أنني أنظر إليك..
وألبس السحاب بيضاء ..لأبقى قلبك ..


همست لي .. مازلت مراهقة ..


وكملت بنبرة عجيبة
فيك الاندفاع لذيذ مرهق .. قاسي وطيب ..يلسع ويعطي الدفء ..


توقف الوقت وأنا انصت ..
ولاول مرة .. تناثرت الدموع


لأنني لم ادري أن كنت تمدحني او تذم ..


كنت حينها اتوقع ان ابقى بجابنك واستمر


مكتفيه.. أن اطالعك والحق بك


كطفلة انتبهرت بحياة ملونة تراها فيك ..
كان النضج فيك . يجعلني اتقلص سراً


والوقوف امامك .. يجعلني قزمة الاعماق ..


انبهرت بك .. وحاكيت فيك ما استطعت..
لم ادرك قط ان لي ابتسامة خجولة


الا حين طالعت عيناك وانت تعلن بأنني

ان ثرت وثارت اوصالي .. تزورك الراحة ..
كُدت حينها ان اثور مجددا .. ولكن ومضة عينيك


اخبرتني .. بأنك مشـاغب .
فعدت لاتماسك وأمسك بالهدوء ..حتى لاترضـى عني ..


وكلي رضـا ..




وسقطت الحقيقة مع خجلي الأول..





أكنت أحبك !.. وأترجم الوله بعداً وفراق.. !


واقتحم الخروج تاركة كل منافذ الدخول مغلقة بإحكام .. هروبا منك ..




وثمة احساس وليد إعترض من كبريائي ونعتي سخطاً بالكبر ..



وعلمت بأن وليدي ورث مني طبع العناد دون سواه

تجاهلني بسلط .. وباح عني ما توجست أن أبوح ..




أريد أن يشتاق لي ..
وأن تكتب عني الزفرات والدموع ولو بعض الحنين ..



تمنيت و كُدت أن اساير وأن ادعي بأنني اعمى ..




فما غير الحب يفقد الحواس .. ويشعل الاحساس ..ويجعله بديلا له ..




كنت اخشـى للنهار رحيـل وأخرجك من اخر الخيوط الذهبية ومن لحظات الغروب خيـال اضمه الى حتى تغفو عيني ..


ويطلع النهار من جديد فأعيدك للشمس ..



لتدفعني كدولاب سعادة مابين حقيقة وحلم ..
وابقى كأمنية ترميها في بحر العشـق لتتحقق ..
وتطالبني رفات .. فاعود ولا أعود ..




ومتى استقيظت من كل هذا .. !


على دمـاء الحلم تنزف من الخيال لتملئ الواقع


فأعلم أن حبك لي امر لن اكتسبه بأحتجاج ولن يلفني ان توسلت له .. ولن تدفعه لى ممارسه الخطط والحيل


ولن ترغب في سبـل الاغراء ..




ارغمتني.. أن اتوقف عن كوني أنا ..


فحد سوطك ..كان اقوى .. حينما ناظرت عينيك وشفتيك تنطق مراهقة