البارت السابع عشر ...
:
مر شهر كامل وبوهادي خذ جزاه وانسجن ،،، ام هادي تطلقت وقعدت عند اختها ،،، العنود كبرت علاقاتها مع شباب وتحفر لاريام تعقها فيها ،،، اشواق وسلطان صارت بينهم ضرابه بعد موضوع علي اللي تطور بشكل غير متوقع وصار ما لايحمد عقباه ،،،، فيصل حاول يعرف مكان اريام وين ...
:
:
:
كانت قاعده على البلكونة وتسترجع الاحداث اللي صارت قبل شهرين ..
دخل هادي عليها وهو يقول : وضحى اعترفي قولي شي لا تمين ساكته أبا اعرف أي شي ممكن يخليني ارفض هالزواج امي مصره تاخذين علي ..
طالعته وعيونها مليانه دموع وخدودها شاهدين على ذلك وردت صدت على الزراعه وهي لازالت صامته ...
هادي حط ايديه على راسه وقال: تكفين قولي لي الصدق !!! عشان اقدر اساعدج ...
جاوبته بشهقه وهي تقول: ماعندي جواب غير الصمت ودموعي !! وشهقت وهي تحط ايديها على ويهها ...
هادي تقرب منها وحضنها وهو يمسح ع راسها وبعد ما فرغت اللي في خاطرها نطقت بقهر: اذا كان الفيديو يدعم صوتي والعطر عطري والمسجات من تلفوني اذاً كيف ابريء نفسي وكل شي ضدي ...
احتار وياها بالكلام وماعرف شو يقول ومن طلع سمع امه تقول لعلي: باجر تيب المطوع ونملج بكم علها الفضحه فضحتنا !!!! ومب ريال اللي بيوقف في ويهي وبينهي كل شي محد بيّمشي كلمته عليه...
كان طاير من الفرحه ومستانس وغمز لشما اللي شاركته الفرحه وراحت ام هادي فوق ودخلت ع وضحى وسمعتها كلام وضربتها ضرب لدرجة وضحى كانت ما تتحرك كانها جثه هامده من ضرب ...
صحت من غفلتها وذاكرتها الاليمه ع صوت اريام : وبعدين يا وضحى لين متى ..
وضحى ودموعها اللي مافارقتها من شهرين طالعت اريام وهي تقول: حكموا عليه بالموت من يوم ما ارتبط اسمي باسمه ولا هذا كفوا ياخذني اشرت ع دبلتها : من وين لهم الفيديو واي رسايل يتكلمون عنها واي حب بينبني أساسه علي ...
اريام بعد صمت: وضحى اقدر اساعدج بس ترا فيه خطر علينا كلنا ...
وضحى طالعتها بامل : كيييف ...
اريام تنهدت: هو يقول ان صار بينج وبينه شي صح
هزت راسها بضعف اريام وبتردد قالت: نروح طبيبه نسائيه ونقولها عن الموضوع ونطلب مساعدتها وتعطينا ورقه باثبات حالتج هذا واحد اثنين بعد التقرير نروح شرطه نبلغ ونقدم اثبات حالتج ونقولهم انه كان يبتزج بصورج وانتي ماتعرفين من وين أساسا صور وصلنه ....
وضحى بضيق خاطر: وصلنه من الشيخه شما ام الدواهي ...
اريام: نروح ولالا؟؟
توها بتنطق وضحى دخل هادي وراه عبدالله: وضحى قومي بنرد المدينه وبنسير نشوف موضوعج ..
اكثر من ماهي ذابله ذبلوها على كثر الخطا عاتبوها قالت لعبدالله: لا تشوفني بنظرة الاتهام ماحبها لاني عارفه نفسي زين ...
تنهد عبدالله: تبيني اخذها واطلع عيونها وانتقم لج منها ..
هزت براسها بقهر وهي تقول: ربي أولى بهم كلهم منو قالك اني انا اباه يستمر ها شيء ما راح يستمر لا الملجة ولا قربي وياه وبتذكرون كلامي ...
عبدالله زفر بضيق: خلصي يلا تعالي بنروح...
تحركت كانها رجل آلي وراه من دون نقاش ،،، اما هادي بعد ما طلعوا صد لاريام وقال وهو يقرب منها: لين متى هالصد ...
