عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-03-2017
    Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 28230
 جيت فيذا » Mar 2015
 آخر حضور » 10-28-2020 (01:39 PM)
آبدآعاتي » 152,131
الاعجابات المتلقاة » 428
الاعجابات المُرسلة » 14
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond reputeالغنــــــد has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي عائلات في ملاعبنا!



عائلات في ملاعبنا!

ناصر الجديع



فيما يتردد الكثير من الشباب السعودي في الوقت الحالي في الذهاب إلى الملعب لمشاهدة كرة القدم لأسباب تعود إلى سوء وتواضع بيئة الملاعب وعدم جاهزيتها وتجهيزها لتكون محضنًا ترفيهيًا مثاليًا يعلن البعض ترحيبه المبكر والمطلق بقرار الهيئة العامة للرياضة السماح بدخول العائلات إلى الملاعب!.
دخول العائلة إلى الملعب بحد ذاته ليس هو الأمر المرفوض عند كثير من المتحفظين طيلة الأعوام الماضية على قرار كهذا، بل هو الخوف من عدم القدرة على السيطرة والضبط، وهو الأمر الذي وعدت هيئة الرياضة حاليًا بتأمينه وترتيبه وضمانه، ليتم دخول العائلات إلى الملاعب وفق ضوابط شرعية واجتماعية صارمة، وهذه بالتأكيد ليست مهمة سهلة، وهيئة الرياضة تدرك ذلك، وتدرك أنها أمام واحدٍ من أكبر التحديات لإثبات أن مباريات كرة القدم يمكن لها أن تكون من ضمن الفعاليات الترفيهية التي تستطيع العائلة أن تحضرها في جوٍ مهيأ لها، وأن تعود منها إلى المنزل، من دون المساس بأي ثوابتٍ دينية أو اجتماعية!.
فشل الرئاسة العامة لرعاية الشباب قبل أن تتحول إلى هيئة عامة للرياضة طيلة الأعوام الماضية في إيجاد بيئة جيدة وجاذبة لملاعبنا هو أكثر ما يقلقني، بدءًا من الوصول إلى الملعب، مرورًا بوعثاء رحلة "قص" التذاكر والدخول إلى الملعب بعد تجربة تفتيش عشوائية، ثم الوصول للمقعد المناسب، مرورًا بمأساة دورات المياه -أعزكم الله-، ومنصات تقديم المأكولات البدائية في كثير من ملاعبنا، ودخان "النيكوتين" المتطاير في كل مكان بسبب الفشل المتكرر والعجز الدائم عن تطبيق قرارات وتنظيمات هيئة الرياضة الواضحة بهذا الخصوص، وعدم وجود رجال الأمن الصناعي المتخصصين والمدربين والقادرين على ضبط مثل هذه التجمعات الجماهيرية، كلها أمور أزعجت الكثير من الرجال الأشداء لدرجة أجبرتهم على مقاطعة الحضور للملعب وتفضيل المشاهدة التلفزيونية، فهل تستطيع هيئة الرياضة واتحاد القدم وهيئة دوري المحترفين والشركات المنظمة والراعية التغلب على كل هذه العقبات والتحديات وإيجاد البيئة الرياضية المناسبة والآمنة قبل أشهر قليلة من تطبيق قرار السماح بدخول العائلات؟.
حتى تنجح التجربة ويصبح القرار أهلًا للتأييد المطلق والترحيب الذي أجده من بعض الإعلاميين والجماهير يجب أن نكون أكثر صراحة مع صاحب القرار؛ الذي يدرك أنَّ الواقع الحالي يحتاج لوقفة كبيرة وسباقٍ مع الزمن والكثير الكثير من العمل والتغيير الجذري لبيئة الملاعب الحالية، حتى تنجح التجربة، وحتى يستحق هذا القرار تأييد وتصفيق الموافقين، وحتى يزول الخوف والقلق والتوجس من نفوس الرافضين والمتحفظين، وهي مهمة صعبة وتحدٍ كبير أتمنى أن ينجح مسؤولو الرياضة السعودية وملاعبها في كسبه، وحتى ذلك الحين سأمتنع عن التصفيق، وأكتفي بهذا التعليق!.




رد مع اقتباس