أبحث في ذاتي..
وفي التفافات الزمن..وتعاريج الامكنة الممتدة على سواحل الحزن
أبحث في المساء وفي الصباح..
أبحث عن فرحة أسكبها في كأسك التي تضج بالأرق
وبين لحظات السهاد التي تغلف جفنيك أغرس حبة من أمل
وأصلب ذاتي عندها وأظل أرتل ذاك الدعاء..
أنهكني البحث ولم أجد فرحة بين راحتي
إلا فرحتي بأنك تنبض بي
هي فرحة استثنائية..ولا أملك سواها لأهديك
أسأل ربي أن يجعل كل حزنك فرحا
وكل أرقك سكينة واطمئنان
أنت سعادتي التائهة بين خطوات القدر..
كم أحبك،،،
.
.
|