عرض مشاركة واحدة
قديم 07-19-2023   #11


الصورة الرمزية مُهاجر

 عضويتي » 30239
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » 08-27-2023 (02:16 PM)
آبدآعاتي » 646
الاعجابات المتلقاة » 120
الاعجابات المُرسلة » 28
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 41سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

افتراضي



" الحب والإيمان "

الكاتب يعود بنا للوراء إلى القرن التاسع عشر أبان حملة نابليون على مصر ،
فكان من ذلك تواصل الغرب بالشرق ، لتكون جريدة " التنبيه "
هي أول جريدة عربية تظهر لأول مرة الذي أصدرها
الجنرال " بونابرت " عام 1800م ،


حيث كانت في بداياتها وجِهت لتكون سلاحا موازياً للسلاح المادي ،
إلى أن تدرج العرب ليستقلوا بذواتهم عن وكالة الغرب ووصايته
لتكون صُحفاً عربية خالصة ،
وإن كانت لا تخلو من بصمات الغرب
في بعض جوانبها ومواضيعها !


لا يمكن بما كان أن نقرن ما كان بالأمس بحادث اليوم فهناك فارق المكان والزمان ،
وتداخل المصائب التي عمت المكان ، فبعد أن كانت فلسطين في مقدمة القضايا
التي شغلت عقل وقلب العرب والمسلمين ،


ظهرت فلسطين أخرى تقسمت بين أقطار الأرض
لتكون فلسطين قضية أجل النظر فيها ،
لكونها صارت من الماضي وحيث استجد الجديد !


من هنا كان من اسباب ذاك الذبول الأدبي الذي نراه شاخصاً في وقتنا الراهن ،
وإذا أردنا الاسترسال بشيء من الاقتضاب البسيط لنتجول هنا وهناك ،
نجد ذاك الفارق الكبير فيما يبرز من نخبة المثقفين
حيث نجد ذاك الأديب يعصف به ذاك الفكر البليد ،
حيث يطرح ما يكتبه وهو الزهيد الذي لا يأتي بجديد ،


وما هي إلا مناغاة ما شاع صيته وذاع ،
وراج سوقه واستفاض !
من وصفٍ لجسد المرأة وأخبار فيها توافه الأخبار ،
هي حشو سطور لا تجد منها ما يشفي الصدور !
من ثقافة تجمع شتات العقول ،
وتُنضج ما فيه ليكشف ويكتشف به غامض الأمور_
أتحدث في السائد ولا أعم بذاك المقال _

" وللباحث عن الحقيقة مجال واسع لينظر ويرى مصارع الأمور " !

أراد الكاتب بطرحه هذا أن يُخّلد ذكرى أولئك القامات .
فكان جسر العبور لفكر أولئك رسائل أرسلها لذاك الصديق :


" الحب الجديد "
يرى فيه الكاتب :

" أن الحب صيرورة لا تدرك كنهها " .
أرفق من معانيه تلك الحاجة التي بها تتشبث بها الحياة
ولها إكسير منها تكون ديمومة الحياة
التي لا تتوقف بغير فناءها ،


للحب ذكرى وحاضر لأنك تعيش تفاصيله ،
إذا لم يكن بالجسد يكون بالروح ،
تمر علينا لحظاتها نتصفح أيامها ،
كشريط نُرجع ما يمر علينا إذا ما كان به ما يُبهجنا ،
ونقدمه إذا مر علينا ما يُزعجنا ،


ولكن لا يمكننا تمزيقه أو إتلافه
لأن الصلاحية في ذلك ليست بأيدينا !


لعلنا في مأزقه نحاول النسيان ،
ولكن ما هو إلا ضرب خيال ومداعبة أوهام ،
فلا يمكن نسيانه ! لعلنا نستطيع أن نتناسى
ليكون ذلك " أضعف الإيمان " !


" في حثه أن يكون المرء معشوقاً لا عاشقا "
هي مثالية يًطلقها ذلك الكاتب ليكون لكيان ذلك الانسان كمال يكون منه جاذباً
لمن حوله من الأنام ممن تتعانق روحه مع روحه ،
وتذوب فيه العناصر والجينات في كيان ذلك الانسان .


" الضد "
لعل بذاك الضد يكون للحياة تعريف ومعنى به يُفهم كنهها ،
قليل هم من يسعون من أجل الكمال الذي تكتمل به الإنسانية
وإن كان محال البلوغ وإنما هو خط الدفاع الذي به يردُّ عنه تلك المثالب والعيوب
التي تُخرجه من صفوة الأنام الذي تشرف الدنيا بهم
لكون لهم كيان يحيى في ظل المبادئ
التي تميزه عن باقي الأنام .


" معيار وأصل الحب "
يلفت انتباهنا الكاتب هنا على أن الحب لا يكمن في الشكليات و " الرتوش " !
ليجعل من الجمال والسعادة غير ثابتين بل هما متغيرين تلفحهما ما يدلف
ويطرأ عليهما من تعاقب الأيام ،


فذاك أصل الحياة تقوم على المتناقضات فيوم حلو ويوم مر ،
ويوم سعيد ويوم تعيس ،
وما على المرءغير إدراك تلكم الحقيقة k
كي لا تكون عقبة كؤود تُعيق طريقه !



" الأطلال "
يجد في الحب الجدل الوجودي الذي يكون عارضا لا تلتقي عناصره ،
بينهما برزخ لا يبغيان ، كحال المتباين كالليل والنهار ، وكالخير والشر ،

لا أدري ذاك التعريف لدى الكاتب عن الحب ؟!
الذي به ينفي ذاك :
الاتحاد
و
الاندماج
و
الذوبان

ذوبان الحبيب في محبوبه ليكون الاثنان واحد في جسد وروح ،
يتنفسان من رئة واحدة ، هل يرمي بقوله ذاك هو وضع " مسافة أمان " ؟!
كي لا يحبس نفسه في سجن الندم والحسرة إذا ما دار الزمان دورته وتغير وتبدل الحال بأهله ،
ليكون الفراق والانفصال المسمار الذي يُدق
في نعش ذاك الحب المذاع !


" البحيرة "
تصوير جميل وحقيقة تغيب عن لب المار على حروفها الدقيقة ،
أن في حيز المكان الذي معالم حدوده مرسومة يبقى محفورا في ذاكرة ذلك الإنسان
لكونه يعيش تفاصيل لحظاتها يعرف حتى أعداد
نبضاتها تلك التي في قلبه غلاها !


بعكس من يُبحر في حب
_ نتحفظ بإطلاق هذه الكلمة المقدسة إذا ما تلبس بها مدعي خوان _
ليس له حدود ولا معالم ولا مدى ومكان يٌلقي فيه مرساه !




رد مع اقتباس