عرض مشاركة واحدة
قديم 12-25-2023   #15


الصورة الرمزية كتف ثالثه

 عضويتي » 29424
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (11:28 PM)
آبدآعاتي » 53,585
الاعجابات المتلقاة » 1797
الاعجابات المُرسلة » 1735
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » كتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  انا هنا

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: غير ذلك

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



ميُونخْ ,

في الغرفة لوحدهُمْ !
وليِد بحدة : البكاء ماراح يرجّع لك نظرك !!
رؤى تبكي بسكُون
وليد : يارؤى بطلِي بكاء بترهقين نفسك كثير . . لو بترتاحين فيه كان قلت أبكي من هنا لبكرا
رؤى لاتستجيب لطلبه
وليد : رؤى
رؤى : ماأبكي عشان هذا
وليد : أجل ؟
رؤى : تذكرت صورة أبوي
وليد تجمّد في مكانه بصدمة
رؤى : ماتذكرت شيء إلا صورته بالعملية قبل البنج
ولِيدْ : وش شفتِي ؟
رؤى : كان واقف ومعاه وحدة ماعرفتها مد لي إيده ورفعت عيوني له وشفته والله شفته واللـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــه يادكتور شفته
وليد : مصدقك
رؤى بإنهيار : شيبه وشعر وجهه جعلي فداه والله شفته خايفة أنساااااه خايفة
ولِيدْ بصمتْ
رؤى : تمنيت أتذكر شيء ثاني بس مقدرت
وليد : هالذكرى خلتك ماتستجيبين للتخدير بشكل جيّد وسببت لك مضاعفات وخلت نبضك سريع ومقدرتِي تهدين أبدًا أثناء العملية عشان كِذا وقفوا العملية !!
رؤى وعبراتها في صوتها تختنق: أخاف أنام وأصحى ألقى نسيت شكله


,


ببكاء : " ياخوي يانُور دنيتي شوف بقايا خناجرهم فيني . . . موتوني ياخوي "
والده " يابوك لاتقهرني فيك "
صرخة هديل طعنته في منتصف قلبه ليشهق ويفتح عينيه على مقرنْ
مقرن مد له كأس الماء : بسم الله عليك . . أقرأ أذكارك لاتنسى
عبدالعزيز : وين بو سعود ؟
مقرن : بيجي
عبدالعزيز : ريّحني وقولي وين أبوي ؟
مقرن بصدمة تجمّد في مكانه
عبدالعزيز ودمُوعه كالعادة لاترحمه وتنزل وتخلصه من هذا الجحيم ! لكن تتجمع في محاجره وتضعف رؤيته : قولي وينه ؟
مقرن : في قبره الله يرحمه , مو صليت عليه
عبدالعزِيز : إلا
مقرن : أجل ليه تقول هالحكي ؟
عبدالعزيز مسح عيونه : ماأستاهل كل هذا !! والله ماأستاهل اللي تسوونه فيني حرام ورب البيت حرام . . ألتفت ليخرج وكان بو سعُود واقفْ
عبدالعزيز بنظرات عتب أردف : لاجيتُوا تنحرُون روح لاتعذبونها . . . وخرج


,


هيفاء : مدرِي لاتسأليني أنا قلت لك وأنصدمت
ريم : يمه لاتخرعيني كذا وش ممكن يكون ؟
هيفاء : أول مرة أشوفه كِذا قلت ميّت عندنا أحد ولا شيء
ريم : يمكن ماكان يبكي
هيفاء : عيونه حمراء ومبيّن أنه كان يبكيِ
دخل يوسف وتمدد على الأريكة : أبي عصير بارد بسرعة وحدة منكم تفزّ تجيب لي عصير
ريم : هيفاء قومي
هيفاء : ليه مو أنتي
يوسف : أخلصي هيفا
هيفاء تأفأفت وأتجهت للمطبخ
يوسف بعبط وكأنه يبحث عن شيء
ريم : وش تدوّر ؟
يوسف : ناقص الشيطان اليوم وينه ؟
ريم : ها ها ها ها تضحك مررة
يوسف : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه جلساتكم دايم حش
مدت له هيفاء الكأس : أشرب ولايكثر


,


في ليلة جديدة ,

بو مشعل وهو يقف مودّعا : وماراح نلقى أحسن من بنتك لولدنا يابو ريّان
بو ريّان بحرج : والبنت بنتك وهي لمشعل
بو مشعل : الله يسلمك . . .
خرج إلى الباب يودّهم ورجع
تُركي : بتزوجونها ذا ؟
بو ريّان : إيه
تركي بمكر : الحين رفضت كل اللي قبله عشان وليد وهذا وليد نساها من زمان وبترفض هذا وإن تزوجته بتفضحكم عنده
ريّان رفع حاجبه : وليد ؟ وش جاب وليد الحين ؟ وبعدين ماكان بينهم ملكة مجرد خطوبة وماتمت بعد
تُركِي : الله العالم وش ورى أختك
بو ريّان : تركي لاتتدخل بهالموضوع
ريّان بحدة : الزواج هذا بيتم رفضت ولا وافقت
بو ريّان : وقدامي بعد !!
ريّان : حقك علي يبه بس ماهو معقول نجلس نرفض كل شوي , مشعل رجّال وكفو وهي ماعادت صغيرة وإن كانها للحين تبي وليد فهذا عشم إبليس بالجنة
بو ريّان تنهّد بِ صبر : الراي الأول والأخير لها


,

في إحدى المطاعم , رتيل وعبير وبو سعود ومقرن بدُون عبدالعزيز ,

رتيل تأكل من غير نفس وتغصب نفسها على الأكل , سكونها غير مستغرب بين يوم وليلة أصبحت بهدُوء الأموات
عبير لم يكُن حالها أفضل منها أبدًا ,
مقرن بهمس : كيف نطلعهم من هالجوْ ؟
بو سعُود : مخي موقف مو قادر افكر بشيء ألقاها من وين ولا وين !!
مقرن : وش رايك نبعد عن لندن شوي ؟ نروح باريس !
بو سعُود : ماأبي عبدالعزيز يتعلق فيها كثير
مقرن : بالعكس كِذا أفضل له
بو سعود بصمت لفترة ثم أردف : أنت تشوف كذا ؟
مقرن : إيه هذا اللي أشُوفه
بو سعود : يابنات
رفعوا أعينهم له
بو سعود بإبتسامة : وش رايكم نروح لباريس كم يوم ؟
رتيل : متى نرجع الرياض ؟
عبير : إيه متى طفشت هنا !
مقرن : قريب . . ماتبُون باريس يعني هنا أحلى ؟
عبير : لندن شنيعة
مقرن : ههههههههههههههههههه دامها شنيعة بنروح لباريس ننبسط هناك
رتيل بتوتر سألت : وين عبدالعزيز اليوم ؟
بو سعُود : نايم
رتيل بلعت ريقها وشتت نظراتها
بو سعُود : اجل من بكرا الصباح بنمشي لباريس

,


وليد وهو يقرأ في الملف الطبي لِ رؤى " رؤى بنت مقرن بن ثامِر السليمان "
عادت به ذاكرته . . . اللي معَ عمّ الجوهرة !!! كيف ميّت ؟


أنتهىَ ,



توضيح: بخصُوص زنا المحارمْ أنا أستندت في كتابة قصة الجُوهرة لفتاوِيْ عديدة أول شرط في الزنا " هو أن يشهدُون 4 أشخاص " مع غياب الشهُود الجُوهرة لايُمكن أن تثبت أنه تم إغتصابها من قبِل عمها قبل 7 سنين وكثير من بنات مجتمعنا بمثل هذا الحال : ) لكن لن يضيع حق أحد بالآخرة ! إذا الدنيا ماأعدلت هالفئة كيف هي بنفسها تعدِل لحالها ؟ هذا اللي بناقشه إن شاء الله هِنا !


 توقيع : كتف ثالثه

!!!

أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...






رد مع اقتباس