عبد اللطيف: فدييتج يمى قومي معاي انا بوقف جنبج من بعيد بس ونشوفه ..يلا عن خاطري
فوزيه: وانا اقدر اقولك لا بس والي يعافيك ياولدي شيل هالكمبتوتر حق دلال لايجي واحد من البزارين ويلعب فيه
عبد اللطيف وهو يضحك: يمى اسمه لب توب
فوزيه : ألي هو بس شيله
عبد اللطيف راح ولقى الشاشه مفتوحه ولما شافها انقطعت كل شكوكه ..سكر الالب توب ورفعه
وطلعو
فوزيه اول ما شافت الطراطيع : الله يحفظنا من النار ياربي في احد يلعب بالنار
عبد الله: خليهم يوسعون صدورهم
عبد اللطيف : لا تخافين معاهم محمد وسلمان
فوزيه: شهد ولطيفه وينهم
عبد الله: عند الحريم لا تخافين عليهم كل وحده عند امها
فوزيه : الا وين جدكم ؟؟
عبد الله توه دخل الخيمه راسه انفقع من الصوت
فوزيه : اجل دخلوني عنده
عبد الله وعبد اللطيف يضحكون
عبدالله: يمى ما امداج تشوفين شي
فوزيه: ماابي اشوف بس دخلوني
الا تجي العنود تركض: أمي فديتج لا تروحين تعالي شوف والله انها تهبل حتى جدي استانس عليها احنا ما صدقنا تطلعين تقومين تدخلين
فوزيه :/ والله طلعت عشان خاطر عبد اللطيف وهذاني شفتها وبدخل
العنود : تطالع بعبد اللطيف : وييي يعني عبد اللطيف تطلعين عشانه واحنا لا
عبد اللطيف : يغمز لها أنا غير
العنودوهي رافعه حواجبها وتقلب في عيونها : وأنا احلى
عبد الله قام يطالع في العنود وهو مستغرب ..
العنود تضحك ضحكة خوف : هههههههه أمزح عن اذنكم
فوزيه : شفيك على البنت
عبد الله: هاذي مستحيل تعقل الحين عبد اللطيف من كبرها عشان تقعد تستهبل عليه
عبد اللطيف : عاادي شدعوه متعود الهنوف ما تقصر <<في قلبه ياحليلج يالعنود مهما تكبرين تظلين صغيرونه
فوزيه: هالثنتين مايقفترقون أبد بس عاد ياليت الهنوف تعطي العنود شوي من ركادتها
عبد اللطيف : توهم صغار خل يستانسون
ودخلو الخيمه ..
على الساعه 8 الشباب جاو وطلع جاسم يعرف سلمان ومحمد واستانسو مع الشوي والهبال كانو متجمعين برره ويشوون
وحتى الحريم كانو قاعدين من الجهه الثانيه ويشوون
العنود في الوقت هذا كانت تقريباعارفه ان الي بين الموجودين هو فيصل بس حبت تتأكد غفلت البنات وخذت حجابها ولفته عليها وطلعت عشان تشوف السياره ... في نفس الوقت فيصل استأذن الشباب راح يجيب غرض من سيارته
العنود شافت السياره من بعيد :هي نفسها بس لا يمكن واحد ثاني بروح أشوف اللوحه << اللقافه ذابحتها
راحت العنود وقربت والاتسمع صوت السياره ينفتح فيصل ضغط ازر من بعيد
العنود صرخت: واااااااااااااااااااا ومن الخرعه طاحت على الارض
فيصل : بسم الله وراح يركض لعند السياره والعنود توها بتقوم الا فيصل في وجهها هو أول ما شافها ماعرف شسوي
العنود وهي منصدمه وفاتحه عيونها : أنت
تبسم وهو فرحان وقال: هاذي ثاني مرره تجمعج وياي الصدفه
العنود قلبها وصل الف دق دق دق دق دق دق وبسرعه لفت وجهها وعلى طول راحت
فيصل: العنود صدقيني كل الي صار مو بيدي كله غصب عني حاولت اتجنب بس ما قدرت
العنود وهي تكمل طريقها وسااكته معطته ظهرها
فيصل: اااااااااااااااااسف تاكدي ماراح أضرج
فيصل كان فرحان ونفس الوقت زعلان فرحان لانه مرتين وهو يشوف العنود وزعلان لانه كان متأكد ان العنود تحسبه سوى كل هذا عناد فيها وهو ما قدر يوضحله او يفهمها وخذ الي كان يبغاه ورجع ..
العنود الي كانت الدنيا مو واسعتها ومو عار فه شتسوي ودها تصيح وتصارخ ظلت صدومه شافتها الهنوف وجاتها
الهنوف: عنود حبوبه شفيج
العنود وعيونها مغرقه : فيصل
الهنوف: الله لا يعطيه عافيه شفيه
العنود ونزلت دمعه من دموعها : شفته
الهنوف خذت العنود وراحو بعيد : شلون شفتيه
العنود قالت للهنوف السالفه وكانت دموعها تنزل على خدودها بهدوء (العنود على هبالها ورجتها الا انها صيوحه بسرعه تصيح بس ما تحب تصيح قدام الناس دايما تبين انها قويه بس داخلها كلها رقه ونعومه وهي يوم كانت تصيح مو عرافه هل هو خوف والا لانها منصدمه بالي صار أو شي ثاااااااني ..؟؟؟؟؟
بعد ما تعشوا راحو الشباب الي كانوا مستانسين وخاااصه فيصل ..
اليوم الثاني بعد ما فطرو الصباح على الساعه 8 طلعو يتمشون فوزيه وعبد اللطيف والهنوف وعبد الله الي كان مع البزران وبدور والريم ودانه ودلال أما العنود الي ما كان لها خلق ما طلعت معهم ...
خذت جوالها ودقت على أبوها
عبد العزيز: هلا والله
العنود: هلا بك يبى شخبارك
عبد العزيز : الحمد لله بخير وعافيه انتي شخبارج وشخبار البنات وجدتج وجدج
العنود: كلهم بخير وعافيه الا ما قلت لي انت شخبارك وشخبار امي
عبد العزيز: بخير وعافيه تسأل عنج هاه عساكم مستانسين
العنود: يبى ما كأنكم طولتو ما صارت ..
عبد العزيز: ههههه ليه زهقتي
العنود: لا والله أي زهق الا وناسه ولا بعد جا عبد اللطيف
عبد العزيز: عبد اللطيف
العنود: ويييي صج اني فضيحه
عبد العزيز : شالسالفه
العنود: بقولك بس لا تعلم أحد ولا كأنك تدري
عبد العزيز : قولي وشو خرعتيني
العنود: لا تخاف بس عبد اللطيف ولد عمي عبد الرحمن جا من لندن
عبد العزيز: عسى ما شر
العنود: لا تخاف بس جاي عشان عنده اجازه وبيحضر معنا العيد
عبد العزيز: وعمج وخالتج يدرون
العنود: لا يبي يسويها لهم مفاجأه
عبدالعزيز : متى جاء؟؟؟
العنود : يمكن له تقريبا يومين
عبد العزيز : زين انج قلتي لنا عشان نستعجل في الرجعه
العنود: صدق يبى ..
عبد العزيز: أي ان شاء الله اليوم عرس لجين نحظره وبكره نرجع
العنود: صدق زييين وناااسه يبى امي جنبك
عبد العزيز: أي تكلمينها
العنود: لو سمحت ...
كلمت العنود أمها ..ووصتها لا تعلم خالتها وعمها ان عبد اللطيف جاء
سكرت العنود من أمها: وانا شمقعدني خل اروح اتمشى معهم وقامت
طلعت الا قدامها محمد
محمد: على وين
العنود: بروح أتمشى معهم يلا معاي
محمد : يلا
العنود تصارخ : ياهووووو انتظروو
|