عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2010   #15


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (09:56 PM)
آبدآعاتي » 658,546
الاعجابات المتلقاة » 945
الاعجابات المُرسلة » 353
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



وحدهما في غرفة التمريض بعد مدة..

عزيزة: ها فتون ... هدأتي شوي؟؟
فاتن بتعب: شوي..
عزيزة: اسم الله عليج.. عين وما صلت على النبي.. شحاشج يا فتون وارتبكتي جذي.. ما خبرت الامتحانات تخرعج جذي..
فاتن : ماادري خاله.. مرة وحده حسيت نفسي ضعيفة ومااقدر امسك نفسي اكثر وبجيت.. حسيت بالخوف.. والتوتر.. والتعب..
اغمضت فاتن عينيها .. لم تمر قط بمثل هذه التجربة العصبيه المرهقه .. شدة الخوف من ان يلاحظ احد مشعل وانعجاب صديقيتها فيه زادت من عصبيتها وانشداد اعصابها الفتيه التي لم تعرف هذه المشاعر مسبقا.. مسكينه فاتن.. يبدو ان الحب وحده يرهقها ..
عزيزة: استريحي حياتي .. وانا بتصل في امج اتيي تاخذج ..
فاتن: لا خاله .. من وين امي اتيي تاخذني.. ابوي هالايام وايد مشغول وخبرج السيارة الثانيه عندجراح الي في الكلية .. يعني ما في فايدة..
عزيزة: انزين انا بردج البيت..
فاتن: ماله داعي.. اللحين بطيب.. وماابي افوت الامتحان على نفسي..
عزيزة: عادي يا حبيبتي .. ياكل تبن الامتحان اللي يسوي فيج جذي.
فاتن تبتسم ابتسامه صفراء: الله يخليج خالتي.. اللحين بصير احسن .. لا تحاتين..
عزيزة تنظر لفاتن ابتسامه حنونه وهي تنظر اليها :.. وزنج بعد ناقص شوي هالايام .. تاكلين زين؟
فاتن ببراءة: أي... مثل قبل..
عزيزة: مااظن .. شكلج تاكلين نص الاكل .. لانج قبل كنتي رشيقة .. اللحين استويتي عصى..
تقترب الخاله من ابنه اختها: فتون... انتي تحبين ؟؟
فاتن انصدمت: هاا.. لالالالالا.. مااحب .. شنو احب .. ماكو شغل احب .. لا مااحب .. مااحب انا .. مااحب..
عزيزة: انزين ازين لا تاكليني .. ما تحبين .. بس حاسبي فتون .. لزم تاكلين زين لفترة الامتحانات.. عشان يتركز انتباهج.. وتصيرين بنت حلوة رشيقه.. مو جذي ويهج خاك لونه ..
فاتن: انا بخير .. بس الامتحانات شكلها بتاخذ عمري قبل لا تخلص.. خبرج اخر سنه هذي..
عزيزة: من جذي انا اقول اللي اقوله .. لانها اخر سنه .. حاولي انج ما تشدين على عمرج وايد وترهقين نفسج .. ناس تروح فيها لا سمح الله بسبب هالنوع من التوتر.
فاتن لم تكن تحس بالتوتر من الامتحانات المدرسيه ابدا .. ولكن كان عليها ان تقول ما تقوله كي لا تعود خالتها لتكهنها المسبق من كونها واقعة في الحب .. لانها تفضل الموت على ان يظن بها انها مغرمه باحد الشبان.. حتى ولو كان مشعل.. فالامر اقوى منها .. وكونها فتاة عازبه لا تعرف بامر العلاقات العاطفية .. ارحم لها من أي شي اخر ..

