كَم أَنتِ شَبيهَه لوَقتِ تَواجُدُكِ فِي مُشَارَكَتِي يَا صَبَاح
وَكَم أَنَا مُمتَن لِـ حَبَّات المَطَر التِي تُروِي بِهَا صَفَحَاتِي وأَعمَاقِي
الريم : قَلَمِي بِحَالَة هَشَّة حِينَمَا أُقَارِنُهُ بِـ قَلَمُك
ورُبمَا كَسَرتُهُ ذَاتَ يَوم وَبقِيتُ بِحَالَة شُخُوص " أَتَتَبَّعُكِ فَقَط "
لِذَلِكَ قُولِي شُكرَاً وَهِي تَفِي
وَأَنتِ مَن يَستَحِقُّ الإِطرَاء لـِ تَفَرُّدُكِ وَجَمَالُكِ وَعذُوبَتُك
وَكم أَنا سَعِيد بِأَنَّنِي أُشَارِكُكِ عَلى هَذِهِ الصَفَحَات
شُكرَاً لـِ أَنفَاسُكِـ المُعَطِّرَة لِأَمكِنَتِي
وَتَحِيَّة مَمزُوجَة بِذَاتُ الأَنفَاس العَذبَة لِتسمُو لَكِ
مودتي للنابض
|