على قدر ذكرك بداية اليوم يكون صفاءك ونشاطك وجمعية قلبك فالذكر له أثر عظيم على القلب وتركيزة وثباته وقوته عند مباشرة الأعمال ولما أرسل الله موسى وهارون لمواجهة فرعون الطاغية قال لهم (ولاتنيا في ذكري) لأن الذكر والإكثار منه أعظم معين على الثبات ومنشط على الأمور العظام والشيطان هو مادة الفساد والشر والتثبيط وهو حريص على تضييع وقت العبد بما لاينفع.
من مقال الإشراق في جلسة الإشراق
. د طلال بن فواز
|