الموضوع: كانوا سعداء
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-23-2021
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29226
 جيت فيذا » Jan 2017
 آخر حضور » 02-15-2024 (06:41 PM)
آبدآعاتي » 1,602
الاعجابات المتلقاة » 216
الاعجابات المُرسلة » 162
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » عبدالحليم الطيطي has a reputation beyond reputeعبدالحليم الطيطي has a reputation beyond reputeعبدالحليم الطيطي has a reputation beyond reputeعبدالحليم الطيطي has a reputation beyond reputeعبدالحليم الطيطي has a reputation beyond reputeعبدالحليم الطيطي has a reputation beyond reputeعبدالحليم الطيطي has a reputation beyond reputeعبدالحليم الطيطي has a reputation beyond reputeعبدالحليم الطيطي has a reputation beyond reputeعبدالحليم الطيطي has a reputation beyond reputeعبدالحليم الطيطي has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
s34 كانوا سعداء











**كانوا سعداء





**أناس كانوا سعداء .. أمرّ عليهم وهم في قبورهم ..أنظرُ اليهم طويلا ..وأحزنُ كثيرا ..أستغربُ أنهم ماتوا …!!..كيف يموت ذلك الصخب السعيد في بيوتهم …!..موت هؤلاء أكبر دليل على موت كلّ شيء .. ولو حفظتْ الدنيا على ظهرها أحدا لحفظت هؤلاء !!...كنت أرهم ولا أصدٌق أنهم يموتون وهم يركبون بواخر راسيات ..سعداء لا يهمّهم الموج ... وأرى الفقراء ولا أصدّق أنهم يعيشون ...يركبون قارب عيشهم في البحر الخطر ..فتراه يترنح بهم ...وكيف يقطع الفقراء كلّ تلك الطريق في البحر ...الهائج ...وتنقلب بهؤلاء البواخر ….لا أدري ……!!…..الله هو الذي يحملنا في هذه الحياة



**قال: صورة موتي تلاحقني ..قلت : فتعلّم الطاعة ...لمن يحييك ويميتك ...لكي يرحمك قبل الموت وبعده ……..!!.



**كيف يشعر الظالم يوم يموت المظلوم..وقد راحت الدنيا ولم يبق َ مَن ينصفه إلّا الله ………



**قال: تعال لنمشي الى ذلك المكان السعيد ..ولكن دعني أقهر عقبات كثيرة لأصل اليه ….فكافحَ ولمّا جاء بمالٍ وكلّ وسيلة تسعده ..أرهقه الوقت ..مات وترك كلّ شيء…


**كان يحبّ مبادئه ولمّا تنافس مع غيره على السلطة لم يحبّ سوى نفسه !!...فكيف ينفع أحدا ………..وقد نسي المبادىء التي كانت تعلّمه وتهديه ..


**قال: أُعطيك مالا كثيرا ..لتجعلني أشعر بسعادتك وأنت ترى شجرة دفلى على شفة جدول ….!!..قلت : نحن في أوّل عمرنا مثل راكب قطار لأوّل مرّة ..يسعده كلّ ما يراه على الطريق ...وأنت في آخر عمرك ..قد مللتَ تلك المناظر التي تعرفها جيدا ...وأنت اليوم بعد أن رأيت كلّ شيء ...كالشمس التي مرّت عن كلّ الأرض فاحمرّت من شدّة التعب وصارت تجنح للغروب





عبدالحليم الطيطي



 توقيع : عبدالحليم الطيطي

عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين

رد مع اقتباس