تُعدُّ لشبونة موطناً لأكبر حوض سمك داخليّ في القارّة الأوروبيّة، ويقع هذا الحوض في بارك داس ناسوي (Parque das Nações)، ويتميّز هذا البناء بجماله الفريد فهو خزانٌ مركزيّ ضخم بشكل دائريّ، ويعتبر موطناً للعديد من الأنواع البحريّة المختلفة في جميع أنحاء العالم، ويوفّر للزوّار فرصة لمشاهدة مناظر مُدهشة.

تعدُّ حديقة جارديم زولوجيكو (Jardim Zoológico) والتي تحمل شعار (السفر حول العالم دون مغادرة لشبونة) واحدةً من أفضل الأماكن السياحيّة في لشبونة، إذ توفّر الحديقة فرصة التجول في منتصف الطبيعة، وهي من الأماكن السياحيّة العائليّة الرائعة، وتشمل مجموعة من أنواع الحيوانات الغريبة والمحليّة، ويحتاج استكشاف هذه الحديقة يوماً كاملاً.

يُمثّل متحف كالوست كولبنكيان (Calouste Gulbenkian Museum) واحداً من الأماكن الفنيّة الرائعة في القارّة الأوروبيّة، ويعدّ واحداً من أماكن الجذب الفريدة في لشبونة؛ إذ يمزج ما بين الفن التاريخيّ القديم والمعاصر، ويحتوي على العديد من القطع الفنيّة والأثريّة التي تعود للحضارات المصريّة القديمة، واليونانيّة، والرومانيّة، وقد استغرق بناء المتحف أكثر من أربعين عاماً، ويضّم في الوقت الحاضر معرضاً مؤقتاً للفنان البرتغاليّ خوسيه دي ألميدا.

تُعدٌّ قلعة بيليم (Tower of Belém) واحدة من الأماكن السياحيّة المُدرجة ضمن قائمة التراث العالميّ لليونسكو، وتضّم دَرجاً حلزونيّاً ضيقاً يوصل إلى البرج، كما توفّر إطلالةً رائعةً على نهر بيليم، وهي من أكثر الأماكن جاذبية في البلاد، وقد صمّم هذا البناء المميز فرانسيسكو دي أرودا؛ للدّفاع عن ميناء المدينة في عام 1515م.

تضمّ لشبونة العديد من الأماكن السياحيّة المميّزة، ومنها الآتي:

• الكاتدرائيات والكنائس، والتي تتمتّع بتصاميمها المعماريّة القوطيّة المميزة، ومنّها:
  • كاتدرائيّة لشبونة (Lisbon Cathedral) وهي أقدم كنيسة في المدينة.
  • كنيسة القديس إنغراسيا (Church of Santa Engrácia) وتشتهر بقبة النهضة، والأديرة ذات البلاط الأزرق الخزفيّ.
  • كنيسة القديس روكي (Igreja de São Roque)، ودير ساو فيسنتي دي فورا (São Vicente de Fora).
• القصور: تتميز قصور لشبونة بتصاميمها الداخليّة الرائعة، ومن أشهر قصورها قصر أجودا، وقصر ماركيز فرونتيرا، وقصر بيليم.
• القلاع: وتتمثل بقلعة ساو جورج، وتحتوي هذه القلعة على حدائق كبيرة، والكثير من المباني.
• الأنصبة التذكاريّة، وتتمثّل بنصب الاكتشافات الذي تمَّ بناؤه كمنارةٍ مؤقتة، وهو بمثابة تكريم لعصر الاكتشافات في البلاد، إضافة إلى 33 منحوتة شخصيّة على المنحدرات، والتي تُخلّد البرتغال في القرن الرابع عشر.
• ميدان التجارة (Praça do Comércio)، والذي يُعدّ من الأماكن المُذهلة في لشبونة؛ إذ تعود ممراته للقرن الثامن عشر، ويتميز بواجهةٍ صفراء اللون مرصوفة بالفسيفساء، ويعتبر هذا الميدان بوابة لشبونة المُفعمة بالنشاط والحركة