اريام وهي لافه ويهها عنه: اللي يصير في وضحى بذمتكم كلكم انته اكثر واحد تعرف وضحى وجي تسوي فيها يا هادي لفت عليه بقهر وهي توقف قدامه وضربت صدره بقهر وكملت قلبك يوم ما بغى ام عبدالله عتقته ورى ما تعتق قلب اختك اللي ما ذاق الهنا وسعاده ...
مسگ ايدها اللي لازالت على قلبه وهو يقول: وهالقلب لو انتي بعد تعتقينه بكون شاكر لج...
سحبت يدها من يده وهي تناظرعيونه وصدت عنه وهو قال: ليش سكتي توه لسانج شطوله بسبب حنيتج ع وضحى ..
قرب زود منها وهو يحط ايده ع صدرها وقال: هالقلب من وين مصنوع ما ينبض ابداً ولا ما يحس نطقي !!
طالعت عيونه اللي تلمع وقالت بربكه: هادي خلك مني انا ! الحين نحن بموضوع وضحى تكفى لا تدمرها وتكون انته والزمن عليها ....
مسك كفوف ايدها وقربها منها زود لين ما تلاصقت اجسامهم وحضنها وهو يقول: وعد اذا ريحتي قلبي ونطقتي صدقيني اوعدج اني أوقف ويا وضحى بعد شو تبين...
اريام حاولت تبعد بس ماقدرت من كثر ماهو شاد عليها حست ان صدرها بيدخل في ضلوعه نطق بقهر وبكبت وهو يرص عليها زوووود : بتنطقين ولا اكسر ضلوعج ...
اريام وهي مستمتعه بحضنه قالت بهمس: ما قدر اوعدك وانا ملدوغه منكم ومن فيصل لذلك اوعدك افكر ويوم برسى على بر بجاوبك صدقني ..
ابتسم بحب وباس خدها وهو يحس بحرارتها قالت بهمس: قليل الادب ...
ضحك وقال: زين بعدين براويج قلة الادب ع أصولها ..
بتردد سالت: هادي ...
لف عليها: لبيه ...
ابتسمت: لبية في منى ،، شو صار ع موضوع الحلال...
زفر بضيق: والله شوفي ابويه له عدت اتهامات فلذلك قولي لي انتي شو تبين الحين بالضبط املاكج ولا اسهمج عشان اعرف اشتغل ع شو اول ..
نطقت بغصه وهي تقول: طلبتك يا هادي كل ما املكه وكل ما بيكون لي ورفجة عرب ان كنت غاليه ع قلبك ما ينكتب شي باسمي ...
طالعها بصدمه وقال: باسم منو عيل !!!
قالت وهي تحط عينها في عينه: باسمك او باسم وضحى بس انا مابا شي ...
قرب منها وهو يقول: انتي محمومه ولا المرض اثر فيج كيف باسمي او اسم وضحى !!
اريام بتنهيده: الحين مو وقت الكلام في هالسوالف الحين موضوعنا وضحى تكفى خل نساعدها..
قرب منها وقال وهو يمدد ايديه : تعالي في حضني والله احس اني أبا حضنج مادري شبلاني اليوم!!
طالعته بقهر وهي تقول: هادددي ...
سحبها من يدها وارتطم راسها بصدره وحضنها وهو يهمس : بس شوي دقايق احس اني أبا اشبع منج مب قادر اشبع منج يا روحي ...
ساد صمت الا من انفاسهم وكل واحد مغمض عيونه وسرحان ما اتنكر انها مستانسه ع حضنه وحبه الدافي همست من دون شعور: قربك عافيه ...
انتبه على جملتها وشد على حضنها زووود وهو يحاوطها من خصرها وهمس: اعتبره بداية صلح بيني وبينج ولا اعتبره بدايه حياه يديده ..
ابتسمت بين حضنه وقالت بصدمه: مب وقتك يوم بي الوقت المناسب بقولك عما يجول في خاطري ...
ابتسم وطبطب عليها وهو لا زال حاضننها وقال لاريام: تصدقين احس بشعور غريب وجميل في نفس الوقت ..
اريام ابتسمت وهي تقول: بسك من الاحضان عطيتك حنان وايد اليوم ...