انتهى وقت الامتحان واتصلت مريم باخيها مساعد لكي يحضرها الذي هب كالاعصار من اجل احضار اخته .. الجميع بمكتب المحاماه الذي هو يملكه ويديره تعجب من خروجه المفاجئ هكذل وبكنه علل الخروج بظرف عائلي.. المعروف عن مساعد انه شديد الحرص على ان يكون اول من يحضر واخر من يغادر.. لكن من اخرجه اليوم لم يكن أي شخص.. وانما قلبه الذي عاد عاشقا لكل الحب والغرام والهيام ...
مريم استبقت صديقتها فاتن التي حتى الان لم تغادر ملامحها اعراض الاعياء المفاجئ هذا الصباح.. لم تسمح لها ان تستقل الباص المخصص بايام الامتحانات وابقتها كي تغادر معها .. عندما وصل مساعد لاخته التفتت فاتن لا اراديا بوجه مساعد .. الذي لاول مرة تسمح لها الفرصه ان تراه واضحا امامه.. على الرغم من ضخامه مساعد الا انه كان نحيلا بعض الشي.. ولربما لو ارتدى ملابسا اكثر عمليه .. كالبنطلون والقميص لبدى انحل بكثير عن الزي التقليدي .. ولكنه بنفس الوقت يزدان بهذا الزي لدرجه ان جميع الفتيات التفتن لصاحب السيارة الفخمة وتعجبن عندما عرفن انه اخ مريم ..
فاتن: تكفين مريوم.. والله فشيله انتي روحي وابوي اللحين بيي لي ..
مريم: لو تموتين مااخليج واقفه هني وانا اروح .. يالله فتون لاتكسرين بخاطري..
فاتن باعياء واضح: مريم تكفين ... لا تعلين قلبي بالحنه
مريم: اللحين بوريج..
تركت مريم صديقتها وسارت ناحيه اخاها الذي كان يراقب الوضع اسفل نظارته العسليه العاكسة .. ما بها فاتن .. لم تبدو هكذا..
مريم: مساعد شوف فاتن مو راضيه اتيي ويانه
مساعد تعلل قلبه من رفض فاتن ولكن: خليهه ما تبي .. ليش تغصبينهه
مريم بعجب: مساعد.. الحين بغيتك عون صرت لي فرعون.. قوم كلمهه حجها .. اهي لايوم اصلا وايد تعبانه ..
امسك مساعد قلبه .. مابها .. بالصباح كانت مزدانه بجمال الكون كله .. ما بالها لتمرض هكذا فجأة .. خاف عليها وخرج من السيارة لاين تقف فاتن ..
فاتن لم تفارق عينيها الرجل الذي خرج من السيارة متجها ناحيتها .. كم هو وسيم.. وضخم.. و.. يشابه احدا ما.. كانت فاتن تنظر للرجل الذي يسير بطريقة مرنة جدا وكتفيه يعاقبان السما من عرضها و طوله الفارع..
انها اول مرة يكلم فيها مساعد فاتن.. وبرغم هدوء المصطنع الا انه يحس بالارتعاب والارتباك من التكلم معها .. فهي تبدو سهلة التهشم والكسر..
مساعد بنعومه غريبه : صباح الخير.. فاتن ليش مو راضيه اتيين ويانه..؟
فاتن حست بانها ستختفي عن الدنيا من ضخامه الرجل : .. مافيني شي.. بس .. ماابي اظيق عليكم
مساعد بابتسامه اذابت قلب الفتاة: لا ما عليج .. يوم اللي بنتظيق منج بنقول لج.. مو متعودين الناس يفكرون عنه ..
فاتن: ولكن..
مساعد: ولا لكن .. يالله .. نوصلج .. لان ابوج بيستهم عليج جذي..
فاتن استسلمت: انشالله..
وصعدت فاتن مع مساعد واخته
مساعد ظل يسير بقوة وبكل عنفوان .. الا ان قلبه كان يرتجف من شده الارتباك والتوتر.. كل شي مشابه لعالية .. الا صوتها الناعم .. عالية كانت تمتلك ذو بحة رائعه.. حتى فاتن .. صوتها جميل..
طول الدرب وفاتن شاردة .. لا تسمع شي ولا تحس بشي.. فقط تفكر باللذي حصل معها في الصباح.. كيف انهارت هكذا.. الخوف من ان يرى احد مشعل .. وهذا الشخص الذي تحس بقدم الصلة بينها وبينه .. كيف حدث ما حدث.. بدوت كالمجنونة ..ربي ارحمني.. هل من يغرم يحدث هذا معه.. الرحمه يا رب

وصلوا إلى منزل فاتن وهي إلى الان تائهة في أفكارها ..
مريم: فتوون.. فتون.. فاتن
فاتن وهي تنتبه: هااا... شنو .. هلا
مريم تبتسم بعذوبه: حياتي وصلنا بيتكم..
فاتن تلتفت من النافذة وهي مستغربه .. ومنحرجه: اوه... مسامحه ما انتبهت
مريم بصوت خافت: يتهنى به
فاتن لم تجب بل اصطبغت علائمها بالدم من ما نطقت به رفيقتها .. كم هي غبية.. لا اراديا نظرت إلى مراة السائق لترى مساعد ان كان قد سمع ما قالته اخته ام لا.. ولكنها تعلقت بعيون كلها اسرار وكلها احاديث غريبة لالف ليلة توالت خلف بعضها البعض ولكن حبستها مجاري الدموع.. لم تستحمل فاتن وخرجت مسرعة إلى داخل المنزل ناسية مشعل الذي كعادته ينتظرها ككل يوم عند رجوعها من المدرسة..
مريم تنظر إلى مساعد بكل غرابة: اشفيها فاتن؟
مساعد بعصبية: ماتسألين روحج يالملقوفه .. لزم تتكلمين وتعصبين الناس
مريم بعجب: انا.. وانت اللحين شكارك
مساعد: وخري زين لا اذبحج .. ملقوفة وحدة
مريم لم تتكلم بل اكتفت بفغر فاهها من الصدمة.. ماباله مساعد وقد امتلئت قواسمة بالغضب العارم من لا شي .. ان كانت فاتن هي الحزينة.. لم هو منزعج ايضا؟؟ ما به مساعد؟

مشعل الذي كان واقفا عند مرآب منزلهم حزين ومتوتر من تجاهل فاتن له .. ما بالها .. تبدو مريضه.. او حزينه.. ماذا حدث.؟ كانت مرتاحة بالصباح .. مالذي قد حصل؟؟


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس