04-22-2016
|
#6
|
صَباح الاحسَاس وَ العُـذوبَـة
لله أنت :
نَصٌّ يَـستحِـق أنْ يُـقرَأ عَلى تَـنهُّـدَات قِـيثَــارةٍ في السَّـماء ..
ٌ
اقتباس:
ساحرة
هشت عني الوجع
فأدمنتُ عصاها
ولازالت تجلدني بجليد الصمت
تخلع عني عباءة الوحدة
وتلبسني ثوب الانتظار
|
ثمَّــة حِـكَـايةٌ نَــاضِجَـة بالشُّعور هُـنَـا
ثمَّــة ضَـوءٌ يخــتَرق الشُّعور , وَ يجـعَـلُـنا نَــقرَأ بكَـثافة .
أيَــا ألـــق :
حَرفُـكَ الموغـل في الأنَـا العَـاشِـقَــة يجــتَــازُ الـتَّــفكِـيك ؛ لِــ يَحــيَا في عِصمَة الحُـبّ بِــوثَــاقٍ مُحكَـمٍ . كَــ ضَميرٍ مُـشتَــعِل حتى ذَروة الأشيَـاء .. وَ بِكَ اللُّـغَــة مُترفَــة بالمَـواعِـيد .
هُــنَــــــــــــــــــــــا :
إنْدلقَ كِـيس اللُّـغة من يديكَ في أرضِ النَّـثر فَــ نبتَـتْ سَـنابِلُ دَهشةٍ .
هُــــــــــنَــــــــــــــا :
لَــوحَــةٌ قَـد تَــفنَّــن بها رَسَّـــامٍ بَــــارِع أتــقنَ أبجديَّــةَ حَرفٍ مُطَـعَّــمٍ
بِــأزكَـى الـوُرود , وَ رذاذ المطَـــر .
سَـلِمْـتَ وَ سَـلِم احساسُكَ الفَـريد
دُمْتَ و الإبْــدَاع / الإمْــتَــاع مُـتَــجاوِران .
|
|
|
|