فعلى قدرِ محبَّةِ العبدِ للهِ يحبُّهُ الناسُ، وعلى قدرِ خوفهِ مِنَ اللهِ يخافُهُ الخلقُ، وعلى قدرِ تعظيمهِ للهِ وَحُرُماتِهِ يُعَظِّم الناسُ حُرُماتِهِ.
وكيف ينتهكُ عبدٌ حُرُماتِ اللهِ، ويطمعُ أن لا ينتهكَ الناسُ حرماتِهِ؟ أم كيفَ يهونُ عليه حقُّ اللهِ ولا يهوّنُهُ اللهُ على النَّاسِ؟
أم كيفَ يستخفُّ بمعاصي اللهِ ولا يستخفُّ به الخلقُ؟
📚الداء والدواء(ص ١٠٧)
|