حينما يجنح ُ خيالي إلى مرآتي الواقفة أمام السرير ، أشعر أن حُزنا يتلبسني من رأسي إلى أخمص قدمي ّ..
عندها لامفر من اللجوء سياسيّاً إلى أغنية " قارئة الفنجان " ..
وصوت الناي يفتك بكل الشعيرات الدموية مع آهات العندليب ..
ستفتش عنها ياولدي في كل مكان ..
وستسألُ عنها موج البحر وتسأل فيروز الشطآآآآآآن !!
وستعرف بعد رحيل العمر ..
بأنك كنت تطارد خيط دخاااااان !!
دقيقة صمت حداداً على ماكان وما سيكون !!
|