ابتسم وهو يقول: يا حظي يوم القى منج الحنان بس بعدني ما اكتفيت اتريا منج جواب سوالي وبعدها يصير خير وشوفي الحنان على اصوله ...
ابتسمت وهي تقول: بيني وبين كسر ضلوعي شعره ارخي ايدك يا رجل ...
ضحك وهو يبعد عنها وقال بصرامه: بعدين مافي رحمه يكون في علمج ...
ابتسمت وهي تقول: وعدتني توقف ويا وضحى ووعدتك افكر لا تخذلني ارجوك ...
اشر ع عيونه وقال:من عيوني بروح بيت خالتيه باجر وبشوف الموضوع شو بيصير فيه ...
:
اكسر عظمي بس لا تكسر بخاطري عندي 206 عَظمه بسْ ما عندي غير خَاطر واحد .
:
بعد مارجعت بيت خالتها دخلت ملحق أمها اللي عطته إياها خالتها واتصلت ع اريام وهي تقول: اريام وينج ثلاث مرات دقيت لج...
اريام ببتسامه وهي تشوف هادي اللي طلع عنها وقالت: كنت في بحر لجي
ضحكت وضحى رغم الألم اللي تحس به وقالت: حبيبتي الله يوفق قلوبكم بخير ...
استحت اريام انها فهمت قصدها وقالت: عمري انتي ان شاء الله ما بنخليج نحن ناوين ع شي ..
وضحى بضيق: اريام طول الدرب افكر بخطتج وانا ناويه انفذها ..
اريام باستغراب: كيف بتنفذينها وانتي عند خالتج!!
وضحى بضيق وهي تنسدح ع الشبريه : بخلي عبدالله يوصلني للدكتوره وانتفتح الباب بقو وسمعته ينقفل قفلتين لفت برجفة وهي تشوفه طاح تلفون منها وهي تحاول تتعدل في يلستها بس من كثر الذبول وتعب اللي شافته والنوم اللي ما تذوقه والاكل اللي عزلت نفسها عنه حست برجفة يديها قعد عالشبريه وهو يلوي ايدها: هاه بنت الخالة بنت عمج قاعده تترسج عليه..
حاولت تبعد يدها وقالت بتعب: انا تعبانه بروح طبيب يصرفون لي دوا انته تشوفني وضحى الاوليه ولا غيرها...
قرب منها وهو يحضن ويهها بكفوف ايده: والله يا وضحى احبج واموت عليج وابا قربج تكفين انسي اللي صار ونبدا صفحه يديده ...
وضحى بدموعها اللي ابدا ما عرفت غيرهم ونيس : انا أبا اعرف شي واحد كيف قدرتوا تخططون لي بالجريمه البشعه ....
علي حس انه بيخسرها وقال: تكفين انسي...!!
بعدت ايديه عنها وهي تقول: ابعد عني ماحبك اكرهك اكرهك عمري ماحبيتك ولا بحبك يا قو قلبك يوم تبليت عليه انته واختك حسبي الله عليكم ...
شهق بخوف من دعوتها وقال: لا تدعين ارجوج انا ما سويت اللي سويته الا عشان اكسب قربج واخذج عارف اني لو ما سويت جي ما كنتي بتوافقين ولا بشم ريحتج وحضنها لكنها بعدته بقرف ووحشيه وهي تقول: اببببعد عني مب من حقك تقرب مني فهمت ولالا ...
ذبول عيونها والدمعه اللي متعلقه باطراف هدب رمشها وضعفها وسواد عيونها اللي خلاها تنطق : ابعد ارجوك ماعدت اقوى عليك ولا على غيرك ...
شفعت عيونها لها عنده بعد عنها وهو يتاملها كيف انهزمت كيف ذبلت وخارت قواها الجسديه والنفسيه تتبعت عيونه جسمها كامل من شرق للغرب وهو يتامل تفاصيل الضعف والهلاك اللي باين عليها عرف انه اجرم في حق نفسها قام عنها وطلع ... اما هي تنفست الصعداء ...
