كم من المرات عليَّ أن أُغادر هذه الحياة خِلسةً..!
أقْبع هُناك إلى ما يَشاء الإنزواء عَزلي وتَبني الصور الذائبه للبوح في الجانب الآخر من صمت شفاهي
أحرِق تاريخي مَعكِ وأُجاهر بِكُل الخطايا التي تتضخم في الجانب الأيسر من ظني قاب جُرحين أو اكثر من النُضجْ
التام على شُعلة أفكاري المتوهجه بأقتراف إثم اليقين أنني ما عَشقتُ أحداً سواكِ كما أفعل الآن ولم أُذنِبْ
لا أحد يُطبق جفنيه ويردد نافله من الاشواق المُتزاحمه في عُنق قلبه كما أُرتلها بصمت وأشُد وثاق كتمانها
بِلساني وأدُق اوتاداً لها في جوف حنجرتي دون أن أمنحها حق الممارسه الشرعيه على الملأ.!
مؤلم عندما أسترق النظر لِنفسي بالمرآة ولا أغدو في عيوني أكثر من طيفٍ لصوره سَقطتْ سَهواً من برواز لوحه سرياليه
لَوَنها رَسام أتقن نَحت الخيبه في معانيها !!
خَريفان تنصلا مِنْ مَنحنا تأشيرة لِقاء تَساقطت فيهما أوراق الّلهفه وبقي الحُبْ عارٍ إلا من اللوعه التي تكتسي أغصانه
وحيداً يرتاده طائر الشوق المُهاجر يَحُط رِحاله لبضع شهقات ألم ثم يَهُم على المُغادره دون آبهٍ لتلك الريشه من الحنين
التي تركها خلفه تُكابد في البقاء على ذات الغصن الذي تجتاحه رياح القسوه ولا تُعلن عن أدنى درجات التقادم
مُشكلتي أنني لا أرى هذا الحُب عارياً الا مِن جانب ثِقتك ولا أمتلك ألحق الكامل في أحتوائك سوى على الورق وهدير الاحلام التي تَصب على ذاكرتي كُلما جثمت جمجمتي المفقوءه على الوساده وتبقى قابله للزوال عندما يتدلى
أول خيط للشمس بعد الشروق ...!
..,,