من طالعها إلا الخير و أن يبارك لك في رزقك ومالك و ولدك
و أن يهبك عوضاً عما فات إنه قدير

فيصل باقٍ في قلوبنا يعيش
غادر على عجالة لأنه بر ولأن الله يحبه
ولأنه يحبك ابتلاك بالمصاب و يكتبه لك شفيعاً بإذنه

قلبي سيبقى في معيتكم
حتى وإن ذهبت سأبقى أصغي إليك متى أردت الحديث
وسأنتظرك دوماً أن تعود سلطاني الذي كان
قلبك الذي تقول عنه دُفن في قبره
أنا أحمله معي لأحافظ عليه، إلى ذلك الحين
تلويحتك الأخيرة بعد حث التراب ( الحين مع السلامة يافيصل )
تعني أن تبدأ العيش من جديد وهو في الأعماق عوضاً عن سطح الحياة

سأذكركم عند الله ثق بذلك
أن أراك سعيداً تلك هي سعادتي وهو شاهدي
دعواتي تحفك و أحبك


21/ مايو/ 2016
الساعة الثامنة وخمس وخمسون دقيقة
بعد أكيال من البكاء الخفي..


.............


ما كنت أعول على الوقت كثيراً من أجل مسألة الدقائق الأخيرة
فهو يقطعني دائماً قبل أن أدرك حدته
لكنه لم يخذلني بالشكل الذي كنت أتوقعه
..إلى الساعات القادمة
وإني أسألك رحمة عن قسوتك الافتراضية
فصوت الطائرة لن يحمل إلا ذرات الضجيج..

22/ مايو/ 2016
قبل ساعات من صعود الطائرة



............




اعتدت على هذا النوع من التغيير الروتيني
حتى أني عُدت لا أراه شيء مخالف للطبيعة
إلا أنه باغتني في ساعتي هذه بلا سابق لإنذار ولا ترصد واضح
استنجد بسارة ثم أغادر من فوري جهتي الواجبة
لأفعل شيئاً قبل تلاشي الفصل الحالي
لم يسبق وأن تأملت ملامحي في الزمن المشابه
إلا أن انتشار الاصفرار زادني اضطراباً وكأن الخريف قادم بقوة
الأوراق ستسقط شيئاً فشيئاً (هكذا عرفت عنه)
الزمن المقدر: عشر دقائق
الحالة الآن : لا أبحث عن شيء أكثر من الهدوء والراحة
.
.
أسفة من أجل نظرة القلق في عينك أمي..

25/ سبتمبر / 2016
الساعة الثانية فجراً
بعد رؤيا تؤكد أنه ميت..

...............


هذا الانهزام الحالي إقرار بأني لم أتجاوز أي حدث مما سبق
وأعظمه غيابك
هذه الآه الصريحة الظاهرة عند مروري من الشارع المجاور
تشق طريقها للخروج قبل أن أدرك أنها من أجلك
صوت الحمامة ومشهدها تهويدة تأخذني لملامح قبرك
هذا هو العيد الرابع على التوالي
وأنت هناك تحلق في السماء ، تتنفس جيداً بلا أكسجين إضافي

أو مصل معلق في صدرك
وأنا هنا أتناقص شيئاً فشيئاً
فكل عام وأنت حي في قلبي أكثر..

30/ أغسطس / 2017
مشهد عيد يشبه سابقاتها..
بعد اضطرار أن نشهد العيد في الرياض
الساعة الثامنة مساءً
.................


.
.غيابك قاسي مثل الأشياء التي لا استصيغ وجودها، وأجدني مرغمة على تقبلها
أحدث رحيلك فراغ مدوي، ولو أن الالتقاء في حضورك كان قليل الدقائق، عظيم الأثر والوقع
كان يكفي أن أحس بأننا نتقاسم ذات الهواء
سأشتاق للحزن الساكن في عينيك رغم شغبك
وللشوق المتوهج في صدرك الذي لا ينطفئ
ولنزاعنا المستمر، وحكايات الصباح
سأشتاق أن نتبادل الحديث صمتاً وابتساماً، ولتحوير كل حدث قريب أو بعيد
سأنتظر دوماً عودة نتقاسم فيها السخرية، والشكوى والمزاجية والعناد
سأشتاق لدلالي، ولجوابك ( لو تبغي المريخ أوديك)
سأشتاق أن تعود كما كنت قديماً ولو بشبر صغير
الفقد أحدث ثقبه في صدرك
وأشعل ما أشعل في صدري بصمت


ومضة
كل عام ومجدك قائم
ولا تنسى قبّل لي وجنتيك...

15/ يوليو / 2017
الساعة العاشرة صباحاً
أحدى رسائلي لسلطاني

...................


