عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-06-2023
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (02:20 PM)
آبدآعاتي » 3,247,551
الاعجابات المتلقاة » 7394
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أَ تَعرِفُ كيفَ تُذنِبُ الفراشاتُ فِي حقِّ ذاتِها ؟



أَ تَعرِفُ كيفَ تُذنِبُ الفراشاتُ فِي حقِّ ذاتِها ؟


أتعرفُ كيف تذنبُ الفراشاتُ في حق ذاتِها ؟
أنتَ تعلم ..
و أنا أعلم
وَ لكنكَ لا تَعلمُ كيفَ يذنبُ المرء بحق نفسه

.
.

كانت حالمة جِداً
تؤمِنُ بالمستحيلات
تؤمِنُ بالمُعجِزات
وَ لو قُلتَ لها أنَّ القمرَ سينطِقُ يوماً لما تَعجَّبت
وَ لآمنت بقولِك
و لو أخبرتَها أنّ السَّماءَ ستخضرُّ يوماً
لرفعت كتفيها و قالت باسمةً : لِمَ لا ؟!.. لربما تخضرّ و تمطِرُ وروداً أيضاً !
تُحبُّ مجالسةَ العصافِير
وَ سردَ الحكايا على مَسامِعِ الأطفال
حدّثتهم عنِ المرآة التِي تنقُل الحسناء مِن قصرِ الوَحشِ إلى كوخها الصّغير
عَنْ سحرِ حذاءِ الأميرة
وَ قُبلةِ الأمير
عَن البساطِ الطائر
وَ المِصباحِ و المارِد
كَانتْ تَحلمُ بالبرجِ الشّاهِق
و الشَّعرَ الطويل
تَقمَّصَتْ دورَ بياض الثَّلج
وَ تقمَّص الأطفالُ دورَ الأقزام
لَم تَكُنْ هناك تفاحة
وَ لا ساحِرَةً بشعة
فعَالمُها لا يتَّسِعُ للشَّر
إنَّما زلّت قدَمَها مِن نافِذَةِ البرجِ الشاهِق
و أدمَتها شظايا المرآة
سقطت منَ البساطِ
و أجفلها المارِد !
قَد آذتها أحلامُها
فكانتِ النِّهاية شديدةَ الوقعِ
على قلبِها الصّغير

.
.
إنّها تُدرِك
كَم بالغت فِي تَصديقِ أحلامِها
إنها تنحنِي لتضمّدَ كاحِلها
مُتَجاهِلةً
جرحَ قلبَها النَّازِف .


مَرجانة



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس