عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-08-2019
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 28440
 جيت فيذا » Jul 2015
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (02:18 PM)
آبدآعاتي » 379,206
الاعجابات المتلقاة » 2471
الاعجابات المُرسلة » 1007
 حاليآ في » الريــآآض ع ـــشقي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 29سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » كـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع shabab
مَزآجِي  »  سبحان الله
بيانات اضافيه [ + ]
Pix320 النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت... أنّ السعادة فيها تركُ ما فيها



النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت... أنّ السعادة فيها تركُ ما فيها
لا دار للمرءِ بعد الموت يسكُنُها... إلا التي كان قبل الموت بانيها
فإن بناها بخيرٍ طاب مسكنه... وإن بناها بشرٍ خاب بانيها

أموالنا لذوي الميراث نجمعُها... ودُورنا لخراب الدهر نبنيها
أين الملوكُ التي كانت مسلطنةً... حتى سقاها بكأس الموتِ ساقيها
فكم مدائن في الآفاقِ قد بُنيت... أمست خراباً وأفنى الموتُ أهليها
لا تركن إلى الدنيا وما فيها... فالموتُ لاشك يُفنينا ويُفنيها
المرءُ يبسطها والدهر يقبضها... والنفس تنشرها والموتُ يطويها

والنفسُ تعلمُ أني لا أصدّقها... ولستُ أرشُد إلا حين أعصيها
واعمل لدار غدٍ رضوانَ خازنها... والجارُ أحمدُ والرحمن ناشيها
من يشتري الدار في الفردوس يعمُرُها... بركعةٍ في ظلام الليلِ يحييها

ليس الفتى من يقول كان أبي... إن الفتى من يقول ها أنا ذا

لا تشكِ للناس جُرحاً أنت صاحبُه... لا يُؤلمُ الجرح إلا من به ألم


ولربما اختزن الكريمُ لسانَه... حذرَ الجوابِ وإنه لمُفوّه
ولربما ابتسم الوقورُ من الأذى... وفؤاده من حرّه يتأوه

وما من كاتبٍ إلا سيُفنى... وويُبقي الدّهرُ ما كتبت يداهُ
فلا تكتب بكفك غيرَ شيءٍ... يسرك في القيامة أن تراهُ





 توقيع : كـــآدي






القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد

رد مع اقتباس