كل إنسان في هذه الدنيا، يتمنى أن يعيش سعيدا، ودائما يبحث عن وسائل وأسباب وطرق تحقيق هذه السعادة، دون أن يدري أنه أحيانا بسلوكياته الخاطئة، هو السبب في تعاسته أو حزنه.

وتشير شيرين عاطف خبيرة العلاقات الإنسانية، إلى أن هناك مفاتيح للسعادة، على كل منا أن يبحث عنها، كما أن هناك بعض السلوكيات والأفكار، التي يجب الابتعاد عنها .

ومن هذه السلوكيات :

فوبيا الأفضل
من حقك أن تكون الأفضل، وأن تحرص على تحقيق النجاح دائما، لكن لا تجعل هذا الأمر يصيبك بالإحباط، عندما لا تستطيع تحقيق حلمك بكل تفاصيله، فطالما أنت لم تقصر وبذلت مجهودا لتحقيق حلمك، فيكفيك شرف المحاولة، والتوفيق في النهاية بين يدي الله.

فلا تجعل حرصك على أن تكون الأفضل سببا في إحباطك بدلا من أن يكون سببا في سعادتك، فليس كل ما يتمناه المرء يدركه، وليس كل ما يحلم بتحقيقه هو الأصلح له، فقد يكون اختيارك يفوق قدراتك.

المقارنة الدائمة
إذا شغلت نفسك بالمقارنة بغيرك، فلن تهنأ في حياتك، فلكل إنسان على هذه الأرض شخصيته، وطريقه في الحياة، وظروفه، لذلك فلا يمكن أن تقارن نفسك بالأخرين، لا في الفرص المتاحة لكل منكم، أو فيما حقق من نجاحات، أو حتى إخفاقات.

الجلوس مع السلبيين
من المؤكد أن في حياة كل منا شخصا أو أكثر سلبيا، يبعث على الإحباط والتشاؤم، فاحذر أن يقتحم مثل هؤلاء حياتك، وحاول التخلص منهم.

نعم للجميع
مساعدة الآخرين أمر جيد، لكن لا تدع ذلك يكون على حساب نفسك، فلا تقول “نعم” للجميع، دون تمييز أو وعي، لمجرد أنك لا تستطيع إحراج الغير، فهذا سيكلفك الكثير من صحتك وأعصابك.

الغيرة والكراهية
الغيرة والكراهية هي أهم المشاعر التي تحرمك من السعادة، فتوقف عن الالتفات إلى كراهيتك للآخرين، وركز على حياتك الخاصة، بدلا من الشعور بالغيرة من أجل الآخرين ، فلتسعد لنجاح الآخرين، واعلم أن تقاسم السعادة يحمل المتعة إليك أيضا.

الندم
كل شخص لديه ماض وإذا ماضيك يحمل أخطائك، فلا تتوقف كثيرا للندم، والبكاء على اللبن المسكوب، فحاول أن تتخطى إخفاقاتك سريعا، وحاول السير نحو النجاح.

الكذب
الصدق مع نفسك والآخرين يجعلك تشعر بالسعادة، والكذب يسرق منك السلام الداخلي، وسيجعلك تعيش خائفا وقلقا من انكشاف أكاذيبك.