عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-31-2016
مكاوية وأفتخر
SMS ~
ايتها المظاهر كم من الجرائم ترتكب باسمك
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 28650
 جيت فيذا » Nov 2015
 آخر حضور » 08-21-2023 (12:42 AM)
آبدآعاتي » 3,389
الاعجابات المتلقاة » 17
الاعجابات المُرسلة » 15
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » كراميل نور has a reputation beyond reputeكراميل نور has a reputation beyond reputeكراميل نور has a reputation beyond reputeكراميل نور has a reputation beyond reputeكراميل نور has a reputation beyond reputeكراميل نور has a reputation beyond reputeكراميل نور has a reputation beyond reputeكراميل نور has a reputation beyond reputeكراميل نور has a reputation beyond reputeكراميل نور has a reputation beyond reputeكراميل نور has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي على موائد إبليس













على موائد إبليس


توضع كل اصناف السموم .......بجانب العسل ...
وبكل مهارة ودقة فائقة وبكل خبث ابليس استطاع الاعلام الفاسد
خلط الصنفين فلم يعد المدعوون يفرقون بين الخبيث و الطيب
في إحدى المسلسلات العربية .....
تجد طالبا ازهريا حافظا للقرآن ...تقيا..ورعا
وبعد حلقة واحدة من المواعظ وترتيل القرآن بصوت عذب
و بعد خروجه من بوابة الأزهر يتحول فجأة
إلى مغني يعزف العود او الناي امام النساء الأجنبيات عنه ليظهر في عين المشاهد البسيط
بأن الغناء حلال وانه غذاء الروح بجانب القرآن الكريم
فيخلق في عقل هذا المشاهد المثل القائل ساعة لقلبك وساعة لربك
وكلنا نعلم برغم سماعنا للغناء ان حب القرآن وحب الألحان في قلب عبد لا يجتمعان
وأكثرنا هجر القرآن ولم يخشع قلبه في الصلاة
بسبب سماعه للغناء فهل ننكر ذلك ؟.......بالنسبة عن نفسي لن انكر
ذلك مطلقا ..... لأنها حقيقة واضحة للعيان
فما اجمل الصدق حتى وإن كان مرا في الحلق استغفرك اللهم وأتوب اليك
اول بذرة في أرض العلمانيه .......ساعة لقلبك وساعة لربك ..... فصل الدين عن الحياة بأصغر صورها تبدأ
من هذا المشهد
غير انهم يسعون جاهدين عبر سنوات طويلة جدا لتشويه صورة الازهري بشكل واضح ومقلق
وتتوالى الأصناف المسمومة التي لا يبدأ مفعولها إلا بعد مدة من الزمن
نعم
ألا تصدقون؟
هناك سموم مفعولها بطيء ولا تقتل إلا بعد فترة من الزمن قد تكون طويلة
وهذا ما حدث فعلا .......
تسممت افكارنا لأننا دائما نتمسك بالفرع ونترك الاصل لمجرد استحسان المظهر
فيا ايتها المظاهر كم من الجرائم ترتكب باسمك
الصهينه ........
سم خبيث مفعوله أكيد كلمة مشتقة من كلمة صهيونية .....
وهو التغاضي عن المبادئ التي تنتهك امام اعيننا ....
.فا نصهين عنها ......
فهل تتذكرون
هذه الكلمة .......كانت منتشرة منذ فترة من الزمن
يقال لك يا أخي صهين ....
بمعنى ... سير امورك اغمض عينيك
تحرر من قيود المبادئ لتعيش نزواتك
عري امراتك لتكون متحضرا
اشرب الخمر لتصير جنتل مان ......
استخدم لغة الفرنجة والمصطلحات الغربية
لتظهر مثقفا
