عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-08-2024
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (07:32 PM)
آبدآعاتي » 1,058,672
الاعجابات المتلقاة » 13971
الاعجابات المُرسلة » 8175
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حديث: لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه حتى يترك الخاطب قبله أو يأذن له



حديث: لا يخطُب أحدكم على خِطبة أخيه حتى يترك الخاطب قبله أو يأذَن له

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يخطُب أحدكم على خِطبة أخيه حتى يترك الخاطب قبله أو يأذَن له))؛ متفق عليه، واللفظ للبخاري.

المفردات:
لا يخطب أحدكم على خِطبة أخيه؛ أي: لا يتقدَّم أحدكم لطلب الزواج من امرأة قد سبقه وتقدَّم رجل قبله.

حتى يترك الخاطب قبله؛ أي: حتى يتنازل الخاطب الأول الذي خطبها قبله ويدع خطبتها.

أو يأذن له؛ أي: أو حتى يسمح الخاطب الأول للخاطب الثاني في التقدُّم لخطبتها برضا من نفسه.

البحث:
هذا الحديث من الأحاديث الداعية إلى منع أي تشويش بين قلوب المسلمين، حتى يقوم المجتمع المسلم على قواعدَ متينة من التحابب والتعاطف والتراحم؛ ليصيروا كالبنيان المرصوص يشدُّ بعضه بعضًا.

وقد ساقه البخاري من حديث ابن عمر رضي الله عنهما بلفظ: نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيع بعضكم على بيع بعض، ولا يخطُب الرجل على خطبة أخيه حتى يترك الخاطب قبله أو يأذن له الخاطب.

وأخرج البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: ((ولا يخطِب الرجل على خِطبة أخيه حتى ينكح أو يترك)).

وقد أخرجه مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال: ((لا يبِعْ بعضُكم على بيعِ بعضٍ، ولا يخطُبْ بعضُكم على خطبة بعض)).

وفي لفظ: ((لا يبِعِ الرجل على بيع أخيه، ولا يخطُبْ على خطبة أخيه، إلا أن يأذن له)).

وأخرجه من حديث أبي هريرة، بلفظ: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبيع حاضر لبادٍ، أو يتناجشوا، أو يخطُب الرجل على خطبة أخيه.

وفي لفظ مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تناجشوا، ولا يبِعِ المرء على بيع أخيه، ولا يبع حاضر لبادٍ، ولا يخطب المرء على خطبة أخيه)).

وفي لفظ له أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يَسُمِ المسلم على سَوْم أخيه، ولا يخطب على خطبته)).

وأخرجه مسلمٌ من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((المؤمن أخو المؤمن، فلا يحل للمؤمن أن يبتاع على بيع أخيه، ولا يخطِب على خِطبة أخيه حتى يذَرَ)).

هذا، ولا شك أن الخاطب الأول إذا ردَّ ورفضت خِطبتُه، جاز لمن شاء أن يتقدَّم للخِطبة؛ لأنه حينئذٍ لا يكون خاطبًا على خطبة أخيه؛ إذ لا وجود لها وقتئذٍ، والله أعلم.

ما يفيده الحديث:
1- تحريم خطبة الرجل المرأة التي تقدَّم إليها خاطب قبله حتى يأذن له الخاطب الأول أو يترك خطبتها.

2- أن الخاطب الأول إذا رُدَّت خطبته جاز للخاطب الآخَر أن يتقدَّم للخِطبة.

3- يجب على المسلم أن يحرص على ما فيه سلامة صدور المسلمين.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس