الذات السلبية :
هي الذات السلبية التي تشكل وترسم خط سير ذلك المتشائم ، فتجعله يعيش في أحضان ماض تقادم عهده ،
بل تناثرت ذراته في غياهب الماضي السحيق ، يرى الحاضر بنظارة التشائم ، ويرى الوجود جو غائم بالمصائب والمتاعب ،
لكون الواحد من أولئك يرى المشكلة ذات المشكلة ليصل بتفكره واسترجاع شريط حدوثها 80 بالمئة ،
تاركا ال20 بالمئة من البحث عن الحلول والبدائل في ودائع الظروف لعلها تسوق بكرم منها وفضل تلك الحلول !
ولو أنه قلب تلك النسبة لما بقى يندب حظه ويجلد ذاته !
توجد هناك من الطرق والتمارين التي تساعد أولئك المحبطين المتشائمين ،
والذين يحملون تلك الجينات التشائمية التخلص والخروجمما هم فيه ومنها ؛
* إعادة برمجة النفس بترديد الألفاظ الإيجابية ، والمشاعر ، والأفعال _ هل نضحك على أنفسنا بذلك _؟!
بل هو علم نفسي يمزق ذاك الجهل المتمثل في عاداتنا السلبية في التعاطي مع الأحداث ،
التي اصطلت أنفسنا بها ، وتجرعت مر سمومها بعدما جعلناها حقيقة مطلقة قيدت معنى الإرادة بالرقي بالذات !
* التصريح والمصارحة بما يختلج في أنفسنا .
* وأن تكون الرسالة والهدف قريب النوال ويسهل الوصول إليها ،
كي يكون لنا دافع للوصول إلى ما أهو أكبر منه وأعظم .
|