ساهم في السخرية من دينك
وتبرأ من اصحاب اللحى حتى لا تتهم بأنك منهم ......
لما ؟!!!!!!!!
لأنهم ارهابيون
مكبوتين حرموا انفسهم من الدنيا وحرموا غيرهم من التمتع بالحياة الفانية
عش كما يحلو لك بلا قيود او شرع فالإنسان يعيش مرة واحده .....
علم اولادك (الإتيكيت) أجعلهم يأكلون بشمالهم
كما يفعل ابليس فالشوكة تمسك باليسار والسكين باليمين وان فعلت العكس تكن اضحوكة
وتجد في احد الأفلام الرجل المتدين يتحدث الفصحى بكل سذاجة وغباء .. من صفاته
الجبن والهلع المستمر ..شخصيته مهزوزة و مضحكة وتصرفاته تثير السخرية
حتى عندما يعشق فإنه لا يعشق إلا الخادمة المنحلة التي تتميع في مشيتها لأنها في نظر العامة
من مستواه المتدني ......
وبعد كل هذا يوضع في اطار انه درويشا ومخرفا ويسير وراء شؤمه
جلاب للنحس والفأل السيئ ....
لا يستطع حفظ لسانه او التحكم بتصرفاته .....
وظلت هذه الصورة
تتطور منذ عهد مضى في الافلام القديمة التي انتجها صهيونيون
وحتى هذه الساعة...
يصور المتدين على انه ارهابي قذر
كذاب اشر مضحكة ومسخرة ومتزمت
وظالم لأهل بيته شهواني
من كثرة الكبت عيناه جاحظة
ثوبه قصير بشكل ملفت و مبالغ فيه
قاتل قاسي القلب احمق متسرع مجرم ......
حتى اصبح اغلبنا يكرهه ......
ووصل الحال بنا
انه لم يعد الكثير يطيق كلمة قال الله وقال الرسول
لأنها خرجت من فيه ذلك الرجل الذي وضعه
الاعلام القذر في اطار من نار
احرق صورة جميله ورسم خطوط سوداء
مظلمة بدلا عنها
ثم بدأت السخرية من الفلاح البسيط
بشكل مقزز ومقرف وبكل استهتار
لأن الفلاح انسان محافظ قريب من ربه
فيصور على انه احمقا غبيا مغفلا ساذجا
رجعيا منطويا رث الثياب وجسده مرتعا للضرب
والذل والهوان وانه لا يسوى حتى قوت يومه .......
أما الاسماء فيظل كل اسم حمد وعبد من نصيب البواب والخادم الذي يهان من اسياده
ويظل اسم عائشة وفاطمة اسم الخادمة والطباخة السوداء اللون لأنهم يؤيدون للعنصرية
اسم تتبرأ منه بنات الأثرياء فتجد الثرية اسمها متفرنج على اسماء الغربيات
اما اسم زينب فحرف لزنوبه......
وصار يطلق على مداس الخلاء اكرمكم الله
اتعلمون ما هي مشكلتنا ومصيبتنا الكبرى ؟
أننا لا نعتبر ولا نتعظ من تاريخ من سبقونا من الأقوام
تمر امامنا كشريط سينمائي ولكننا لا نراها بعقولنا ولا حتى بقلوبنا ........
انظروا لحال البلاد التي تتلمذ ابناءها وتعايشوا مع هذه الافلام .....انتشرت بينهم العنصرية والطبقية
والتباغض والحسد والمادية والسرقة والكذب والمظاهر الكاذبة وقلة الوعي والفطنة
وعمت الفوضى والانفصام الفكري حتى وصلوا لمرحلة لا يحسدون عليها
اصبح الدين بالنسبة لهم غريبا والقابض عليه كالقابض على الجمر
والآن وهنا في اطهر بقاع الأرض ارى الكثير من مظاهر التغريب تنتشر بشكل مخيف ومرعب
بسبب مائدة الأعلام الفاسدة التي وضعت في كل بيت والتفت حولها الاسر يقتاتون من سمومها
وهم غافلون لا يقرئون لا يستوعبون لا يفكرون ومنقادون انقياد
أعمى بسبب الغفلة التي غشت سحابتها السوداء اعينهم
......فمتى سنفيق ؟
مازلت اسأل وأتمنى ان اجد الاجابة قبل فوات الأوان



 توقيع : كراميل نور


رد مع اقتباس