لقد زاد عُمرى جمالاً وتألقاً
وزادتْ روحى نعيماً وبسمات
جعلتى الدقايق والساعات تمُر بحلوها وبِمرها
وكم تنحنى أوراق الأشجار حتى ينتهى بعادُها
ولكننى أنمو دوماً بِحُبكِ النقي الوافى
الذى يضمنى مهما قستْ الليالى لبعادكِ
فأنتى دوماً حديث نفسي وأنتى سرى وعلانيتى
فى هواكى أنا دايب ومن سنوات عديدة
ويمكن من قبل ميلادى
لاننا بنتولد ويكتب لنا أرزاقنا
فأنتى ضمن أرزاقى
فما عرفتْ حُب غير حُبكِ
ولا عرفت عنوان غير عنوانكِ أنتى
أسجل خواطرى على جدران الزمان
واحكى فيها كيف عرفتكِ وكيف أحببتكِ
واسرد فيها من أنتى ومن أنا
فنحن نهران بيجرى فى مجرى عين واحدة
نحتوى فيها كلمة الحُبْ والإخلاص
فكل قضيتى الانتهاء من باقي إنتظارى
وتأتى إليَّا وتطفى لهيب أشواقى
رغم إنى أنعم دوماً بروحكِ التى لاتُفارقنى
يعز عليَّا الحين وكل همى أضمكِ
بعينى التى أحبتكِ ورأتكِ بيوم تعارفنا
إعلمى حبيبتى قلبي يعيش لكى نابضاً
وروحى فيكى راغبه إلى أن يحين الموعدى
حيث انه لقائاً خالداً ليس بعده بعاد
أحبكِ أحبكِ أحبكِ
حبيبكِ ياماسة قلبي
بقلم:
خ ـالد الشاعر
منقول