الموضوع: خدش مستطيل..
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-20-2020   #401


الصورة الرمزية كتف ثالثه

 عضويتي » 29424
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (01:36 AM)
آبدآعاتي » 53,395
الاعجابات المتلقاة » 1786
الاعجابات المُرسلة » 1727
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » كتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  انا هنا

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: غير ذلك

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي 14



(14)
.
.
.
لا أتعامل مع الحوداث الكبيرة بتجاوزات يسيرة
أعيشها وافية لكن بنهجي
لن يجدي نفعاً أن أفصح بأني لست بخير..
صديقي الصمت/ .. تعال لنكمل الطريق سوياً..


من أشقى الأوقات أن أحمل خبراً سيئاً ويتعين علي الإفصاح عنه
كيف أبتر عنق الفرحة الذي لم يمتد وافياً بعد
كيف سأخبرهم أن هذا اليوم لن تكون بفرحته المرجوة
بما أن الحال على ما يرام، لماذا أخاف من بث أمر التأجيل
الوقت المناسب/ صديقي الذي يجب أن أختاره بعناية

مودة تغيبت عن صفها بحجة أن لا شيء مهم في الحضور، إضافة إلى أنه يوم اجتماع للأمهات
لن يكون نصاب الحصص المقدم وافي
تقولها من أجل الحجة، وانشطر قلب والدتها أنها تقصر في حقها في ظرف كهذا
والحقيقة أنها كانت تريد التحضير معي من أجل الاحتفال
أنهيت مكالمتي و في عينيها الاستفسار جلياً ما انتظرت حتى أمطرها ما في جعبتي واختصرت بسؤال (ايش
لا أهضم وعيها حقه، لكني أعلم مدى ضعفها في بعض النقاط، فأنا أنظر لموقفها لو كنت أنا التي فيه
أجبتها باختصار مبالغ فيه: حيتأخروا كمان علشان يتطمنوا أكثرو أبوك حيجي العصر
اعترضت بلا طويلة، و أف متذمرة ،وخاطر محزون
ومع هذا قدّرت انفعالاتها، من الجيد أنها لم تنتبه لنقطة أن هناك حدث عكسي
: تعالي نسوي شي علشان سلطان لمن يجي..
أعلم أنها تريد الانزواء في هذا التوقيت، ولن أعطيها هذا الحق ليس من أجلها فقط
بل من أجلي أيضاً..

حانت اللحظة التي سأبوح بها للصغار ويجب علي أن أشغلهم بأمر أخر
بعد وجبة الغداء مباشرة: عندي لكم خبرين واحد حلو و واحد مو مرا سيء
نبدأ بالثاني، فيصل حيتأخر كمان اسبوع علشان صحته ( وقبل أن تنهال جمل الاعتراض )
و بابا حيجي بعد العصر أهديتم الخبر منتشياً إذ قفزت هييي إثر حماسة الخبر
في الأيام الأخيرة لم يعد هناك مساحة للزيارات الكثيرة، من الأفضل حدوث هذا التباعد لأمان فيصل،
مودة فقط من كانت تذهب بين فينة و أخرى
بسرعة يلا نستحم ونحل واجباتنا قبل يجي بابا يلا وممكن نخرج معاه كمان يلا يلا.
ما تركت لهم فرصة لأي استفسار أو إيضاح انشغلوا بما خلفهم من واجبات و أدوار للاستحمام
عبدالوهاب حمل حقيبته راكضاً ليتم واجبه قبل أن يأتي والده، محقق سيرى إنجازه الدراسي
بدر انصرف للاستحمام وبقيت مودة منزعجة الملامح، حزينة الواقع
أمسكت كفيها التي كانت تتكئ عليها : ماما لازم تعرفي شي، إن كل شي من ربي يجي فيه خير لنا
لا تحزني، الله كاتب لنا الطريق الأفضل
هزت رأسها للإيجاب وغادرت الجلسة
لا بأس فكله سيمضي، فقط مزيداً من الصبر والوقت
.
.

.
حضر المغرب، ولا صوت من سلطان أو صفاء
مُلئ رأسي بكثير من سؤال (متى جاي بابا)؟ و تأخر لن يكفينا الوقت للذهاب
أصابني اضطراب غريب إذ أن صفاء تؤكد أنه غادر منذ وقت مبكر
و فهد لا يجيب على اتصالاتي وكذلك سلطان
بت أردد يارب سلم سلم و اُسكت الأسئلة الممتدة بـ (الآن جاي يقولوا الطريق زحمة).

حضر العشاء ولم تعد بي طاقة للصبر
اجريت تواصلي الاخير و داخلي يتوسل أن يجيب علي سلطان هذه المرة
أجاب أخيراً ويا كبر الآه التي شجت صدري في طريقها للخروج
: تأخرت ياحبيبي وينك
: كنت أحس صدري يوجعني مريت المستشفى واحتجزوني
وأخذ يسعل طويلاً سعال أوجعني قبل أن يوجعه
استعاد صوته وأجاب: عندي التهاب حاد في الرئة
وكأن الأرض تزلزل من تحت أقدامي، تهاويت تالله ولم أملك جواباً أجيب به أخترقت الصمت بعد أن تلبستني الأمنية: ياليته فيني ولا فيك
سعل مجدداً وأجاب: بسم الله عليك، انتبهي على العيال، لا تقولي لهم عني، قولي تأخر عند فيصل عنده أشعة ولا ما يمدي يجي
همست بصوت مختنق: إن شاء الله، قدامك العافية ما تشوف شر
انتهت المكالمة و أنا خلف الباب ما كثة في مكاني، فهمت لماذا تأخر ولماذا مهاتفاتي كانت بلا رد
هذا اليوم الذي كنت انتظره جميلاً بكت أعماقي فيه عكس توقعاتي
وجع سلطاني هزمني
ويجب أن أقف قوية من أجل الأمانة التي في عنقي

ظهرت و إذا بمودة منكبة تبكي وبجوارها الهاتف يغفو باضطراب، تلقت الخبر من والدتها
لم تقف مكتوفة الأيدي، ذهبت لتقصي الأخبار بنفسها، وتهاوى حصن الصبر الذي كانت تتحلى به منذ بداية اليوم وحتى هذه اللحظة
ذهبت بها بعيداً عن البقية، تجمعوا إثر صوتها المرتفع، أرادت أن تبوح بأسبابها وأجبتها بأن لدي الخبر وافياً
:لازم تكوني قوية يا مودة علشان أخوانك، والحمدلله أبوك مافيه إلا العافية أنا كلمته، بس يبغوا يتطمنوا عليه وتقدري تتصلي عليه
وحيرد عليك، لا تفجعي اخوانك يا عمري كذا، مافي شي يثير القلق،البكاء ماراح يفيد ، أنت بطلة اسم الله عليك و أكبر من عمرك،
ممكن تجي أيام أصعب ما ندري إيش يحصل، لازم تتحملي

متى وصلت لهذه الحال أعطي الدروس وأقف في وجه المواقف وأقود السفينة لا أعلم، وجدت أن هذا ما كان يجب علي أن أفعل
قبلتها مواسية ثم عانقتها لأبثها بعض الأمان و أعماقي ترتعد، الشتاء قاسي، احتاج وشاح أمي.

: يلا روحي جهزي ملابس أمك ، عمك فهد الآن جاي من عند أبوك وحيودي لأمك أغراضها



انصرفت للبقية و اختلقت كذبة جديدة من أجل أبقي السر مكتوماً
وفي الغد سننظر ما القدر الذي ينتظرنا..


 توقيع : كتف ثالثه

!!!

أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...






رد مع اقتباس