أحيانا تصادفنا مواقف وأشخاص قد
يوجهون لنا عبارات معينة أوقد يتعاملون
معنا معاملة مختلفة لخلفيات معينة
أولأساءة ظن أوغيره في مثل هذه المواقف
وما أشبها أحيانا يسعفنا اللسان والبيان
في اختيار رد وقد يكون لذلك الرد أبلغ الأثر
في تغيير مجريات الأمور والبليغون وذوو
الفطنة واللباقة تسعفهم قرائحهم بمايناسب
المقام لأن لكل مقام مقال وهنا سأعرج على
شئ من مقولي ومنقولي ولست بذلك جازما
على أنه الأفصح والأبلغ ولكنني هنا اضرب
أمثلة وقديكون بجعبة المتلقي ماهواروع واجمل

فلنبدأ
أولا من أساء الفهم بك و أخذك بذنب غيرك

غيري جنى وأناالمعاقب فيكم
فكأنني سبابة المتندم ( من منقولي)

قل من ذكرك في غيابك

أقول لمن تذكر في غيابي
سلمت وطاب ذكرك يارفيقي (من مقولي )

قل لمن ظلمك:
إذا دعتك قدرتك على المخلوق فتذكر قدرة
الخالق عليك. (من منقولي)

لاتظلمن إذاماكنت مقترا ***فالظلم عقباه تأتيك بالندم
تنام عينك والمظلوم منتبه***يدعو عليك وعين الله لم تنم
من منقولي
ظننت بأن ن ظلمك قد طواني***نسيت بأن دعوتنا تجاب
سنرحل ثم تحوينا لحود***وعند مليكنا عظم الحساب
( من مقولي)

قل لمن شفه ألم الفراق:
سافر تجد عوضا عمن تفارقه ***وانصب فأن لذيذ العيش في النصب
من منقولي
قل لمن أقعده الأسى ولاذبالبكاء

كفكف دموعك ليس ينفعك البكاء ولا العويل
وانهض ولاتشكو الزمان فما شكا الأ الكسول
من منقولي

قل لمن تملكه اليأس والإحباط

أعلل النفس بالآمال أرقبها ***ماأضيق العيش لولا فسحة الأمل
من منقولي

وأخير فأن هذاجهد المقل واملي أن تنبري أقلامكم الذهبية وتتفتق
قرائحكم بما هو أرقى وأجمل فلتجعلوا لكم بصمة هنا ولكم مني
أصدق التحايا وأنبلها
الشجن المسافر