الموضوع: خدش مستطيل..
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-20-2020   #396


الصورة الرمزية كتف ثالثه

 عضويتي » 29424
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » منذ 6 دقيقة (01:25 AM)
آبدآعاتي » 53,505
الاعجابات المتلقاة » 1797
الاعجابات المُرسلة » 1729
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » كتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  انا هنا

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: غير ذلك

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي 9



(9)






8ديسمبر 2015 م


لا يقاسمني اليوم قلب بهذا السعد
عائلتي في طريقها للقدوم إلينا
فيصل لديه سويعات يستطيع بها الخروج من المشفى من 6 ل8 ساعات لا توجد بها علاجات
فيمكنه القدوم إلى المنزل
كيف مضى الشهر الماضي حتى أني لا أعرف كيف بدأ و انقضى
كبُر إياد عن سابقته، وأصبح شديد التعلق بي
الوقت الأكثر مللاً بالنسبة لي وقت العصر
يعود الطلبة من صفوف الدراسة للنوم، وسري تكمل مهامها المنزلية
و أبقى بمفردي، أهاتف عائلتي ثم صديقاتي وينتهي الكلام
يأتيني إياد نلعب كما لم أفعل طيلة مسيرة حياتي
أحبو تارة، و أباغته تاره ويملئ الدقائق بضحكاته المنشرحة


من أوقات السعد التي تمر، بعد عودة فهد من مقر عمله يأتيني أولاً قبل المرور لمنزله
نتبادل الاحاديث والضحك والحوارات وشكوى مطولة من موظفيه
وبعض العثرات التي تحدث في معمعة الوقت الحالي و أطبطب على شكواه كعادتي
أحادث سلطان و يخبرني بالمستجدات كل ليلة و أفشيه خبراً عنا/ في كل يوم نتحادث ليلاً حتى وقت متأخر
عالمه في المشفى مليء بالحالات التي تجلب المأساة، وفي مقر عمله يتحمل مسؤوليات عظيمة ومشاكل لاتنتهي
ذات مرة حادثني ناقماً على ولي أمر طفل في الحجرة المجاورة
رفض أن يتلقى طفله علاج كيماوي و اكتفى بالعسل وماء زمزم والرقية الشرعية
لم يقاوم جسده الصغير وانتقل إلى رحمة الله في أيام قليلة
بقدر حزنه على الصبي و والده إلا أنه ناقم في ذات الوقت
لا نعترض على قضاء الله وقدره و لم يكن يتعارض أن يعالجه في الجهتين، إلا أنه توكل فقط ولم يعقلها


جثوت على أرضي أقبّل قدم والدتي ثم والدي
لشدة فرحي يدي لا تستطيع إحكام القبض على أي شيء
أزلت الشوق، وكأن المسافات التي خُلقت بسبب الظرف لم تعد حية، قُتلت بهذا اللقاء
سأبث عني سراً/ في ليلتي الماضية لشدة فرحي كنت أرقب الوقت و لا أريد النوم مطلقاً
كما أني أرغب بشدة بالنوم بين والدتي و والدي ويمنعني عمري الذي وصلت إليه
مزاجي في مكانه بعد هذا الوقت من الصراع الذي كنت أمارسه

بعد أن عاد فيصل و سلطان إلى المشفى
وخلد والداي إلى النوم بقي السمر من حصتنا أنا وسارة و مودة
الليالي شاتيه و أشبه ما تكون بنافذة لبوابة شعريه وموسيقية وهذا ما فعلناه
بدر ذو التسع اعوام انضم إلينا مؤخراً ولو أنه كثير الصمت إلا أنه شاركنا المرح
رؤية فيصل في المنزل كان لها الأثر الكبير
عبدالوهاب ( خمس أعوام) لا يجيد التوقف عن تكرار السؤال ( فيصل متى يعود) هذه المرة كان يضحك
ويحكي لسارة عني حين ألزمته بكتابة درسه حرف الضاد
أخذ كتابه إلى سري وألزمها بكتابتها
بدوت حمقاء في حينها إذ أني أتابع دروس بدر وعيني لا تبتعد عن إياد
استغفلني إليها وكتبت له هي بدورها
إياد في غياب والدته يرفض الإقبال إلى أحد ولا يريد إلا أن يكون محمولاً
أعلم أني سبب الدلال والآن أجني ثماره
ما إن يضع قدمه على الأرض حتى يقوم بتصنع البكاء
أحمد الله أن له قد صغير وإلا لما استطعت الاستمرار بحمله لوقت طويل..


حلّ الفجر ونحن في مقعدنا، ويبدو أننا نقوم بالبث إذا أقبلت والدتي بوجه ناعس: لسى ما نمتوا
اختبأت بشغب خلف الوسادة التي بجواري أجيبها: أنا نايمة
رائحة هذا الصباح، لا تشبه رائحة صباح قد مضى قط...


 توقيع : كتف ثالثه

!!!

أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...






رد مع اقتباس