لَم يعُد هُناك ما أستبقيه سوى تَضرُع حنين أحمق يأخذ من الرأفه حَذاقة التسامُح ,
يُقاوم لَوعة التفكير بأن أَوُدي بكِ إلى سَعير قلبي تحترقي هُناك ثُم اشهقُكِ دُخاناً يملأ الأُفق خذلاناً أسود.. ولا استطيع القسوه !
أحتاج عُمرين إضافيين لأنزع صوت غنائِك من صَمتي , وجيل آخر من الأطباء يُحيكون جُرحي دون تَخدير
فلا ألَم أكثر من هذا الوجع يجعلني اتبرأ منكِ ولا أستطيع ..! , لانني أوُقِن بأن لا قُدره خارقه للعُزله على إبتكار طريقه
أُخرى للنسان تبقى وديعةً في الذاكره ,يَنقصني عُمر طويل من الموت البطيء لأتمكن من التنفُس بِدونك
وأعلم يقيناً ان رحيلُكِ يُكلفني الأختناق ..
..,,