الموضوع: قصة مغترب
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-04-2021
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 42 دقيقة (02:02 AM)
آبدآعاتي » 1,057,060
الاعجابات المتلقاة » 13875
الاعجابات المُرسلة » 8054
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصة مغترب



الى تلك الاقلام التي تكتُب لنا تلك الحِكم المعبرة و السعادة على أوراق البهجة وضياء القمر.. و الرائعة المتألقه والراقية جدا ،.
لربما لن اصل مستوى الإبداع والإلهام ما تُكتب عليه القصة او الرواية القصيرة ..
ماتحتويه بين طياتها شخصيات خيالية أو واقعية.

ولأن ما سأكتبه هُنا أقرب للقصة .
في غربته القاتلة كان يراقب السماء
يمعن النظر فيها يراقبها عن كثب
كانت السماء لاتزال تكتسي بوشاح اسود
كأنه يبحث عن نجمة
أضاعها في مجرات النجوم
قد تكون نجوم زائفة او حُجب الضباب
عنه الرؤية بشكل مؤقت
ولكنه كان ينظر الى السماء
لعلهُ يرى اشراقه أمل تحدد
مساره كـ بوصله في سفن تعج بالمسافرين
عن ماذا يبحث هذا الغريب..!!
في وضح النهار حيثُ لا نجوم تلوح فيها ،،
راقبناه جيداً تارة ننظر أليه وتارة نحو السماء
لعلنا نفك طلاسم ذلك اللغز المحير
فجأة تغير محياه وأضطرب!!!
وبانت في تقاسيمه الحزن واللوعة
وتغير لونه ، واحمرت عيناه والدموع
تنهمر غزيرة في عينيه وتسيل على خديه
بعد أن رأى أسراب الطيور
و هي تحلق في السماء
فأخذ يدور معها عن أي اتجاه سوف تكون
ويركض في إتجاهاتها أينما تتجه
ﺣﺗﻰ اﻧﻘطﺎع النفس والألم يعتصره ويرتمي ارضاً
وبكلتا يديه
يخدّش الأرض
وهو يَعتصر الحنينَ محياه
ويمدُ كلتا يديه أليها
عند ذاك عرفنا أنه كان
ينتظر أسراب الطيور القادمة من وطنه
لعلها جُلبت أليه حفنة من التراب
فيستنشقها بلهفة وأشتياق وحرمان !!!
الى أن أختفت الطيور
فترك المكان ورحل الى مأواه
تاركاً خلفه قطرات من الدمع
وقد بللت المكان الذي كان فيه..
فحب الوطن كــحنان الأم الدافئ.
منقول



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس