اللاعب الأجنبي في ملاعبنا

هل أثر وجود اللاعب الأجنبي على مستوى اللا عب السعودي
، والذي نحتاجه في المنتخبات. ؟
الاحتراف و الأجانب بهذا العدد الكبير في كل نادي
رفع أندية وخفض أخرى فالأندية المستفيدة
هي تلك التي لديها قوة مالية أو أعضاء شرف
داعمين بسخاء ، وبقية الأندية الأقل إمكانية
تجلب لاعبين أقل في مستواهم وبالتالي
تجد نتائجهم متذبذبة، وبأي حال فحبذا
لوقلص هذا العدد، لكي يتمكن لاعبو النادي
مِن أبناء الوطن مِن أخذ فرصتهم كاملة حيث
تدفع لاغلبهم رواتبهم وهم على دكة البدلاء
ينتظرون فرصتهم، وهذا يؤثر سلبا على مستوى اللاعب
فالتمارين غير المباريات التي تجعل اللاعب في كامل
جاهزيته، في حين هناك لاعبون لو أخذوا نصف الفرصة
التي أخذها المحترف لرأيت نتائج مبهرة ، وهذا صالح
الشهري في الهلال ، حاليا هو أحق مِن جوميز باللعب
أساسيًا ، وبان في آخر المباريات نزوله في آخر ربع
ساعة لكنه بتحركاته الايجابية دائما مايسجل
في أواخر السبعينات الميلادية كان الاحتراف موجودا
بالسعودية ولكن بعدد أقل وكانوا لاعبين مؤثرين
أمثال : طارق ذياب الاهلي، ريفالينو الهلال ،
ليرا النصر، تميم الحزامي الاتحاد، برونو الشباب
،لكن كانوا إضافات رائعة، والسعودية وهي ولادة للنجوم
حبذا لو قلصت الأعداد هذه لكي يأخذ اللاعب السعودي فرصته
، ومن سلبيات كثرة المحترفين قلة الهدافين السعوديين
وربما كان آواخر العمالقة ناصر الشمراني وياسرالقحطاني
وحتى لاعبو المهارات قليل مقارنة بأقرانهم قبل
،لعل أبرزهم سالم الدوسري وبعض الوجوه الصاعدة التي
تتتتظر كامل فرصتها.
بقلمي