الموضوع
:
الإخلاص في القول والعمل
عرض مشاركة واحدة
#
1
05-06-2021
SMS ~
[
+
]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله
:066
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
28589
♛
جيت فيذا
»
Oct 2015
♛
آخر حضور
»
منذ 30 دقيقة (10:06 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,057,238
♛
الاعجابات المتلقاة
»
13944
♛
الاعجابات المُرسلة
»
8081
♛
حاليآ في
»
سلطنة عمان
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الفنى
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
الإخلاص في القول والعمل
للعلماء فى معنى الإخلاص كلام كثير، فقد قال إبراهيم بن أدهم: الإخلاص صدق النية مع الله، وقال غيره: إفراد الحق بالقصد، وقال سهل بن عبدالله: الإخلاص أن يكون سكون العبد وحركاته لله. وقال أبو عثمان: نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق، وقيل: الإخلاص استواء أعمال العبد فى الظاهر والباطن، وقيل: صرف العمل متقربا به إلى الله وحده لا رياء ولا سمعة، ولا طلبًا للدنيا، ولا تصنعا للخلق؛ وإنما يرجو به ثواب الله تعالي، ويخشى عقابه، ويطمع فى رضاه.
ويمكن تحقيق إخلاص النية لله -تعالي- فى سائر الأفعال والأقوال بالعديد من الأمور، يُذكر منها ما يأتي: محاسبة النفس؛ وتكون بمحاسبة العبد نفسه باستمرار وخاصة قبل القيام بالأمر، فينظر العبد فى الأسباب التى تدفعه للإتيان بالعمل، فإن كانت حسنةً فلا بأس من القيام به، وإلّا فلا يؤدّيه. تربية النفس بالحرص على أداء بعض العبادات دون أن يعلم بها أحدًا من العباد، فتكون بين العبد وربه فقط، كما أن إخفاء العبادة والحرص على الإسرار بها، وتجنّب الحديث عنها يجعل العبد بعيداً عن الوقوع فى الرياء، وبذلك يتخلق العبد بخلق التواضع. اليقين بالعجز عن إيفاء الله ما يستحقه من العبادة؛ فكل الأعمال والعبادات والطاعات التى يؤديها العبد لا تقدّر بما يمنحه الله لعباده، إضافةً إلى أنّ الله -عز وجل- يمنح على ذلك الأجر والثواب الحسن تفضّلاً منه. مراجعة العبد لعيوبه وتقصيره فى أداء ما عليه من واجبات وفرائض تجاه الله -تعالي-. اليقين بأنّ الحياة الدنيا زائلةً، وأن الخلود فى الحياة الآخرة، والتفكر بالعواقب المترتبة على الرياء فى الحياة الدنيا، قال -عليه الصلاة والسلام-: (من كانت الدنيا همَّه فرّق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأتِه من الدنيا إلا ما كُتِبَ له)، إضافةً إلى عواقبه فى الحياة الآخرة، قال -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما مِن عبدٍ يقومُ فى الدُّنيا مَقامَ سُمْعةٍ ورياءٍ إلَّا سمَّع اللهُ به على رؤوسِ الخلائقِ يومَ القيامةِ)- استشعار عظمة وقدرة الله -تعالي- ووجوده فى كلّ وقتٍ وحين، فيجب أن تكون العبادة له وحده سبحانه، فبيده النفع والضر، كما أنه يعلم السرائر والبواطن. ترغيب النفس بذكر الفضائل التى ينالها العبد المخلص، اليقين بأنّ الله -تعالي- مطلع على كل الأعمال، وأن له ملائكة موكلةً بكتابة أفعال وأقوال كل عبد.
زيارات الملف الشخصي :
20855
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 337.21 يوميا
MMS ~
ضامية الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضامية الشوق
البحث عن كل مشاركات ضامية الشوق