(طلعت ريم من الشقة) <<< وخلت مها لحالها مع فهد
ووصت فهد أنه يشوف لها حل أو يتخلص منها بأي طريقه
<<< فهد بعد ما ودع ريم رجع دخل على مها في الغرفة
فهد قرب من مها وهو يبتسم <<< ^_^
مها تبعد عنه وبنفس الوقت ترتجف وتبكي:
وش تبي مني بعد اللي سويته الله لا يوفقك ولا يوفقهـ ............
فهد حط يده على فمها: أإأص ما أبي أسمع منك أي كلمه فاهمه
وبعدين مو أنا اللي جبتك هنا صديقتك وأنتي ما قصرتي بعد طاوعتيها بشيء هذا
<<< بعد يده عن فمها ..
مها بصراخ: الله ينتقم منكم ونشاء الله اللي سوتيه هذا لي تشوفه في .......................
قاطعها مره ثانيه فهد وهل مره مو بـ الكلام عطاها "كف"
مها حطت يدها على وجهها من الجها اللي ضربها فيها فهد: أإأإأإأإأه
فهد وأخر يدها عن وجهها: أنتي ما تطوعيني ولا تتعاونين معاي
عشان كذا خلتيني أمد يدي عليك وأنا مكان ودي ولا في بالي أمدها عليك
(مها ما كان بيدها ولا في بالها تسوي شيء)
كانت خلاااااااااااااااااااص حاطه يدها على قلبها وتقول ببالها
<<< قرب يومي ,, وما غير تدعي على ريم وفهد
فهد وهو يمسكها من يدها:
هاه وش قلتي يا حلوه بـ تكونين معاي , ولي , ومتى ما بغيتك تجين عندي!
(مها طالعت فيه بدون أي رد ولا أجابه)
فهد قرب ومسك يدها وباسها: هاه يالله جاوبي أيه ولا لا!
مها سحبت يدها منه وهي تبكي بشده وجاوبت عليه بكل انكسار وذل: إذا قلت "لا" وش بتسوي!
فهد بضحكة سخريه: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
و بـ هدوء وهو يقرب منها: راح تغيرين جوابك وردك هذا!
مها بخوف: لا
فهد: قلت لك من البداية تعاوني معاي وأسمعي اللي أقوله لك
بس أنتي تحبين تتعبين نفسك وتتعبين الواحد معاك
مها ميتة من الخوف وكان تفكيرها كله في أبوها
ولو دارى عن كل اللي صار لها وش راح يصير فيه
ما فكرت في نفسها لأنها معتبره
ولا اعتبرت نفسها ميييييييييته من اليوم والحظه هذي
فكرت في أبوها اللي عمره ما فكر فيها ولا أهتم فيها
<<< قطع تفكيرها فهد وهو يرمي شريط الفيديو والصور عليها
مها بصدمة: لا لاَ لا
فهد وهو يبتسم ابتسامه ولا أخبث منها: إذا ما طوعتيني وسويتي اللي أبيه
هذي الصور و الفيديو اللي قدامك راح أنشرها وخلي فضيحتك على كل للسان
مها طاحت عند رجليه وتبكي بصوت عالي وتترجاه: الله يعافيك تكفى تَكفى كل شيء سويه
ولا تنشر هل صور والفيديو الله يعافيك يكفي أنك أخذت مني الشيء اللي تفتخر فيه كل بنت
وذلتني وكسرتي وسويت لي ..............................
فهد وهو يسحبها من شعرها: أصص خلاص ما أبي أسمع منك أي كلامه ولا صوت فاهمه
ألا رن جوال فهد <<< وأخر يده عن شعرها وبعدها و وأخرها عنهَ مثل الكلبه على الأرض
مها بألم و قهر و .. و .. إلخ: أإأإأه
فهد: ما أبي أسمع منك أي صوت فاهمه
مها هزات رأسها بـ الإيجاب <<<
<<< رد فهد على الجوال
فهد: الوووووووووووووووووو
وليد: هلا فهد
فهد: هلا فيك
وليد: يا خوي وينك صار لنا مليون ساعة نستناك ونبي نشوف المفاجئة اللي قايل لنا عنها
فهد: خلاص أنتو كلكم فيه!
وليد: أيه ما نقصنا ألا أنت
فهد: خلاص جايكم أنا الحين يالله بأي
وليد: بأي
فهد غير ملابسه وطلع من الشقة وأخذ ( مها ) معاه
قبل ما يركب السيارة ركب ( مها ) وراء في الشنطه حقت السيارة
بعدها ركب سياراته وعلى المسجل على أعلى شيء
<<< لأن مها كانت تصارخ وتنادي من الشنطه بس برضوا لا حياة لمن تنادي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عـــنـــد (محمد ٍوٍٍ دانه) في غرفة النوم
(محمد)-30- أبيض لوان البشرة ووسيم دبدوب شويات وطويل يحب دانه ويموت فيها
ومدلعها دلع لا يوصف ولا يصدق
ومخليها على كيف كيفها وبراحتها بكل شيء
وقريب أشوي من أطباع صديقه نواف (أبو مها) <<< قلنا شوي حنا ترى ^_^
واللي يميزه عن نواف (أبو مها)
أن هو طيب وعلى نياته ويحب يشوف الكل سعيد ومستأنس
وبعد هم مثل نواف (أبو مها) مو ناقصة شيء يعني باختصار ولا بـ العربي (شبعان)
محمد وهو منسدح على السرير: دانه حياتي
دانه جالسه تكد أو تسوي شعرها على التسريحة: يا عيون دانه
محمد: تسلم لي عيونك يا قلبي
دانه: وعيونك حبيبي أمر فديتك!
محمد: ما يأمر عليك لا عدو ولا ظالم بس ما انتبهتي على شيء غريب وجديد على التسريحة
دانه وهي تشوف وش الشيء الجديد اللي على التسريحة:
أمممممممممم لا ما فيه شيء جديد
محمد: دوري زين طيب وإذا مالقيتي شيء على التسريحة
افتحي الدروج عادي مسموح لك يا قلبي
دانه وهي تحوس وتدور فجئه قالت: الللللللللللللله رووووووووووعه <<<< جايب لها طقم ألماس
محمد بابتسامه: أعجبك!
دانه: أيه يا قلبي روعه واللي أروع فيه بعد على كذا ذوقك مشاء الله حلوووووووووو
محمد: أيه أكيد ذوقي بيكون حلوووووووو مدام أني اختارتك وأخذتك أنتي ياحلوووووووو
دانه نزلت رأسها من الخجل: تسلم حبيبي
<<< وفي بالها الله لو أني الحين مع سعد ويقول لي هذا الكلام الحلووووو
وهو اللي جايب لي هـ طقم أحسن من اللي عندي هالأهبل الحين
محمد يناديها وهي مسرحه: دانه داَنه
دانه: هاه هلا حبيبي
محمد: لي وين راحتي ووصلتي!
دانه وهي تقرب من محمد: لا أبد حياتي جالسه أفكر بحياتي ببعدك وش راح يصير فيها
محمد: لا أنشاء الله ما يبعدني عنك ألا الموت
دانه: لا أنشاء الله جعل يومي قبل يومك وبعد عمرن طويل حبيبي لا تقول كذا يا دنياي أنت
<<<< ضمته وهي تتصنع خوافها عليه وحبها له
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عند ريم وهي بأشد وناسه وفرحه وتحس أنها بتملك العالم من اللي صار لي ( مها ) منها
ريم: هين يا مها يا بنت نواف إذا ما خليت أبوك يتحسر عليك تحسر ما أكون أنا ريم بنت أبوي
و أنشاء الله يا نواف حياتك بتكون هم في هم وحزن بحزن أخليك تعرف زين من ريم
<<<<ألا رن جوال ريم والمتصل كانت مسجلته عندها باسم ( ما همتني )
وكانت النغمة اللي حاطتها له!
معقولة كلمه تغير حالي معاك تشكك بي وبغلاك
وأنت الروح في قلبي ووريده تقول أنسى خلاص الكل منا له طريق .....
ريم ناظرة في المتصل عليها وهي تقول : أوف وش يبي هذا <<< وكان المتصل فهد
ردت ريم على فهد <<<
ريم: الووووووو
فهد: هلا ريم
ريم: هاه بشر وش سويت مع ألزفته اللي عندك
فهد: معاي الحين هي في السيارة وتواني ما سويت الخطة اللي في بالي
ريم: وش هي خطتك!
فهد: إذا سويتها قلت لك ولا بعد بتفصيل الممل
ريم: أوكي طيب براحتك
فهد: يالله أنا أخليك الحين لأن عندي مهمة بأإأي
ريم: ......................... <<< وجع وش فيه هذا مستعجل كذا
كل هذا عشان مها بس مالت عليك وعليها
<<<< ورمت جوالها على السرير أبتاعها <<<<
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عند فهد وهو متورط لأنه فيه تفتشيل قدامه
فهد: وش أسوي أنا الحين وبااللي مركبها وراء
//
//
//
//
//
//
بعد دقائق أو ثواني من التفكير
قرر فهد أنه يسوي شيء عشان ما يفتشون عليه ولا يشكون فيه
ويكمل طريقه لي كي يوصل أو يروح عند الشباب
وقف فهد السيارة على جنب
وراح وراء السيارة يبي يفتح الشنطه
و فعلاً فتح الشنطه بس مها <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
ما كان لها أي حس ولا خبر أخذ المخدة اللي حاطها تحتها وأخذ عبايتها
( طحححححححححححح )
<<< سكر الشطنه بدون أي اهتمام ولا شفقه ولا رحمه على مها
سوى خطته بطريقته وبخبرته
سدح المخدة ولبسها عبأيه
(كأن أحد صدق راكب معاه وراء)
فهد بفرح: يس كذا حلوووووووووو وتحداء أحد يمسكني ولا يشك فيني الحين
رجع ركب فهد سيارته جلس يستنا على بال ما يجي دوره في المرور <<< من الزحمة
بدأت تقترب سيارة فهد من التفتيش
وتقترب
وتقتررب
وتقترررب
وتقتررررب
وتقترررررب
ألين ما صار عليه الدور
رجل الأمن طالع فيه السيارة واللي جواء السيارة وقال له: مين معاك وراء!
فهد: وأنا أخواك الوالدة تعبانه وأبي الحق عليها أوديها المستشفى
<<< كان ضابط الدور من قلب
رجل الأمن: طيب تفضل توكل الله يشفيها رح الله معاك
فهد أبتعد عن التفتيش بـ شوي وبدا يضحك على اللي سواه ههههههههههههههههههههههههههههه
فهد: والله غبي مدري ليش خلوه يوقف على العالم
عز الله كثروا الأرهابين ههههههههههههههههههههههه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بعد مسافة طويلة وطريق أطووووووووووول من الطووووووووووويل
.. وصل فهد ..
إلى مكان هادي ومخيف جداً جَداً ولا يوجد فيه أحد من العالم = الناس
<<< بس كان فيه أصحابـه
نزل فهد من السيارة كان جاي له أخو صديقة (وليد) <<<
قبل ما أبد بـ التفصيلات
نسيت أعرفكم على فهد وعلى الطريق أعرفكم على وليد
<<< وباقي الشباب في المخيم الله يستر علينا وعليهم
(فهد) -22- أبيض لوان البشرة طويل جسمه حلوووو
عيونه ناعسة وحلوووو يعني باختصار (خوقأإأقي)
<<< بس يا حرام و مساكين البنات اللي يتعرفون عليه
لأنه كل شيء يسويه عادي ما عنده أي أشكال
يدرس في الجامعة تخصصه (هندسة حاسوب) ..
(وليد) -24- اسمر لون البشرة بدرجة متوسطة ووسيم طــــويل وجسمه روعة
انفه طويل ك حادة السيف شعرهـ عادي يشتغل مع أبوه في الشركة
وعكس صديق أخوه بـ شغلات كثير
وما يحب السوالف ولا الحركات هذي
<<<<<<<< قلنا أن باقي الشباب في الخيمة ..
ما طلع ولا سأل عن فهد ألا وليد
وليد: وش فيك موقف سيارتك هنا!
فهد: أجل وين أحطها فيه!
وليد: لا تحطها ولا أحطها لك عطيني مفتاحك وأنا أروح أوقفها مثل العالم والناس
فهد بدون أي اهتمام: أوكي طيب بس لا تتأخر عشان أنزل لكم ولا أعطيكم ألمفاجئه
ولا تبعد السيارة من هنا أوكي عشان المفاجئه
وليد: طيب َطيب
راح فهد دخل المخيم عند الشباب وخلا اللي في الشنطه ولا أهتم ولا داري عنها
وليد ركب بسيارة فهد عشان يوقفها في مكان مناسب لها وقريب
وهو يمشي في سيارة فهد
<<< صار يدور ويفتش في أغراضه اللي في السيارة على (السي دي يأت) ولقاها وأخذها
وليد بـ استغراب: غريبة ما عنده ألا هذي الشنطه بس
لف وليد عشان يدور (السي دي يأت) الباقية استغراب أكثر وتعجب لما شاف عبأيه أخذها
وليد: وش فيه هذا موب صاحي جايب عبأيه معاه يستهبل
ركز في العبايه ودقق فيها
وليد: العبايه هذي لها وفيها سالفة
مستحيل عبأيه هنا بسيارة .. فهد ماتجي عبث وربي
أنتبه وليد لي العبايه وكأن فيها شق كبير وواضح
وليد باستغراب: حتى العبايه مشقوقة وواضح شقها
أستغرب وليد أشد استغراب ورجع ناظر إلي المرتبة اللي وراء ألا لقاء مخدة
بدأ شكه يزيد في فهد ويتسأل ليش مسوي كل هذا
,,,,,,,,,,,,,,,, وحاط ,,,,,,,,,,,,,,,
( عبأيه ولا على كذا فيها "شق" , ومخدة )
ورآه بلاوي هذا الولد بس لأزم أعرفها أنا ..
وقف وليد السيارة بمكان مناسب لها ونزل منها جاء بـ يروح عنها
ألا قال خليني أرجع وأحط العبايه والمخدة في الشنطه
رجع فتح السيارة وطلع الأغراض اللي شاغله باله ( قفل السيارة )
,,,,,,,, وفتح الشنطه ,,,,,,,,
ف
ت
ح
وليد الشنطه وهو يطالع بصدمممممممممممة *_* .. $
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
- ماهي قصة حب دانه الشديد لسعد؟!
- ماهو سبب انتقام ريم لي مها وكرها الشديد لي نواف (أبو مها)؟!
- ماذا سيحصل أو سيجرى لي مها؟!
- ماذا سيفعل وليد عندما يراء مها؟!
تابعوني في الجزاء الثالث ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,