داخل البيت كانت شما تتريا علي وأول ما دخل قالت له: شفتها
علي هز راسه بهيه
شما بقهر:روح خذ حقك منها باجر بتروح الطبيب طلع ورقه انها بنت وبعدين بيستوي لك بلاوي
بصدمه طالعها وهو يقول: شووووو !!! شدراج
شما اتنرفزت وبقهر قالت: ترا العنود سمعتها تتكلم مع بنت عمها واتفقوا روح علي لازم تأخذ حقك منها انته الحين ريلها شرع وقانون وبالحلال تقدر تيها بدال ماتروح باجر عند الدكتوره وتكتشف الموضوع ونحن اللي ناكلها ...
علي بعصبيه : انتي مينونه !!!
العنود اللي يتهم قالت: علي ترا انا اللي بتورط وياكم لانى انا اللي كنت في الفيديو ولابسه لبسها ومسجلين صوتها هذا واحد ،،، ثاني شي الرسايل من عندي مب من عندها وخط يدي مب ايدها ...
:
:
:
ماني آقل وماني أزود من الناس
ولحدٍ يشابهني ولا أشبه لـ غيري
من طاب لي شلته على العين و الراس
ومن صد ما حثيت خلفه مسيري"
:
:
:
سيف كنت ياي من عند الشباب والدنيا برد وهدوء غريب في البيت وصلت عند مدخل الصالة ولا اسمع كلام علي والعنود وشما ماحسيت الا بريولي تاخذني على ملحق قوم خالتي دقيت الباب مره ومرتين وثالث فتحت دخلت وقفلت الباب وانا مغمض عيوني الحقيقة مره طالعتها بتفاصيلها وانصدمت من اللي شفته هذي وضحى اللي كانت جميله هذي وضحى اللي كانت ورده مفتحه والحين ذبلت بلي صار بسببهم تنهدت بخوف وهي تقول: تكفى سيف اطلع برى مالي على حمل المصايب والمشاكل بال تشبعت والله ...هزيت براسي لا أبا انطق مب قادر من سمعت دقت الباب على الباب لفيت عليها وطالعتها واشرت لها بلا بمعنى لا تصارخين تكفين ... الخوف كان في عيونها واضح وضوح الشمس في منتصف السما بعد ما تاكدت قربت منها وسحبتها لحضني همست: سكتي علي والعنود وشما مخططين عليج ييت أبا انقذج تكفين لا تصارخين ولا طلعين صوت انا سيف اللي حبج بكل مافيج وبكل شي تكفين اهدي انصدمت بانها شدت ع حضني وهي تصيح من الخاطر ودافنه راسها في كتوفي وتقولي: تكفى لا تخليني ساعدني اتطلق ...
شديت ع حضنها زود اطمنها وقلت لها : ان شاء الله فديتج بحاول خليتها في حضني ولعبت في شعرها لين نامت سدحتها عالشبريه وقعدت عالكرسي وطرشت لعبدالله مسج ايي غرفة وضحى ...
:
:
:
في صباح اليوم التالي سيف قام متكسر من نومه الكرسي ولف عليها وهو يشوفها نايمه طالع عبدالله اللي طلع من الحمام وقال : يلا قوموا بسكم رقاد هبابنا نسير الدختر ...
تمغط سيف وهو يقول: والله يا عبدالله اني متكسر بس شل اختك ودها وشوف موضوعها ولا تنسون التقرير الطبي اللي يثبت حالتها ..
هز راسه بضعف وقال لعبدالله: والله يا سيف محد عرف قدركً...
ابتسم بضيق وتنهد وطلع من الغرفة طول الليل يحرسونها عبدالله وسيف خوفاً عليها من الافاعي اللي على هيئة بشر !!! طلع سيف راح غرفته يكمل نومته على الشبرية يحاول ينسى وضحى او يتناساها ....
:
اما عبدالله وعى وضحى اللي قامت بتعب وخوف حضنها عبدالله وقال: خلاص وضحى اهدي قومي بوديج الدختر نشي تسبحي وانا بروح اتريق وبترياج تحت ...
هزت راسها بصمت ودخلت تسبح ونشفت جسمها ولبست روب وطلعت تأخذ لها ملابس صدت ع صوت الباب اللي انفتح وانقفل في ثواني لفت عليه بصدمه وهي تشوف في عيونه الشر ارتبكت خافت رجعت لورى وهي تشوف مدى خطواته اتجاهها رجعت على ورى بسرعه وهي تدخل الحمام تبا تقفله خانتها ريلها وتزحلقت واتبعتها صرخه عاليه منها من قوة الطيحة لفت عليه وهي تشوفه حاط ريله عند الباب قرب منها وحاوطها من خصرها ورص عليها: ما كنت ادري ان زوجتي من ورايه رايحه تسوي علوم باس خدها بشغف ولف عليها وهو يتفحص جمالها: حرام تذبلين وانتي لي ...
بعدت يده عنها وهي تقول: اذا لي غلا في قلبك لا تقرب ...
علي بقهر ونذاله: افا عليج والحب ببلاش يعني تعرفين انى احبج واموت عليج لا تحكمين عليه بلي في راسج قرب منها زود وهو يشد ع خصرها ويرجعها ع ورى ويبوس رقبتها وهو يهمس بانواع الغزل لها وقال بغيره: اموت واعرف ليش ما تحبيني !
بعدت وهي كارهه نفسها وكارهتننه: انت السبب !!!
انصدم من ردة فعلها وقرب منها وهو يمسك ربطت الروب وقال: اذا بتروحين تفحصين أبا نتيجة ترضيني ..
خافت من شافت ايديه على ربطه الروب وقالت بخوف وهلع: علي ماحيدك اناني. ....
علي من العصبيه ما يشوف قال بقهر : عيل تروحين من ورايه الدختر تفحصين ليش مسك الروب وبطله بقووو وهو يقربها زود ويوزع قبلاته وبوساته في كل مكان وهي تترجاه وتصيح وتصارخ في نفس الوقت لان الطيحة اثرت ع ريلها وتعورها وايد وهو ابدا مب راحمنها ولا رحم توسلاتها وهي تحاول تدفعه وتبعده ع قوته وعنفه بائت بالفشل كسر خاطرها وكسر قلبها وعلى لحظة دق الباب اللي يا في وقت متأخر رفعت عيونها وهي تشوفه بذل وانكسار قرب منها وباس خدها: حقي وخذيته بالحلال والحين اباج تفحصين ... انهارت قواها وبكت من الخاطر وهي تقوم تلملم باقي كرامتها وتبكي وهي تشوفه فاتح الباب ويضارب مع عبدالله لكن فات الفوت على كل شي محد لحق عليها مصيرها انحتم بعلي بعد ما تسبحت لبست شي ثقيل يدفيها وردت انسدحت عالشبريه وهي تبكي من الذل والاهانه واتصلت باريام وهي تسمع أصواتهم برى عاليه وقالت لاريام كل شي وهي تبكي بانهيار ...
:
:
:
هادي اللي كان مشتتط من العصبيه انه اكتشف الحقيقه اليوم تمنى انه ما سمح لنفسه انها تطلع مع عبدالله لبيت خالته تمنى يرد الزمن ويوقف وياها ويظهّر برائتها قبل ما يصير اللي صار ولكن تذهب الرياح بما لا تشتهي السفن و بعد ما صار اللي صار علي ما
تكلم ولا كلمه وعيون وضحى اللي تتوسل له وتترجاه مب قادر ينساها كيف سمع لهم كيف هدم حبه الوحيد كييييف !!! ضغط ع راسه بقو وهو يسمع صراخها ...
:
بعد الساعتين اللي مرت عليهم كانهم دهر وان علي سوى اللي سواه اليوم وبرضاه وغصباً عنها الكل اتجهه باتجاه ان وضحى راضيه بلي صار أمها وخالتها قالوا لعلي ان من اليوم وضحى لك لا عرس ولا بطيخ يكفي انك ملجت بها ... شما والعنود يضحكون وفرحانين بانجازهم اللي سووه ...
سيف اللي كان توه ناش من رقاد وسمع اللي سمعه انصدم وزاد كرهه لعلي شاف العنود يايتنه هي وشما لف على العنود اللي قالت: مثل ما قتلتني يوم كنت بين ايديك قتلتها لك بين ايدين اخوك عشان تشوف وتنحرق في كل مره تشوفها لانك خليتيني رخيصه للكل مب بس لك وبسببك انا ماعدت بنت انته اللي خليتيني اسلك هالدرب واليوم ذوقتكً من نفس الكاس اللي ذوقتني منه...
انصدم من كلامها وهو أصلا لين الحين مصدوم من كلامهم وافعالهم ...
انتهى
|