07-31-2017
|
#33
|
.
.
تنحشر في جسد صغير روح كبيرة بهذا الشكل ،أكاد أعدم تصديقي بذلك
تريد أن تكون لها السماء ملجأ وحيد،
حتى أني مؤمنة ،لو أقسمت أنها ستحلق هناك على الدوام وهي بخير،
أني سأعود صادقة وستبر قسمي
قامتي قصيرة على احتواء إلزامي كهذا
وعندما يتفشى الأمل وأجدني واهبة ذاتي لاستعداد متجلي ، سيكون به مرفرفاً
أتنفس مرة ومرة وفي الثالثة الموعد المحتوم للإنطلاق
يموت ما أردته سعياً قبل أن يكتمل
ثقيل علي فراغ مشابه لهذا
ثقيل على جسد صغير مثلي
حتى شعور (هناك سرور ) الكاذب، لو شئت أن أعيشه معي
ينعدم عند انطلاق بدائي ولا يكتمل...
|
|
|
|