عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-03-2016
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]

لا يعلمون كيفَ يَرسُمونَ قَلبي ، وإن كان على هيئةِ زيتونة احترقت صَبراً
لوني المفضل Gainsboro
 عضويتي » 28956
 جيت فيذا » May 2016
 آخر حضور » 01-22-2024 (05:03 PM)
آبدآعاتي » 24,511
الاعجابات المتلقاة » 8
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » عَروس المَدائن | فلسطينْ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » سُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
s5 لَستُ على ما يُرام .











:
كيف حالكِ اليوم ؟ - بخير ... كذبة عقدت لساني منذُ زمن .!


خشيتُ كثيراً الوقوع بفاحشة الحاجة ، حازمة بيني وبينكَ أني سَأنفضُ عني غُبار العُزلة ، تخطّاني دمع الغياب ، انتهى مشوار اللامبالاة لوهلة تُهتُ بفكرة أن هذا القرب سيجردني من حزني ومرفقاته
اختبأت يد الحقيقة بِباطن الفراغ الذي ملأناه سويه كنت حينها قد حررتني من عبودية التسلّط ..
مارست حُربة القرار كثيراً وكتبته كما أنه نازل من سماء اختياري ، أذكُر أنني كنت متوازنة جداً كما ليس الآن .

بخلاء الشدّة قد وضعت قلبي يتخبط ، وفي فلك الهدوء أفكاري تحجز نجمة سُؤال علّه يصل بريح الرغبة .
ما ظننتُ أن هذا التغيير سَيدركني أزمة متزامنه مع بعادك ، أردكتُ أن في بوحي الذي قُلت بشاعة حقيقة أرجحتها بلساني حتى تنخر بجمجمة العبث وتكسر قارورة راحتي .

بعض الكلمات بقيت تحفظ مرونة العلاقة بيننا حتى انني بتُّ اجرب جريانها في وريد الحديث مع الاخرين وما كان الا انفجاراً يختمه صمت الانسحاب .
الانسجام القائم بيننا قد أسقطت ثمره على كل من أخطأت بحقه أو تمادت المسافة بين حاجبي بالقرب من بعضها ذات حديث
فسقيته حتى نمى اعتذاراً .
ما فصّلت هذه الجرأة الا اتساع صفحة من عمري لأغير الروتين الممل .
لكن مامزقني سوى هذا الدمع الذي خدش ظلي حتى ، وغير صيغة حاجتي ذات عقاب ليحلو الصمت بحضرةِ الحجراليابس الذي يحمله رأسك بداخله .

قشّرت غلاف الحقيقة وما كسبتُ من ذلك الا تعب يُرهق الذاكرة ويصنع تأويلات ليس لها أي غاية ، لم أستطع أن أكون من هذا النهج أضحوكة عليّ ولا شَفقة .
والآن دون أي اكتراث أقول : يا دموعاً هي موت في عينيّ حبيبي ـ لا تتكاثري ـ شكّلي غيمتكِ بعيداً عنه واهربي .
انتحري بعيداً عن طاولة قهوته فالقلب مكسور .

ها قد انتهيتُ من كل شَيء معكَ ومنكَ أيضاً لكن عاد الحزن حليفاً كما كان في السابق بل أشد .!


كيف حالكِ اليوم :
لَستُ على ما يُرام .! = الصدق



 توقيع : سُقيا

فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ

رد مع اقتباس