عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-28-2023
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (11:06 AM)
آبدآعاتي » 1,057,238
الاعجابات المتلقاة » 13944
الاعجابات المُرسلة » 8082
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي في زمان النكبات.. هل يشد بعضنا بعضا؟



الكثيرون يتكلمون عن الزلزال، بعد الصدمة يأتي التفاعل، وأنا أقترح أن يلتفتوا أكثر وأكثر تضامنا مع قلوب تصيبها الدهشة وينعقد اللسان، بل تعجز اللغة عن التعبير وترتيب الكلمات مما نزل بها.

وقد كان لأحد هذين البلدين اللذين ضربهما زلزال قيل إنه بقوة 500 قنبلة نووية أرض تعرف للخراب لونا وللألم طعما وللفاجعة شكلا وتاهت في أدغال الشقاء، تريها الدنيا منذ أكثر من عقد مصيرا مكروبا بائسا مريضا يخلبه السقم حتى ينكشف العظم، ذلك أمام دهشة العالم كله، وها هو ارتجاج آخر يحدث للإنسان وللمسلم خاصة: هل لا يزال ذلك الجسد العليل يحتمل؟ هل يعقل ما حصل؟

وسرعان ما يزف إلينا الرد من قلب الحدث، فنسمع أفواها تلهج بالحمد بعد الفقد والدمار، وصدورا ربط عليها الصبر بعدما دكت دكا، أليس ذلك عين اليقين؟ أليس ذلك كنز المؤمن؟ أليس ذلك بستان المحن وفضل النوائب؟ هو نحت الذات حتى يصل إلى عظم الجوهر وصميم اللب.

إن المحن يا سادة هي من صنعت رجلا كغاندي حشد 400 ألف هندي في كلمة، ومناضلا مثل مارتن لوثر كينغ مغير وجه الأفكار، وشعبا كشعب فلسطين، صورة المقاومة.

حينما يكون للإنسان خيار حينها سنحتج، ولكن ما للإنسان من المصير إلا مصيره الأخروي، ذلك المصير الوحيد الذي بيد الإنسان فقط، وطوبى لمن يظفر به.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس