إنني شابة رياضِية محترفة، كرّست حياتي المهنية للرياضة، لكنني شعرت بقلق ومخاوف كبيرين عند تشخيص إصابتي بتخثر الدم الناجم عن الجهد. كنت أعاني من ألم مستمر وتورم في ذراعي اليسرى. وقبل خضوعي للجراحة بنحو ثلاثة أشهر، عانيت من احتقان في أوردة الذراع وتمَّ تشخيص إصابتي بجلطة دموية في الوريد تحت الترقوة. فأُحلت إلى مدينة الشيخ شخبوط الطبية لعلاج حالة تخثر الدم الناجم عن الجهد. وهذه تجربتي مع الجلطة الدموية:

ما هي حالة المصابة بجلطة دموية؟
أفادت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، في الإمارات العربية، لرعاية الحالات الحرجة والمعقدة والمشروع المشترك بين شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" ومايو كلينك، عن إجراء جراحة "ثقب المفتاح" لرياضية محترفة تعاني من تخثر الدم الناجم عن الجهد. وتحصل هذه الحالة، المعروفة أيضاً باسم متلازمة "باجيت شروتر"، بسبب جلطة دموية في الوريد تحت عظمة الترقوة، وتؤثر عادةً على الشباب الرياضيين الذين ينخرطون في أنشطة بدنية شاقة.
وأشار الصرح الطبي إلى أن المريضة هي واحدة من نخبة الرياضيين في المملكة المتحدة، كانت تعاني من ألم مستمر وتورم في ذراعها اليسرى. وقبل خضوعها لهذه الجراحة في مدينة الشيخ شخبوط الطبية بنحو ثلاثة أشهر، عانت المريضة من احتقان في أوردة ذراعها وتمَّ تشخيص إصابتها بجلطة دموية في الوريد تحت الترقوة.

كيف تمَّ تشخيص حالة المريضة بتخثر الدم؟

تجربتي مع الجلطة الدموية تستحق المتابعة (المصدر: Pexels)
"بعد خضوع المريضة للفحص الدقيق، تبين أنها مصابة بمتلازمة مخرج الصدر، مما أدى إلى إصابتها بتخثر الدم الناجم عن الجهد "متلازمة باجيت شروتر". ويحدث ذلك بسبب الضغط الشديد على الوريد والشريان والأعصاب في الجزء العلوي من الذراع بواسطة عضلات الرقبة الضخمة الموجودة على الضلع الأول. وبعد تأكيد تشخيص المريضة بالأشعة المقطعية، ومع مراعاة مخاوفها بتأثير العلاج على مسيرتها المهنية، قررنا إجراء عملية جراحية طفيفة التوغل والتي تُعرف بجراحة "ثقب المفتاح" لإزالة الضلع الأول والعضلات الضخمة غير الطبيعية التي تضغط على وريدها "، وفق ما أكّد الدكتور محمد باجنيد، استشاري ورئيس قسم جراحة الأوعية الدموية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية.

جراحة "ثقب المفتاح".. ناجحة بكافة المعايير
وتابع الطبيب الجرّاح حديثه قائلاً: "تمكنت من إجراء هذه الجراحة بتقنية (ثقب المفتاح) عبر شقّ صغير للغاية في إبطها بدلاً من اختيار النهج الأكثر استخداماً والذي يتضمن شقاً كبيراً سيشوّه الجزء الأمامي من الصدر، ونجحنا في تحرير الوريد المسدود من أي ضغط، وتمَّ فتحه باستخدام تقنية منع تخثر الدم، وعاد ليعمل بشكل طبيعي قبل مغادرتها المستشفى".
ولقد كانت المريضة حريصة جداً على علاج تخثر الدم الناجم عن الجهد بطريقة تمكنها من مواصلة نشاطها في ألعاب القوى، وبعد استشارة أكثر من 20 طبيباً، شعرت المريضة بالارتياح عندما علمت أن الدكتور باجنيد سيُجري لها الجراجة، وهو الخبير في علاج تخثر الدم الناجم عن الجهد، وكانت خبرته الواسعة في إجراء هذا النوع من العمليات الجراحية بنجاح لعدد من لاعبي كرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز ونخبة الرياضيين في المملكة المتحدة، عاملاً آخر طمأن المريضة بأنها ستتمكن من مواصلة مسيرتها الرياضية.
وأضافت المريضة حول تجربتها قائلة: "شعرت بقلق كبير عند تشخيص إصابتي بجلطة بسبب الجهد. لكن لحسن الحظ، تكللت عمليتي بالنجاح في غضون ساعة واحدة فقط، وتمكنت من مغادرة المستشفى بعد يومين من الجراحة، وشكرت الفريق الطبي المعالج".
وعقب مغادرة المريضة المستشفى، قدّم لها فريق جراحة الأوعية الدموية برنامجاً شاملاً للعلاج الطبيعي حتى تتمكن من استئناف نشاطها الرياضي المعتاد بعد تعافيها واستكمال رحلة إعادة التأهيل

• جنون قصايدليل في التصاميـم
• لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●