.
.
.
تطول يدي في هذه الدنيا أم تقصر
أنا كفيل على الأقل أنها ستطول
بالقدر الذي يجعلني ألفك عن وعثاء تقاسيمها
وعن سوء مشهدها
وعن وحشيتها الباقية ، وعن دهاليز مآقيها
مع إقرار زوالها يا نصف هذا العالم.

أنا العضيد وأنا عكاز الأيام
مخاوفك سألقيها عنك في صدري
وأثقال لياليها على ظهري
لا يهتدي إليك ظن بالتيه بقربي
سأقف باباً أمام عثرات وجودك ،
إلى أن تتوازن وأبقى
هذا الترك الذي تخافه آمالك وأن غداً حياة وما شابه
ارتدي الراحة فلن يكون
سأمسك بيدك قدر عيشي
ومايليه فإني أودعك إلى الله
فلن يكون بمقدوري الوفاء بالوعود وأنا هناك
إلا أني أمنتك إلى الله ..

15/ يوليو / 2017
الساعة العاشرة وأربعون دقيقة صباحاً..
جواب سلطاني على المكتوب ..



.................


لا تفزعي لصوت بكائي يا أمي
زيارتي للعالم الأخر ليست هوينة
هم هناك يلقون عليك السلام
كنت سأحمل في يدي هديته لك
لكن لا يجوز حمل الهدايا من العالم الأخر..

2/ اكتوبر / 2017
بعد رؤيا كان يبلغني فيها فيصل التحية
و يعطيني الهدايا ويؤكد بأنه يتنفس جيداً ولا يشعر بألم..

................


هب لي رؤية يا الله
أزيل بها شوقي لمن هم في جوارك..

4/ يوليو / 2018
بعد أخر رؤيا رأيته فيها وانتحبت طويلاً لم يأتي لزيارتي مرة أخرى..

...............


كنت اكتنزك في مكان ما في صدري
أخشى أن ينقشع عنه الغبار فأهلك
لكنه حدث هذا اليوم بلا رحمة
ربما أتراجع عن التدوين لكن ما يفيض في اللحظة يجبرني على التتمة..
فعلها بدر يا فيصل إلا أن أصابعي ليست مصابة
أراد مساعدتي ولفعله تهاوى صبري
كنت أحاول أن أثنيه عما يفعل لكن بلا جدوى
لوهلة رأيته أنت، عين الوسم وعين الوقوف.

أسفة بالمناسبة عن كل شيء
ولأني خنت عهدي هذه الليلة و ما احتجزت الماء في محاجري أكثر
تخيل أني مازلت أنتظر أن تأتي في يوم ما
و أني لم أصدق
حين رأيتك بالرداء الأبيض خُيل إلي أني أصبت بالجنون
صدقت حينها قليلاً
لكني اليوم أعاود كرة انتظارك..


سأخبرك قليلاً عن الجديد من بعدك
أقبل طفل جديد للعائله وسُمي عبدالرحمن
عمك المحبوب لقلبك جداً تزوج
ابناء العائلة يشقون طريقهم لترك مرحلة الطفولة
و والدك مازال يزكي عنك ويئن حتى هذه اللحظة
الموت كما قالوا يا بني ليس للميت وإنما لمن بقي من بعده
والحال أنه كذلك جداً بلا زيادة أو نقصان
والدتك تتصبر لكن في عينها الحنين يتصبب

.
.
أرقد بسلام هناك
وعليك منا الدعاء والسلام ..



18 / أغسطس /2018
الساعة الرابعة عصراً..


.................



15 / اغسطس / 2019

أمام بحر العرب
أدون المزيد في مذكرتي قبل أن أودعها في طرف آمن
و أشارك سلطان وابناءه اللعب على الشاطئ
ينهر إياد من ركضه المفاجئ لناحية البحر واستقباله لموجة نشطة
يلتفت إلي و أنا أضحك لعناده: علمتيه على الدلع وما يمشي إلا اللي في راسه
: الله يحفظه ما أعرف طالع على مين لا تقول مجالستي له كانت السبب
صفاء: سبحان الله كأنه نسخة واحد في بالي
سلطان: يعني أنا العنيد
جمعنا في محاولة للهرب: معاذ الله محد يقصدك
أواصل ركضي فراراً لجهة والداي
بندر يستلم مهمة اشغال والده عن والدته
عبدالوهاب بنقل الكرة بين أقدامه باحتراف
سارة ومودة في مسار ذهاب وإياب يتبادلن الأحاديث
بشكل طبيعي تجري الحياة كالأمواج بين المد والجزر
والنسيان صديق جيد، و أفضل رفقة الاعتياد..


تمت...


 توقيع : كتف ثالثه

!!!

أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...






رد مع اقتباس