تسلق ياهامة الوجدِ

كفكف دموعك كفاك تكلُفاً

أيُ دمعٍ من سمائك

وأقطار عيناك ينساب وينهمرُ

يافيضَ الصبابةِ

وحلم الصَبِا

يا ناي حزني

بحةِ الصوت قد خَرُستْ

ألا أكتفيتَ من فحيحِ هجرك

وخلف محاجر العين انتَ تَستتِرُ

يا كاف كوني

وأبجديةُ الروح وأغصانها

وكل مكنون بكَ ينطِقُ

تعالَ لِـ نتعالى بأُفُقِ العينِ

ونُلقي عن كاهل العتب

كل ملامة ..!!


فغصنُ الياسمينِ قد أُرهِقَ

وأشتاقَ لمحاكاة نبضك

فأهمس ياملاذ الشعورِ

وأنطق بكل مكنونك

أما كفاكَ تكلُفا ..!


حين ينساب العزف بين السطور

وفي محراب الرحيل حكاية

تُسدل الستار على نافذة الحنين

كي يُصبح الحنين كـ طفلة تحبو

هناك مسافات

ودروب بها من ترياق الحزن مايكفي

وكم أُعيذها من حمى الحنين

حين تختال كـ أنثى

تُسكن الهدوء إلى روحي

تتوسد الورق لينبت الياسمين بين السطور

وبين عيناها يسكُت الكلام

حتى يُصبح عزفٌ على قيثارة سمراء

كـ حبة قهوة

تغزو المرايا

تغزو الظلال

فيعتريني الخجل كأسراب الطيور


تقرأني على مهل

وهدهدة الشفاه تُغني عن الف حديث


فتاة أحلامك ساحِرة

لأنها مِن البادية

مُهرة مشاعِرُها حائِرة

تُريدَ فارِساً بِنُبلَ الأساطِرَة

يُرَوِضُها بِنَظْرَةٍ حانية

يَحْتَويها بأحاسيس ثائِرَة

تَمْنَحَهُ قَلْبُها وَرَوحِها

وهى مشاعر عارمه من قلب فيسلوف حائره

بين طبيب علمنى الشعر وكنت انا ف جبل شاهقه عاليه
منقول